A
A
A
كارفور...تجاهل التسويق وفشل في ترك بصمته في سوق السوبرماركت
تشير التقارير إلى أن سوق السوبرماركت يمكن أن يكون صعبًا للتسويق، ويمكن أن يكون المشكلة في كارفور هي أنها بالكاد حاولت ترك بصمتها، وفقًا لما يقوله الخبراء.
بالإضافة إلى المنافسة الشديدة في بيئة عمل تتطور بسرعة، يمكن أن يكون النهج السلبي لكارفور في مجال التسويق لعب دورًا رئيسيًا في إفشال العلامة التجارية، بينما ساهمت عوامل أخرى مثل الموقع والمنافسة القوية في إفشال العلامة التجارية، فإن عدم نشاطها في مجال التسويق ملحوظ في وقت يعمل فيه منافسوها بجد للوصول إلى فئات سوق مختلفة.
على سبيل المثال، إنشاء مجموعة المنصور لعلامات مترو وخير وزمان فريش فوود ماركت لجمهور أكثر تطلعًا وكل سوبر ماركت يستهدف فئة معينة، وقد تم الترويج بشدة لهذه المتاجر في الفترة الأخيرة بعد حملات الترويج للمنتجات المحلية، كما أن بعض هذه المتاجر تمتلك تطبيقًا للتسوق عبر الهاتف المحمول، لذلك يبدو أن جهود التسويق التي قامت بها كارفور كانت غير ملفتة للنظر.
قال أحد رؤساء شركات التسويق في إحدى التصريحات" إذا سألتني "ما رأيك في التسويق الخاص بكارفور؟"، فسأقوم بحك رأسي قليلاً وأتساءل " أي تسويق؟"
في حين قدمت كارفور إعلانات مطبوعة وعروض كثيرة خلال الفترة الأخيرة، إلا أنها لم تنجح في إرسال رسالتها، وفي الوقت نفسه، كانت هناك شركات أخرى كبيرة في الصناعة تحقق نجاحًا، مثل رويال هاوس وبيم أسواق عبدا العثيم، وسعودي، والتي قامت بتشكيل هويات قوية.
وأضاف رئيس الشركة" "كارفور لا يقدم منتجات مميزة للمتسوقين ويمكنهم الحصول على منتجات مماثلة بسهولة في أماكن أخرى، وبالتالي يتخذون قرارات الشراء بناءً على الراحة والسعر.
إن كارفور يواجه تحديات كبيرة في سوق السوبرماركت وتسويق منتجاتها، قد يكون السبب وراء تلك التحديات هو النهج السلبي في التسويق وعدم بذل مجهود كافٍ لترك بصمة قوية في العقول لدى العملاء .
يواجه كارفور منافسة شديدة من شركات أخرى تتمتع بتوجه إيجابي في التسويق وتحقق نجاحًا في بناء هويات قوية وجذابة، تلك الشركات تستهدف فئات سوق مختلفة وتقدم منتجات مميزة تجاوزت توقعات العملاء، كما أن المستهلكين تدعم بقوة تلك العلامات التجارية بصورة قوية.
أقرأ أيضًا|شكاوى المستهلكين من تطبيق كارفور...ارتفاع الأسعار وسوء خدمة العملاء
بالإضافة إلى المنافسة الشديدة في بيئة عمل تتطور بسرعة، يمكن أن يكون النهج السلبي لكارفور في مجال التسويق لعب دورًا رئيسيًا في إفشال العلامة التجارية، بينما ساهمت عوامل أخرى مثل الموقع والمنافسة القوية في إفشال العلامة التجارية، فإن عدم نشاطها في مجال التسويق ملحوظ في وقت يعمل فيه منافسوها بجد للوصول إلى فئات سوق مختلفة.
على سبيل المثال، إنشاء مجموعة المنصور لعلامات مترو وخير وزمان فريش فوود ماركت لجمهور أكثر تطلعًا وكل سوبر ماركت يستهدف فئة معينة، وقد تم الترويج بشدة لهذه المتاجر في الفترة الأخيرة بعد حملات الترويج للمنتجات المحلية، كما أن بعض هذه المتاجر تمتلك تطبيقًا للتسوق عبر الهاتف المحمول، لذلك يبدو أن جهود التسويق التي قامت بها كارفور كانت غير ملفتة للنظر.
قال أحد رؤساء شركات التسويق في إحدى التصريحات" إذا سألتني "ما رأيك في التسويق الخاص بكارفور؟"، فسأقوم بحك رأسي قليلاً وأتساءل " أي تسويق؟"
في حين قدمت كارفور إعلانات مطبوعة وعروض كثيرة خلال الفترة الأخيرة، إلا أنها لم تنجح في إرسال رسالتها، وفي الوقت نفسه، كانت هناك شركات أخرى كبيرة في الصناعة تحقق نجاحًا، مثل رويال هاوس وبيم أسواق عبدا العثيم، وسعودي، والتي قامت بتشكيل هويات قوية.
وأضاف رئيس الشركة" "كارفور لا يقدم منتجات مميزة للمتسوقين ويمكنهم الحصول على منتجات مماثلة بسهولة في أماكن أخرى، وبالتالي يتخذون قرارات الشراء بناءً على الراحة والسعر.
إن كارفور يواجه تحديات كبيرة في سوق السوبرماركت وتسويق منتجاتها، قد يكون السبب وراء تلك التحديات هو النهج السلبي في التسويق وعدم بذل مجهود كافٍ لترك بصمة قوية في العقول لدى العملاء .
يواجه كارفور منافسة شديدة من شركات أخرى تتمتع بتوجه إيجابي في التسويق وتحقق نجاحًا في بناء هويات قوية وجذابة، تلك الشركات تستهدف فئات سوق مختلفة وتقدم منتجات مميزة تجاوزت توقعات العملاء، كما أن المستهلكين تدعم بقوة تلك العلامات التجارية بصورة قوية.
أقرأ أيضًا|شكاوى المستهلكين من تطبيق كارفور...ارتفاع الأسعار وسوء خدمة العملاء
