A
A
A
موانئ دبي العالمية: زيادة درجة حرارة تجميد الأطعمة من -18% إلى -15% يقلل انبعاثات الكربون
أظهرت أحدث الأبحاث، أن زيادة درجة حرارة تخزين الأطعمة المجمدة من -18 درجة مئوية إلى -15 درجة مئوية يمكن أن يوفر 17.7 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويا.
ووجد البحث، الذي نشرته مجموعة الخدمات اللوجستية الدولية موانئ دبي العالمية، أن زيادة درجات حرارة الفريزر بمقدار ثلاث درجات يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على البيئة دون تعريض سلامة الأغذية أو جودتها للخطر.
من جانبه تعد موانئ دبي العالمية "الشريك الرئيسي" في مؤتمر COP28 لهذا العام.
الانضمام لتحرك -15 درجة مئوية
ووفقا للدراسة، فإن التغيير الطفيف في درجة الحرارة يمكن أن توفر في الطاقة بنسبة تبلغ حوالي 25 تيراواط في الساعة، وهو ما يعادل 8.63٪ من استهلاك الطاقة السنوي في المملكة المتحدة.
وأضافت أن تجميد المنتجات الغذائية عند درجة حرارة -15 درجة مئوية يمكن أن يخفض أيضًا تكاليف سلسلة التوريد بأكثر من 5%.
تم تطبيق شرط تخزين ونقل الأغذية المجمدة عند -18 درجة مئوية لأول مرة في عام 1930، وفقًا لموانئ دبي العالمية، ولم يتم تحديثه منذ ذلك الحين.
وفي أعقاب تطور البحث، شكلت موانئ دبي العالمية تحالفاً يسمى "الانضمام إلى التحرك إلى -15 درجة مئوية" لتشجيع قطاع الأغذية على زيادة درجة الحرارة في المجمدات واستخدام طاقة أقل.
وقالت مها القطان، الرئيس التنفيذي للاستدامة للمجموعة في موانئ دبي العالمية: "من خلال هذا البحث، يمكننا أن نرى كيفه نشر تقنيات تخزين يمكن الوصول إليها في جميع الأسواق لتجميد الطعام في درجات حرارة مستدامة، مع تقليل ندرة الغذاء في المجتمعات النامية والمتقدمة."
12% من الأغذية تهدر بسبب الافتقار إلى الإدارة السليمة
وصرح توبي بيترز، أستاذ الاقتصاد المجمد بجامعة برمنجهام، في بيان منفصل، إن نحو 12% من الأغذية المنتجة عالميًا للاستهلاك البشري تهدر نتيجة "الافتقار إلى الإدارة السليمة لدرجة الحرارة، بالإضافة إلى ذلك فإن زيادة عدد سكان العالم يزيد الطلب على الغذاء، في حين أن ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسرعة سيقلل من إنتاج الغذاء".
وتابع بيتر، تعتزم موانئ دبي العالمية كجزء من استراتيجيتها الخاصة بإزالة الكربون، إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040 وصافي انبعاثات الكربون بحلول عام 2050، كما تهدف أيضًا إلى خفض بصمتها الكربونية بنسبة 28٪ بحلول عام 2030، بناءً على خط الأساس المتداول لعام 2019.
انخفاض نسبة التجميد لن تؤثر على سلامة الغذاء
فيما أكد قال روبرت أشبي، الرئيس التنفيذي للاتحاد البريطاني للأغذية المجمدة تعليقا عن البحث الجديد: "وجد بحثًا مماثلًا أجراه أحد أعضائنا، أن التجميد إلى -15 درجة مئوية (مقابل -18 درجة) ليس له أي تأثير على سلامة الأغذية أو قوامها أو تغذيتها. دعم دراسات أخرى مماثلة في أوروبا والشرق الأقصى.
ونوه أشبي: "إن التجميد إلى درجة حرارة أقل بمقدار 3 درجات يوفر 10% من الطاقة، مما يقلل الانبعاثات ويخفض التكاليف".
9 اطعمة تحت الاختبار
تم اختبار حوالي تسعة أطعمة في هذا التحليل، بما في ذلك الأسماك المقلية والأسماك الطبيعية والدواجن والخضروات والمنتجات النباتية والبيتزا. تم تقييم جودتها في درجات حرارة تتراوح من -18 درجة مئوية إلى -9 درجة مئوية.
في حين أن المنتجات المخزنة في درجة حرارة -15 درجة مئوية لم تشهد أي تأثير سلبي، فقد قيل إن الخضروات المختلطة وشرائح السلمون قد تغيرت في الملمس عند -9 درجة مئوية و -12 درجة مئوية، وقيل أيضًا أن محتوى فيتامين سي في المنتجات النباتية قد تغير عند -9 درجة مئوية.
ووجد البحث، الذي نشرته مجموعة الخدمات اللوجستية الدولية موانئ دبي العالمية، أن زيادة درجات حرارة الفريزر بمقدار ثلاث درجات يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على البيئة دون تعريض سلامة الأغذية أو جودتها للخطر.
من جانبه تعد موانئ دبي العالمية "الشريك الرئيسي" في مؤتمر COP28 لهذا العام.
الانضمام لتحرك -15 درجة مئوية
ووفقا للدراسة، فإن التغيير الطفيف في درجة الحرارة يمكن أن توفر في الطاقة بنسبة تبلغ حوالي 25 تيراواط في الساعة، وهو ما يعادل 8.63٪ من استهلاك الطاقة السنوي في المملكة المتحدة.
وأضافت أن تجميد المنتجات الغذائية عند درجة حرارة -15 درجة مئوية يمكن أن يخفض أيضًا تكاليف سلسلة التوريد بأكثر من 5%.
تم تطبيق شرط تخزين ونقل الأغذية المجمدة عند -18 درجة مئوية لأول مرة في عام 1930، وفقًا لموانئ دبي العالمية، ولم يتم تحديثه منذ ذلك الحين.
وفي أعقاب تطور البحث، شكلت موانئ دبي العالمية تحالفاً يسمى "الانضمام إلى التحرك إلى -15 درجة مئوية" لتشجيع قطاع الأغذية على زيادة درجة الحرارة في المجمدات واستخدام طاقة أقل.
وقالت مها القطان، الرئيس التنفيذي للاستدامة للمجموعة في موانئ دبي العالمية: "من خلال هذا البحث، يمكننا أن نرى كيفه نشر تقنيات تخزين يمكن الوصول إليها في جميع الأسواق لتجميد الطعام في درجات حرارة مستدامة، مع تقليل ندرة الغذاء في المجتمعات النامية والمتقدمة."
12% من الأغذية تهدر بسبب الافتقار إلى الإدارة السليمة
وصرح توبي بيترز، أستاذ الاقتصاد المجمد بجامعة برمنجهام، في بيان منفصل، إن نحو 12% من الأغذية المنتجة عالميًا للاستهلاك البشري تهدر نتيجة "الافتقار إلى الإدارة السليمة لدرجة الحرارة، بالإضافة إلى ذلك فإن زيادة عدد سكان العالم يزيد الطلب على الغذاء، في حين أن ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسرعة سيقلل من إنتاج الغذاء".
وتابع بيتر، تعتزم موانئ دبي العالمية كجزء من استراتيجيتها الخاصة بإزالة الكربون، إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040 وصافي انبعاثات الكربون بحلول عام 2050، كما تهدف أيضًا إلى خفض بصمتها الكربونية بنسبة 28٪ بحلول عام 2030، بناءً على خط الأساس المتداول لعام 2019.
انخفاض نسبة التجميد لن تؤثر على سلامة الغذاء
فيما أكد قال روبرت أشبي، الرئيس التنفيذي للاتحاد البريطاني للأغذية المجمدة تعليقا عن البحث الجديد: "وجد بحثًا مماثلًا أجراه أحد أعضائنا، أن التجميد إلى -15 درجة مئوية (مقابل -18 درجة) ليس له أي تأثير على سلامة الأغذية أو قوامها أو تغذيتها. دعم دراسات أخرى مماثلة في أوروبا والشرق الأقصى.
ونوه أشبي: "إن التجميد إلى درجة حرارة أقل بمقدار 3 درجات يوفر 10% من الطاقة، مما يقلل الانبعاثات ويخفض التكاليف".
9 اطعمة تحت الاختبار
تم اختبار حوالي تسعة أطعمة في هذا التحليل، بما في ذلك الأسماك المقلية والأسماك الطبيعية والدواجن والخضروات والمنتجات النباتية والبيتزا. تم تقييم جودتها في درجات حرارة تتراوح من -18 درجة مئوية إلى -9 درجة مئوية.
في حين أن المنتجات المخزنة في درجة حرارة -15 درجة مئوية لم تشهد أي تأثير سلبي، فقد قيل إن الخضروات المختلطة وشرائح السلمون قد تغيرت في الملمس عند -9 درجة مئوية و -12 درجة مئوية، وقيل أيضًا أن محتوى فيتامين سي في المنتجات النباتية قد تغير عند -9 درجة مئوية.
