تعمل وزارة التجارة والصناعة على تحقيق
استراتيجية جديدة لصناعة التمور في مصر، والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها الكاملة
خلال المرحلة المقبلة، عقب التوافق عليها لتحقيق المستهدفات المرسومة من قبل
الحكومة.
استراتيجية جديدة لتنمية صناعة التمور
وقال أحمد رضا معاون وزير التجارة والصناعة والمشرف على
مراكز التكنولوجيا والابتكار الصناعي، إن الوزارة تعمل حاليا على تجهيز استراتيجية
جديدة لتنمية وتطوير قطاع التمور في مصر، والتي سيتم الإعلان عنها عقب التوافق على
الملامح النهائية لها.
ملامح خطة صناعة التمور
وضعت وزارة التجارة والصناعة
6 محاور للاستراتيجية الجديدة لتنمية وتطوير قطاع التمور في مصر، والتي تتمثل في
التالي:
-العمل على زيادة إنتاج وجودة
التمور:
والذي يعد تنفيذ للخطة المرسومة لوجود 10 مليون نخلة خلال المرحلة المقبلة،
باعتبار مصر الدولة الأولي عالمياً في إنتاج وتصدير التمور.
- التسويق المحلى للتمور:
والذي يعد المحور
الأهم، لفتح أسواق جديدة داخلياً وخارجيا، عبر الوصول بمنتجات التمور للتنافسية الكبيرة.
- تصنيع وتعبئة التمور:
وهو
أحد أهم محاور العمل التي تركز عليها وزارة التجارة والصناعة، لما له من دور كبير
في الجودة التي تساعد على التنافسية داخل الأسواق العالمية والمحلية.
- تصدير التمور:
وهو من بين أهم المحاور التي تعمل عليها وزارة التجارة والصناعة عبر الشراكات العالمية والتعاقدات الهامة من خلال الأحداث الكبرى، ولعل أهمها مهرجان التمور في دورته السادسة.
- الاستفادة من مخلفات التمور:
ويتم الاستفادة من مخلفات التمور عبر استغلال وإعادة تدوير المخلفات للحصول على أفضل النتائج خلال المرحلة المقبلة.
- العمل من خلال البحوث لتنفيذ استراتيجية التطوير:
والذي يعطي ميزة كبيرة لخلق سلاسة أفضل جودة وأكثر إقبالا على المنتجات المصرية.
وتسعى وزارة التجارة والصناعة للتوسع
في الصناعات القائمة على التمور والنخيل ومنها الأخشاب والخل والدبس والكحول،
بجانب العمل على زيادة صادرات التمور إلى الدول الأسيوية وكذلك أمريكا وأوروبا،
عبر استخدام الطاقات النظيفة كالطاقة الشمسية سيتم استخدامها في عملية زراعه
النخيل وليس التصنيع.