التحول الرقمي أصبح متطلبًا رئيسيًا
في عمليات التصدير والترويج للمنتج في السوق الخارجية، ومن خلاله تستطيع الشركات
دخول أسواق جديدة، والتعامل مع تغير عادات العملاء منذ تفشي فيروس كورونا،
والاتجاه إلى التعاملات الافتراضية في عمليات الاستيراد والتصدير.
قال مصطفى مجاهد، خبير التسويق
الإلكتروني، إن العالم مر بمتغيرات كثيرة خلال السنوات الأخيرة سرعت من الاعتماد
على وسائل التسويق الإلكترونية في عمليات التصدير.
أوضح «مجاهد» خلال ندوة إلكترونية
عقدها المجلس التصديري للصناعات الغذائية، أن تفشي فيروس كورونا غير عادات العملاء
في ظل صعوبة السفر، واتجهت الشركات المستوردة في العالم إلى المنصات العالمية
الإلكترونية، والتعاقدات «الأونلاين».
وقال، إن الشركات المصرية المصدرة
لابد وأن تتعامل باحترافية وتستفيد من التحول الرقمي والتقدم التكنولوجي واقحامه
في كافة المرحل بداية من قبل الإنتاج والتجهيز والإنتاج وصولا إلى بيع المنتج.
لفت إلى أهمية ادخال الذكاء الاصطناعي
في عمليات التصنيع، سواء في عملية الإنتاج نفسها للمنتج أو في توفير معلومات ضخمة
عن المخزون والقدرات والإنتاج.
أوضح أن أهم الأدوات التي يجب اتخاذها
في الاعتبار هو إنشاء موقع إلكتروني للشركة يقدم كافة المعلومات التعريفية عنها،
وتاريخها، ومنتجاتها، ومزاياها، ونقاط القوة.
وتابع: «يجب أن يكون الموقع متوافق مع
استراتيجية الشركة والأسواق المستهدفة والعملاء المستهدفين أيضا، وأن تتوفر اللغة
المناسبة للدول المستهدفة، لتسهيل التعرف على الشركة ومنتجاتها من قبل المشترين بهذه
الدول».
أشار إلى أهمية أن يتسم موقع الشركة
بالسهولة في البحث بالإضافة إلى توفير آليات للتواصل مع العملاء، كما من المفضل أن
يتوفر إمكانية لطلب عينات، أو إبرام تعاقدات.
أضاف أن الهاتف المحمول أصبح أداة لا
غنى عنها، حيث يعتمد عليه معظم الأفراد في انجاز مهامهم وأعمالهم، لذا يجب أن يسهل
فتح الموقع من على الهاتف المحمول وأن يكون تصميم الموقع جذاب وسهل التصفح.
لفت إلى أهمية الترويج والتسويق
للشركة من خلال الإعلانات الإلكترونية في الأسواق المستهدفة، فضلا عن أهمية توفير «متحدثون
آخرون عن الشركة» أي أن يكون لدى الشركة أخبار في مجلات ومواقع إلكترونية، تسهل
على الباحث معرفتها وعن حجم أعمالها ومنتجاتها وقوتها في السوق.
شدد على أهمية أن يكون للشركة وجود
قوى لدى المنصات العالمية لعرض منتجاتها، بالإضافة إلى المشاركة في المعارض
الافتراضية، والتي توفر للشركة الحصول على عملاء جدد بأقل التكلفة في ظل صعوبة
السفر مؤخرًا مع تفشي فيروس كورونا.