A
A
A
«منتجي الدواجن» يضع روشتة لضم صغار المربين للمنظومة الرسمية والنهوض بالقطاع
وضع اتحاد منتجي الدواجن روشتة للنهوض بالقطاع، وضم قطاع صغار المربين للمنظومة الرسمية والذين يمثلون نحو 50% من حجم القطاع، وتقديم حوافز لها وتخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج من الأعلاف والأدوية وكتاكيت التسمين.
قال أبو الفتوح مبروك، رئيس شعبة التسمين باتحاد منتجي الدواجن، إن الشعبة تسعى لجذب صغار المربين تحت مظلة الاتحاد، وذلك من خلال التفاوض مع الشركات الكبرى لتقديم حوافز لتلك الشريحة متمثلة في تخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج وتشمل الأدوية والكتاكيت والأعلاف.
وأوضح «أبو الفتوح» خلال الاجتماع الأول للشعبة بعد إعادة تشكيله، أنه يوجد تحديات تواجه العاملين في قطاع التسمين، ووضع آليات جديدة للنهوض بهذا القطاع.
وكشف أن الشعبة ستتواصل خلال الفترة المقبلة مع أطراف منظومة إنتاج الدواجن من أجل إنشاء قاعدة بيانات حقيقة كخطوة أولية نحو تأسيس البورصة الإلكترونية، مشيراً إلى أن تلك الآلية تسهم في وقف خسائر المربين الناتجة عن الارتفاع الجنوني في أسعار الأعلاف، إضافة إلى حماية المستهلك من تقلبات الأسعار غير المبررة.
وذكر مبروك إن تدشين بورصة إلكترونية باتحاد منتجي الدواجن يأتي على رأس أولويات الشعبة في دورتها الجديدة، بهدف تحديد تكلفة المنتج وفق قواعد علمية دقيقة تمهيداً للإعلان عن أسعار استرشاديه عادلة للدواجن.
أوضح الشعبة ستطلق حملات لتوعية مربي الدواجن في المنازل بوسائل التحصين ضد الفيروسات، مؤكداً على أهمية قطاع التربية المنزلية الذي يمثل 20% في إحداث توازن بالسوق.
وقال محمد فراج المدير التنفيذي للاتحاد بالدور الذي تلعبه شعبة التسمين في خدمة المربين من أجل زيادة الإنتاج الداجنى و الحفاظ على استقرار الأسعار بالسوق المحلية، مشيراً إلى أن هناك العديد من الملفات المهمة المطروحة على طاولة الشعبة في دورتها الجديدة التي تستمر 4 سنوات قادمة، في مقدمتها تدريب و تأهيل العاملين في قطاع التسمين.
ومن جانبه طالب فيصل عبد السلام الأستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، بإنشاء مقرات لاتحاد منتجي الدواجن في المحافظات لفتح قنوات اتصال مع المربين والتعرف على المشكلات التي تواجههم على أرض الواقع، إضافة إلى تقديم الدعم الفني لهم.
وشدد عثمان الدساوي، عضو مجلس النواب الأسبق، بإعداد رؤية متكاملة من جانب الحكومة لتطوير قطاع الدواجن باعتباره ركيزة أساسية في تأمين احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني، لافتاً إلى ضرورة إعادة تنظيم مجال تسويق الدواجن لمواجهة تلاعب السماسرة بالأسعار وحماية المربين من التعثر.
وأكدت الشعبة ضرورة إعداد خريطة وبائية بشأن أمراض الدواجن للقضاء على الفيروسات المتسببة في نفوق الطيور، إضافة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد السماسرة المخالفين لقواعد السوق.
وأوضحت أهمية تنظيم ندوات بالمحافظات بمشاركة الخبراء المتخصصين في صناعة الدواجن، لتوعية المريين بالأساليب المتطورة والآمنة في مجالات التسمين و الانتاج و التسويق.
قال أبو الفتوح مبروك، رئيس شعبة التسمين باتحاد منتجي الدواجن، إن الشعبة تسعى لجذب صغار المربين تحت مظلة الاتحاد، وذلك من خلال التفاوض مع الشركات الكبرى لتقديم حوافز لتلك الشريحة متمثلة في تخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج وتشمل الأدوية والكتاكيت والأعلاف.
وأوضح «أبو الفتوح» خلال الاجتماع الأول للشعبة بعد إعادة تشكيله، أنه يوجد تحديات تواجه العاملين في قطاع التسمين، ووضع آليات جديدة للنهوض بهذا القطاع.
وكشف أن الشعبة ستتواصل خلال الفترة المقبلة مع أطراف منظومة إنتاج الدواجن من أجل إنشاء قاعدة بيانات حقيقة كخطوة أولية نحو تأسيس البورصة الإلكترونية، مشيراً إلى أن تلك الآلية تسهم في وقف خسائر المربين الناتجة عن الارتفاع الجنوني في أسعار الأعلاف، إضافة إلى حماية المستهلك من تقلبات الأسعار غير المبررة.
وذكر مبروك إن تدشين بورصة إلكترونية باتحاد منتجي الدواجن يأتي على رأس أولويات الشعبة في دورتها الجديدة، بهدف تحديد تكلفة المنتج وفق قواعد علمية دقيقة تمهيداً للإعلان عن أسعار استرشاديه عادلة للدواجن.
أوضح الشعبة ستطلق حملات لتوعية مربي الدواجن في المنازل بوسائل التحصين ضد الفيروسات، مؤكداً على أهمية قطاع التربية المنزلية الذي يمثل 20% في إحداث توازن بالسوق.
وقال محمد فراج المدير التنفيذي للاتحاد بالدور الذي تلعبه شعبة التسمين في خدمة المربين من أجل زيادة الإنتاج الداجنى و الحفاظ على استقرار الأسعار بالسوق المحلية، مشيراً إلى أن هناك العديد من الملفات المهمة المطروحة على طاولة الشعبة في دورتها الجديدة التي تستمر 4 سنوات قادمة، في مقدمتها تدريب و تأهيل العاملين في قطاع التسمين.
ومن جانبه طالب فيصل عبد السلام الأستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، بإنشاء مقرات لاتحاد منتجي الدواجن في المحافظات لفتح قنوات اتصال مع المربين والتعرف على المشكلات التي تواجههم على أرض الواقع، إضافة إلى تقديم الدعم الفني لهم.
وشدد عثمان الدساوي، عضو مجلس النواب الأسبق، بإعداد رؤية متكاملة من جانب الحكومة لتطوير قطاع الدواجن باعتباره ركيزة أساسية في تأمين احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني، لافتاً إلى ضرورة إعادة تنظيم مجال تسويق الدواجن لمواجهة تلاعب السماسرة بالأسعار وحماية المربين من التعثر.
وأكدت الشعبة ضرورة إعداد خريطة وبائية بشأن أمراض الدواجن للقضاء على الفيروسات المتسببة في نفوق الطيور، إضافة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد السماسرة المخالفين لقواعد السوق.
وأوضحت أهمية تنظيم ندوات بالمحافظات بمشاركة الخبراء المتخصصين في صناعة الدواجن، لتوعية المريين بالأساليب المتطورة والآمنة في مجالات التسمين و الانتاج و التسويق.
