قال حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد
الغذائية، إن السلع تمر بعدة مراحل قبل أن تصل إلى يد المستهلك، وعلى الرغم من
انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية، إلا أن المستهلك لم يشعر بتأثير ذلك بعد،
وأكد أنه من مصلحة التاجر أن تكون أسعار السلع منخفضة، حيث يقل اقبال المستهلكين
على السلع في حال ارتفاع أسعارها.
خلال مداخلة تليفونية لبرنامج "يحدث في مصر"
الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، صرح المنوفي ان المستهلكين قد لا يلاحظون انخفاض الأسعار
خلال 45 يومًا القادمين بالرغم من انخفاض أسعار الدولار في الأسواق الموازية.
ازمة السكر فيما ذكر المنوفي ان السكر تقترب من الحافة،
متوقعًا انخفاضًا مرتقب في أسعاره يصل الى10 جنيهًا خلال الـ 10 أيام المقبلة، مع توفر
كميات كافية من السكر تكفي حتى عيد الأضحى.
من جهته صرح هيثم عبد الباسط رئيس شعبة القصابين
أن ارتفاع أسعار اللحوم أصبح مبالغ فيه، موضحًا ان السعر الرسمي للحوم هو 300 جنيها
للكيلو، وهذا يحقق ربحًا لجميع الأطراف.
واضاف عبد الباسط إلى أهمية توفير هامش ربح
للمربين لضمان استقرار أسعار اللحوم، حيث أوضح أن سعر كيلو اللحوم العجول
الكولومبية الحية يبلغ 180 جنيهاً، وللمحلية 200 جنيه، وأنها تباع من المجازر
للتجار بقيمة 320 جنيهاً محشوة بالدهن والعضم، لتصل إلى المستهلك بين 400 و450
جنيهاً للكيلو حسب المنطقة.
وأكد رئيس الشعبة على أن الأعلاف تُعتبر أهم
مدخلات الإنتاج، وتوافرها يؤثر على انخفاض أسعار اللحوم، ووجه رسالة للتجار بمجازر
البساتين والجيزة بضرورة تحويل الخفض البسيط في سعر الكيلو الذي تقوم به المربين،
والبالغ 20 جنيهاً، إلى الجزارين لبدء انخفاض الأسعار.
هذا وقد حذر حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة
الخضر والفاكهة، من أن العوامل المناخية وتقلبات العرض والطلب هي العوامل الرئيسية
لتحديد الأسعار، وأشار إلى ارتفاع تكلفة زراعة فدان الطماطم من 40 و50 ألف جنيه
إلى 100 و140 ألف جنيه.
تراجع أسعار الثوم وتابع أسعار المواد الغذائية في مصر متعلق في
المقام الأول بزيادة المعروض في الأسواق، مشيرًا ان السبب وراء ارتفاع أسعار الثوم
مؤخرًا هو عدم توافر الثوم مقارنة بالثوم الصيني، لافتًا الى ان اسعار الثوم سجلت
تراجع بقيمة 15 جنيهًا في أسواق الجملة.
وفي سياق متصل أكد النجيب انه لا يوجد ارتفاع
في أسعار الخضروات والفاكهة في رمضان، منوهًا ان هناك وفرة في البطاطس والطماطم في
الأسواق.