منذ اليوم الأول من أحداث غزة، والتي أعلنت فيه
العديد من الشركات والعلامات التجارية دعمها للكيان الصهيوني، إذ على أساسها
أطلقت حملات المقاطعة.
بدأ توجه رواد التواصل الاجتماعي بالتعرف على هوية كافة السلاسل
التجارية والشركات المنتجة لكل المنتجات الغذائية والصحية في الأسواق، تنفيذًا
لتلك الحملات.
تساؤلات حول متجر "سوبيكو"
وعلى أثر ذلك، فقد كثرت التساؤلات حول سلسة متاجر "سوبيكو" التي تقدم العديد من السلع الغذائية بأسعار تدعي السلسة فيها أنها تنافسية، لمعرفة إذا كانت مصرية
أم داعمة للاحتلال؟
إذ انهالت عدد من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، تُفيد بأن المتجر تابع لكارفور.
فـ هل سلسة متاجر سوبيكو مصرية أم تابعة لكارفور؟
تملكه "ماجد الفطيم"
وفي الحقيقة، فأن متجر "سوبيكو" غير مصري، إذ افتتح أبوابه لأول مرة في
مصر، في مايو 2022، وتملكه شركة "ماجد الفطيم"، وهي ذات الشركة المالكة
لسلسة متاجر "كارفور"، البراند الفرنسي العالمي.
عروض وخصومات لجذب المستهلكين
الجدير بالذكر، أن العديد من السلاسل التجارية الكبرى والشركات العالمية، وعلى
رأسها "كارفور" تعمل الآن على تقديم الكثير من الخصومات والعروض، في محاولة
منهم لجذب وإغواء المستهلكين، لتجنب حملات المقاطعة.
ولكن لم تتمكن كارفور أو غيرها من تجنب تلك الحملات، حيث أصبح المستهلكون الآن على
دراية كاملة بكافة الشركات والمنتجات، حتى أن البعض لا يقوم بشراء أي منتج دون
التأكد منه.
تحايل "كارفور" لإغواء المقاطعين
وهو الأمر الذي دفع كارفور إلى التحايل من خلال تقديم العديد من العروض والخصومات
بأسعار تنافسية للغاية، ولكن عن طريق المتجر الآخر التابع لها "سوبيكو".
فشل متكرر
وبذلك فقد فشل كارفور للمرة الرابعة على التوالي، وذلك بعد أن حاول في المرة الأولى
أن يتبرأ من دعمه لجيش الاحتلال، يليها المرة الثانية عندما قدم العديد من العروض
والخصومات في "عيد ميلاده"، والتي تبينت فيما بعد أنها عروض وهمية لتكون
هي المرة الثالثة، ليصل إلى المرة الأخيرة عندما حاول جذب المستهلكين من خلال
"سوبيكو".
أقرأ أيضًا: دعوات لمقاطعة كارفور في عيد ميلاده... رواد السوشيال ميديا يطلقون حملات للتذكير!
عروض وهمية ومنتجات فرز ثاني... رواد السوشيال ميديا يكشفون خدعة "كارفور" في عيد ميلاده كل عام
All rights reserved. food today eg © 2022