أشار السيد خضر، الخبير الاقتصادي، إلى أن قطاع المواد الغذائية يعد من الركائز الأساسية في الاقتصاد المصري، إذ يلعب دوراً محورياً في زيادة الصادرات المصرية.
وهذا القطاع لا يقتصر فقط على توفير الأمن الغذائي، بل يشكل أيضاً جزءاً كبيراً من الناتج المحلي الإجمالي ويساهم بشكل ملحوظ في توفير فرص العمل، مما يعزز الاقتصاد الوطني بشكل عام.
كما يعمل القطاع على تلبية احتياجات السوق المحلية والحد من الاعتماد على الواردات.
وشدد خضر في تصريح لـ "فودد توداي" على أن الصادرات الغذائية تساهم في زيادة الإيرادات الدولارية وتحسين الميزان التجاري من خلال دعم الإيرادات المالية.
وتعمل هذه الصادرات على تشجيع التنمية المستدامة في الزراعة وتحسين جودة المنتجات الزراعية.
أوضح أيضاً أن الفاكهة والخضروات المصرية مثل البرتقال والعنب والطماطم تعد من أبرز مواد التصدير.
يلعب الأرز والقمح دوراً مهماً في تلبية الطلب المحلي والدولي.
كما تتمتع المنتجات السمكية مثل الأسماك والقريدس بسمعة طيبة في الأسواق الخارجية، بينما تمثل منتجات الثروة الحيوانية مثل اللحوم ومنتجات الألبان فرص تصدير واعدة.
تحظى التمور بشعبية كبيرة في الأسواق العربية والعالمية، ما يفتح آفاقاً لتحسين جودتها وزيادة الصادرات المصرية.
ويشمل هذا التركيز على رفع جودة المنتجات الزراعية باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
كما تشدد الجهود على تطوير أسواق جديدة في إفريقيا وآسيا وأوروبا، وتعزيز الحملات التسويقية العالمية للمنتجات المصرية، إلى جانب تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الإنتاج والصادرات.
ويشمل التعاون مع القطاع الخاص تطوير البنية التحتية وتعزيز وسائل النقل والتخزين لضمان جودة المنتجات عند الوصول إلى الأسواق الخارجية.
من خلال الاهتمام بالجودة وتوسيع الأسواق، يمكن لمصر أن تسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
All rights reserved. food today eg © 2022