3 آليات لزيادة الإنتاج الزراعي لتعزيز منظومة الأمن الغذائي المصري

تسعى الدولة المصرية لتطوير القطاع الزراعي بشكل كبير للغاية، عبر الاعتماد على منظومة التقاوي المعتمدة بحلول عام 2023 ضمن خطط التوسع الرأسي لزيادة الإنتاجية.

ووضعت الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة خطة لزيادة الإنتاج الزراعي خلال السنوات المقبلة، وحددت عدد من الآليات التي تساعد في تحقيق ذلك، منها: 

-التوسع في الاعتماد على التقاوي المعتمدة ذات الإنتاجية العالية.

- دعم المزارعين وزيادة دخولهم.

 -تنمية ثروة مصر الزراعية التوسع في البحوث التطبيقية لزيادة الإنتاج.

أطلقت الحكومة العديد من المشروعات الزراعية القومية الكبري، والتي من بينها:

مشروع الدلتا الجديدة، وهو:

- أحد المشروعات الزراعية العملاقة في مصر. 

- يقام على مساحة تزيد على مليون فدان في الساحل الشمالي الغربي، ليضيف 15% مساحة منزرعة جديدة لمصر تستغل لتحقيق الأمن الغذائي، ويمتد المشروع من شمال الواحات إلى جنوب وادي النطرون وشرق وغرب منخفض القطارة.

- يضم المشروع حوالي 688 ألف فدان جنوب محور الضبعة، وغرب دلتا النيل، هذا إلى جانب مشروع مستقبل مصر والمقام على مساحة 500 ألف فدان.

يعد مشروع مستقبل مصر قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، حيث إن المساحة المستهدف استصلاحها مليون وخمسون ألف فدان من إجمالى مساحة الدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان، لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج ما يسهم فى تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

يقع المشروع على امتداد طريق "محور روض الفرج - الضبعة الجديد" وهو الطريق الذى أُنشئ ضمن المشروع القومى للطرق ويبعد 30 دقيقة من مدينة السادس من أكتوبر، وتم تقسيم المشروع إلى قطع متساوية كل قطعة 1000 فدان.

يعد توشكى أحد أهم المشروعات القومية فى مجال الزراعة، لتوفير ملايين المنتجات الزراعية المختلفة للدولة من خلال استصلاح واستزراع حوالى 600 ألف فدان حول منخفضات توشكى، من خلال تخصيص الأراضى لمستثمرين وشركات تابعة للدولة، فى إطار خطة الدولة لتوسيع رقعة المساحة المنزرعة من 5% إلى 25% من مساحة مصر بكل ما يترتب عليه من آثار ديموجرافية واقتصادية واجتماعية.