أعلنت شركة بيبسي كولا
مصر، زيادة سعر عبوة 300 و350 ملي زجاج داخل الأسواق المحلية، ليسجل سعر العبوة
إلى المستهلك 11.75 جنيه، وذلك على الرغم من استمرار حملات دعم المنتج المصري التي شنها رواد
السوشيال ميديا.
موجة جديدة من زيادة أسعار يشهدها 1 فبراير
وذكرت الشركة أن تلك الزيادة الجديدة سيتم تطبيقها
اعتبارًا من يوم 1 فبراير 2024.
في حين قال حازم
المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، أن شركة بيبسي
كولا مصر قررت رفع سعر عبوة 350/300 ملي، بزيادة بلغت 2 جنيه.
"بيبسي" تتجاهل المستهلكين وتستمر في تصعيد الجدل
وليست هذه المرة الأولى التي قررت فيها بيبسي رفع منتجاتها في هذا العام، ففي بدايات يناير أقرت
الشركة زيادة أسعار مشروب ستينج وتروبيكانا ليباع للمستهلك بسعر 141 جنيهًا.
وفي
أغسطس الماضي، رفعت شركة المشروبات الغازية، أسعار منتجاتها، وعلى الأخص الكانز، وهو
الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب الارتفاعات
المتتالية في المنتج، وعما إذا كانت الشركة تولي اهتمامًا كافيًا لاحتياجات
المستهلكين.
لم تكتفي الشركة بهذا القدر من الزيادات، بل
أقرت بيبسي زيادات جديدة في مشروبات فيروز
وبريل وبعض منتجات شركة الأهرام للمشروبات، حيث تكون هي المعنية بتوزيع تلك
المنتجات.
هل هوامش الربح تأتي على حساب رضا العملاء؟
وتأتي
زيادة أسعار بيبسي رغم التراجع الحاد في مبيعات العلامة التجارية في مصر، على أثر
مقاطعة ملايين المصريين والعرب مشروبات بيبسي ومنتجات شيبسي، نتيجة منشأ الشركة الأجنبي،
مما يثير العديد من التساؤلات حول تلك الزيادات.
ولكن يبدو أن بيبسي لا تزال تتجاهل المستهلك وتتابع سياستها في رفع الأسعار، وهو
الأمر الذي يثير تساؤل مجددًا حول التوازن بين رغبات
الشركة في تحقيق أرباح وبين استجابتها لاحتياجات المستهلكين.
فـ هل تحاول بيبسي فقط تحسين هوامش ربحها على حساب رضا العملاء؟ وهل تتجاهل الشركة
الآثار السلبية لهذه الزيادات على سمعتها ومكانتها في السوق المحلي؟
أقرأ أيضًا:
بعد فرضها زيادة كبيرة على أسعار المربى والحلاوة... لماذا تحمل "حلواني أخوان" المستهلك الفاتورة؟