دائما ما تمتاز صناعة
البسكويت في مصر بالتنوع، ولكن مع وجود منافسة قوية بين شركات الإنتاج، حيث غالبا
ما تتعلق ذاكرتنا بنوع مفضل دونا عن باقي الشركات، ومن بين تلك الشركات تأتي شركة الصناعات الغذائية المنتجة لبسكويت "إيبو" و شركة كورونا التي تعد من أقدم شركات الحلويات والشوكولاتة في السوق المصري، وتقوم بالتصدير
منتجاتها بالتعاون مع الشركاء المحليين والشركات التابعة في جميع أنحاء العالم.
حيث تقدم الشركة مجموعة متنوعة من المنتجات متمثلة في الشوكولاتة، الوافر، الجيلي،
مساحيق الكاكاو، وأخيرا البسكويت، الذي يطلق عليه اسم "بيمبو".
يعد بسكويت بيمبو من الحلوى التي شكلت وجدان جيل بأكمله ألا وهو "جيل التسعينات"،
الذي يرتبط معه بكثير من ذكريات الطفولة بداية من تاريخ إنتاجه بالغلاف الذهبي
الدائري وصولا إلى الآن.
وفي الماضي، كانت الشركة قد اتخذت قرار في عام 2013 بوقف إنتاجه مما أدى إلى حالة
تصادم ودفع الشاب إلى تدشين حملة على الفيس بوك باسم "بيمبو ميموريز"،
تطالب فيه الشركة بإعادة إنتاجه مرة أخرى، مما دفع الشركة إلى الاستجابة ولكن بشكل
جديد تماما.
ونتيجة لذلك عملت الشركة على إنتاج البسكويت مرة أخرى بشكل مختلف تماما مع نكهات
أخرى تتمثل في الفانيليا، القهوة، البندق، الشوكولاتة، ولكن مع الحفاظ على البيئة،
إذ يمكن إعادة تدوير ورقة بيمبو مرة أخرى.
ولكن مؤخرا تعرضت الشركة لعدد من الانتقادات، وذلك عندما تم مقارنة المنتج مع
بسكويت إيبو والذي لقي تفاعلا كبير من الجماهير على اثر اغنية "إيبو مش
بسكوتة.. إيبو دا حدوته"، إذا قامت الشركة المنتجة له باستغلال الأغنية والشخصية التي جسدت في مسلسل "الوصية"، وقامت بإطلاق "بسكويت إيبو" تحت شعار "مارشميلو بالبسكويت والشوكولاتة".
وتم ملاحظة أن حجم الشوكولاتة بين طبقات
البسكويت قليلة للغاية، إلى جانب أن طبقة الشوكولاتة الخارجية غير ثابتة على
البسكويت، وذلك على عكس بسكويت إيبو الذي يتميز بوجود طبقة كافية من الشوكولاتة
بين الطبقات وخارجها، مما يجعله مميزا.
فهل تسعى إيبو للسيطرة على حصة بيمبو السوقية وجذب مستهلكيها؟
All rights reserved. food today eg © 2022