20 دولة تتعهد بتعزيز الأمن الغذائي في العالم وتقليل القيود على الصادرات

تعهد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأكثر من عشرين دولة أخرى، اليوم الجمعة، بتعزيز الأمن الغذائي العالمي في بيان مشترك لمنظمة التجارة العالمية.
وشدد البيان على أهمية الحفاظ على أسواق زراعية وتجارية وزراعية مفتوحة ويمكن التنبؤ بها، ما من شأنه أن «يضمن استمرار تدفق المواد الغذائية، وكذلك المنتجات والخدمات والمدخلات الأساسية للإنتاج الزراعي والغذائي وسلاسل التوريد».

التخزين المفرط للمنتجات
وقالوا في البيان الذي كان من المقرر توزيعه على جميع الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية في وقت لاحق اليوم: «ندرك أيضًا أهمية ممارسة ضبط النفس في التخزين المفرط وتخزين المنتجات الزراعية التي يتم تصديرها تقليديًا».

وتعهدت البلدان بالعمل معًا للمساعدة في ضمان استمرار توفير الغذاء الكافي بأسعار معقولة وإمكانية الوصول إليه في جميع الأوقات لكافة الناس، وكذا الحفاظ على أسواقهم الغذائية والزراعية مفتوحة ويمكن التنبؤ بها، والتزام الشفافية من خلال عدم فرض تدابير تقيبدية تجارية غير مبررة على المنتجات الزراعية والغذائية أو مدخلات الإنتاج الزراعي الرئيسية.

وحذر البيان من أن تطبيق مثل هذه الإجراءات، وخصوصًا الحظر والقيود غير المبررة على الصادرات على المنتجات الزراعية والغذائية، يزيد من عدم اليقين ويمكن أن يؤدي إلى دوامة من الزيادات في الأسعار والمزيد من القيود.

وقال المشاركون في البيان، إن أي تدابير تتخذها البلدان للتخفيف من آثار الأمن الغذائي يجب أن تكون أقل قدر ممكن من التشويه، ويجب أن تتبع قواعد منظمة التجارة العالمية للسماح للأسواق وتدفق الأغذية بالعمل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة.

وشدد موقعوا البيان، على ضرورة عدم فرض أي حظر أو قيود على الصادرات الغذائية التي يشتريها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لأغراض إنسانية.