A
A
A
الغرف التجارية تكشف حقيقة ارتفاع أسعار السلع بعد انتهاء معارض «أهلا رمضان»
بعدما أعلن اتحاد الغرف التجارية فى
بداية يناير الماضى عن تدشين معارض أهلا رمضان، قبل بداية الشهر الكريم بثلاثة
أشهر، للتخفيف عن المواطنين ومنع حدوث انفلات أسعار فى السوق المحلية، لاسيما مع
طرح السلع بتخفيضات وصلت لـ،30%.، توقعت بعض الغرف التجارية،
ارتفاع أسعار السلع الغذائية بنسبة كبيرة، بعد انتهاء المعارض، خاصة أن المعارض
كانت توفر كميات كبيرة من المعروض بأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 30%.
غرفة القليوبية
قال محمد الفيومى، رئيس غرفة القليوبية التجارية، إن معارض أهلا رمضان كانت بمثابة مسكنات للآلام ولكنها لم تحل المشكلة، والتى تتمثل فى قلة المعروض من السلع وارتفاع تكلفة الإنتاج بنسبة كبيرة جدا.
وتوقع الفيومى أن ترتفع أسعار السلع الغذائية بوتيرة سريعة مع انتهاء تلك المعارض بعد العيد مباشرة إذا لم يتم توفير المعروض من السلع بشكل طبيعى، وتشديد الرقابة على الأسواق.
وأوضح أن المعارض مهمتها الأساسية هى توصيل التاجر بالمستهلك بشكل مباشر وبيع السلعة بسعر الجملة تقريبا، دون المرور بالعديد من الحلقات الوسيطة، مضيفا أن العارض كان يتم توفير المكان له بالمجان دون دفع أى رسوم مقابل بيع السلعة بسعر أقل من السوق الحرة بنسبة تصل إلى 30%.
غرفة الاسكندرية
كما توقع أحمد الوكيل، رئيس غرفة الإسكندرية التجارية، ارتفاع أسعار السلع بنسبة كبيرة بعد الانتهاء من معارض «أهلا رمضان»، مشيرا إلى أن السوق ستفقد كمية كبيرة من معروض السلع التى كانت بأسعار مناسبة إلى حد ما.
ولفت إلى أن الأسعار كانت ترتفع الفترة الماضية رغم وجود المعارض التى تحتوى على سلع بأسعار مخفضة، قائلا: «ما بالك لو هذه المعارض غير موجودة».
أزمة الافراجات
وأوضح الوكيل أن الأزمة تتمثل فى عودة مشاكل الإفراجات الجمركية مرة أخرى، بسبب عدم توافر الدولار بشكل كافٍ، وهذا ما يهدد بنقص المعروض وارتفاع الأسعار بنسبة كبيرة مثلما حدث العام الماضى.
وأضاف أن بداية العام الجارى شهدت إفراجات عديدة للشحنات المكدسة بالموانئ، مع الاستعداد لشهر رمضان وتغذية المعارض، وهذا ما أبطأ وتيرة رفع أسعار السلع خلال الفترة الأخيرة، لكن مع عودة تلك الإشكالية مرة أخرى ستزيد الأسعار بشكل مبالغ فيه.
غرفة القليوبية
قال محمد الفيومى، رئيس غرفة القليوبية التجارية، إن معارض أهلا رمضان كانت بمثابة مسكنات للآلام ولكنها لم تحل المشكلة، والتى تتمثل فى قلة المعروض من السلع وارتفاع تكلفة الإنتاج بنسبة كبيرة جدا.
وتوقع الفيومى أن ترتفع أسعار السلع الغذائية بوتيرة سريعة مع انتهاء تلك المعارض بعد العيد مباشرة إذا لم يتم توفير المعروض من السلع بشكل طبيعى، وتشديد الرقابة على الأسواق.
وأوضح أن المعارض مهمتها الأساسية هى توصيل التاجر بالمستهلك بشكل مباشر وبيع السلعة بسعر الجملة تقريبا، دون المرور بالعديد من الحلقات الوسيطة، مضيفا أن العارض كان يتم توفير المكان له بالمجان دون دفع أى رسوم مقابل بيع السلعة بسعر أقل من السوق الحرة بنسبة تصل إلى 30%.
غرفة الاسكندرية
كما توقع أحمد الوكيل، رئيس غرفة الإسكندرية التجارية، ارتفاع أسعار السلع بنسبة كبيرة بعد الانتهاء من معارض «أهلا رمضان»، مشيرا إلى أن السوق ستفقد كمية كبيرة من معروض السلع التى كانت بأسعار مناسبة إلى حد ما.
ولفت إلى أن الأسعار كانت ترتفع الفترة الماضية رغم وجود المعارض التى تحتوى على سلع بأسعار مخفضة، قائلا: «ما بالك لو هذه المعارض غير موجودة».
أزمة الافراجات
وأوضح الوكيل أن الأزمة تتمثل فى عودة مشاكل الإفراجات الجمركية مرة أخرى، بسبب عدم توافر الدولار بشكل كافٍ، وهذا ما يهدد بنقص المعروض وارتفاع الأسعار بنسبة كبيرة مثلما حدث العام الماضى.
وأضاف أن بداية العام الجارى شهدت إفراجات عديدة للشحنات المكدسة بالموانئ، مع الاستعداد لشهر رمضان وتغذية المعارض، وهذا ما أبطأ وتيرة رفع أسعار السلع خلال الفترة الأخيرة، لكن مع عودة تلك الإشكالية مرة أخرى ستزيد الأسعار بشكل مبالغ فيه.
