أصبحت عبوة Doritos التي تشتريها مؤخرًا تبدو أخف قليلاً من
المعتاد، ذلك لأن شركة دوريتوس قامت بتقليص حجم أكياس مقرمشات الذرة التي يستخدمها البعض كوجبة خفيفة مثالية، لعدد أقل يصل إلى خمس رقائق، ما خفض الوزن الفعلي للعبوة من 9.75
إلى 9.25 جرام، ولكن لسوء الحظ، فإن Doritos وشركتها الأم "Frito-Lay" الشهيرة في إنتاج الوجبات الخفيفة، المملوكة لبيبسيكو العالمية، ليست الوحيدة التي قامت
بتقليص حجم المنتجات، فمن
الواضح أن أغلب الشركات الكبرى في الولايات المتحدة تسير على نفس النهج.
منتج أصغر حجمًا وأقل وزنًا
وفقًا لموقع "Tasting Table" الأمريكي، فإن عددًا من
المنتجات الأمريكية الشائعة الأخرى أصبحت أيضًا أصغر حجمًا أو أخف وزنًا، فقد انتقل حجم مناديل Bounty
Triples الورقية من 165 إلى 147 ورقة، وتقلص حجم معجون
أسنان Crest الأبيض
المتوهج بالنعناع من 4.1 إلى 3.8 جرام، وتوقف Wheat
Thins Family Size Original عن تقديم البسكويت الـ28 قطعة، وانخفضت العبوة العبوة الـ16 إلى 14 قطعة.
وعن ذلك، قالت شركة "Frito-Lay"
المالكة لـ"دوريتوس"، التضخم يضرب الجميع، لقد أخذنا القليل من العبوة حتى
تتمكن من الاستمتاع برقائق البطاطس المنكهة بجبن الـ"ناتشو" بنفس السعر
المعتاد، وهذا هو أبسط مثال للانكماش، وهي كلمة غير مريحة تجمع بين الانكماش
والتضخم، لكن الانكماش هو ما يحدث عندما تحاول الشركات التعامل مع ارتفاع تكاليف
العرض دون رفع سعر منتجاتها، كل شيء يصبح أصغر قليلاً وأخف وزنًا.
ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك
في ضوء ذلك، تسببت العوامل الاقتصادية الناتجة
عن فيروس "كورونا" المستجد، خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى الأزمة
الحالية في أوكرانيا، في ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة بشكل ملحوظ، كما ذكرتCNBC، كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 7.9٪
خلال الـ 12 شهرًا الماضية، وهو أكبر ارتفاع منذ 40 عامًا، لذلك يتعين
على شركات مثل" فريتو لاي" الاختيار بين رفع أسعار المنتجات لمواكبة
التضخم، أو استخدام مكونات أرخص، أو تقليص منتجاتهم قليلا، لكن المدافعون عن حقوق
المستهلك يجادلون حول تقليص حجم المنتجات.
جدير
بالذكر أن "دوريتوس" تأسست سنة 1964 من قبل شركة "فريتو لاي" وهي
مملوكة لشركة بيبسيكو، وتعتبر دوريتوس
حاليًا من أشهر شركات إنتاج الرقائق المقلية في العالم، حيث تنتشر منتجاتها في
العالم.