A
A
A
«معهد الإنتاج الحيواني» يكشف البدائل غير التقليدية في تغذية حيوانات المزرعة
أوضحت الدكتورة حنان أحمد بمعهد الإنتاج الحيواني التابع لمركز البحوث
الزراعية، البدائل غير التقليدية في تغذية حيوانات المزرعة، مشيرة إلى أن إعادة
تدوير المخلفات المذكورة، يعتمد على إتمام بعض المعاملات الحرارية أو البيولوجية
أو الميكانيكية، لإنتاج أعلاف صالحة للاستخدام في مشروعات الإنتاج الحيواني والدواجن
والأسماك.
وأضافت أن أحد أبرز بدائل الأعلاف غير التقليدية، التي التفت معهد الإنتاج الحيواني إلى جدواها الاقتصادية، وانعكاساتها الإيجابية، هي أوراق أشجار التوت، بسبب احتوائها على نسبة كبيرة من الكلوروفيل الذي يؤهلها لتوفير فيتامين أ، ما يحسن من خواص البيض في الطعم واللون والرائحة.
ولفتت إلى ميزتين إضافيتين تتمتع بهما أوراق التوت كعلائق للدواجن، إذ تؤدي لزيادة مناعتها ضد الأمراض، بسبب ما تحتويه من مستخلصات طبية، بالإضافة للفائدة الأهم التي تتعلق بخفض انبعاثات الأمونيا داخل العنابر، وتطرقت أيضًا أستاذ معهد الإنتاج الحيواني إلى انعكاسات استخدام أوراق التوت في مشروعات الماشية الحلابة، والتي تسهم بشكل كبير في مضاعفة إنتاجية اللبن وتحسين خواصه.
كما أكدت الدكتورة حنان أحمد، أن أشجار التوت لا تنحصر فوائدها عن استخدام الأوراق فقط، وإنما تمتد للأغصان والفروع التي يتم استغلالها في صناعة الحرير، فالفروع المتبقية من صناعة الحرير تتعرض لنسبة عالية من الإنزيمات التي يتم إفرازها من دودة القز، ما يؤدي إلى إطلاق نسبة كبيرة من الفينولات المسؤولة عن تحسن الخلايا.
وأضافت أن أحد أبرز بدائل الأعلاف غير التقليدية، التي التفت معهد الإنتاج الحيواني إلى جدواها الاقتصادية، وانعكاساتها الإيجابية، هي أوراق أشجار التوت، بسبب احتوائها على نسبة كبيرة من الكلوروفيل الذي يؤهلها لتوفير فيتامين أ، ما يحسن من خواص البيض في الطعم واللون والرائحة.
ولفتت إلى ميزتين إضافيتين تتمتع بهما أوراق التوت كعلائق للدواجن، إذ تؤدي لزيادة مناعتها ضد الأمراض، بسبب ما تحتويه من مستخلصات طبية، بالإضافة للفائدة الأهم التي تتعلق بخفض انبعاثات الأمونيا داخل العنابر، وتطرقت أيضًا أستاذ معهد الإنتاج الحيواني إلى انعكاسات استخدام أوراق التوت في مشروعات الماشية الحلابة، والتي تسهم بشكل كبير في مضاعفة إنتاجية اللبن وتحسين خواصه.
كما أكدت الدكتورة حنان أحمد، أن أشجار التوت لا تنحصر فوائدها عن استخدام الأوراق فقط، وإنما تمتد للأغصان والفروع التي يتم استغلالها في صناعة الحرير، فالفروع المتبقية من صناعة الحرير تتعرض لنسبة عالية من الإنزيمات التي يتم إفرازها من دودة القز، ما يؤدي إلى إطلاق نسبة كبيرة من الفينولات المسؤولة عن تحسن الخلايا.
