من منا لا يتذكر تلك السيدة الهادئة التي كانت تدخل مطبخها بكل ثقة، لتقدم لنا أشهى الوصفات بطريقة بسيطة وسهلة، منى عامر، أيقونة الطبخ المصري، التي استطاعت أن تحفر اسمها بأحرف من نور في قلوب الملايين.
بدايات مشوار
بدأت قصة منى عامر مع الطبخ في كندا، حيث اكتشفت أهمية الغذاء الصحي في علاج الأمراض المزمنة. بعد عودتها إلى مصر، قررت نقل تجربتها إلى الوطن، فكانت البداية مع برنامج "صحي ومفيد" الذي لاقى نجاحًا ساحقًا.
الوصفات الصحية والابتكارية
تميزت برامج منى عامر بتقديم وصفات صحية ومتنوعة، تجمع بين المذاق الشهي والقيمة الغذائية العالية.
كانت تهتم بتعريف المشاهدين بمكونات جديدة وصحية، وتشجعهم على استبدال الدهون الضارة بزيت الزيتون والبهارات الطبيعية.
أثر منى عامر على برامج الطبخ
لم تقتصر مساهمة منى عامر على تقديم وصفات شهية، بل ساهمت في تطوير برامج الطبخ بشكل عام.
فقد كانت أول سيدة تقدم برنامج طبخ في التلفزيون المصري، وفتحت الباب أمام العديد من الطاهيات والشيفات.
على الرغم من ابتعاد منى عامر عن الأضواء، إلا أن إرثها لا يزال حاضراً في قلوبنا.
فوصفاتها لا تزال تبحث عنها العديد من ربات البيوت، واسمها يرتبط دائمًا بالطبخ الصحي واللذيذ.
منى عامر ليست مجرد طاهية، بل هي أيقونة وأستاذة، ساهمت في تغيير عاداتنا الغذائية ونظرتنا إلى الطعام. ستظل دائمًا في ذاكرتنا كسيدة المطبخ المصري التي لا تُنسى.