تتطلع معظم المطاعم إلى أن تكون وجهة لجذب العملاء أكثر من كونها مجرد مكان للجلوس وتناول الطعام، وذلك من خلال التصميمات الملفتة للنظر والمناسبة لالتقاط الصور.
هذا ما فعله مطعم "بوابة دمشق" السوري الذي دخل موسوعة "جينيس" بتصميمه المميز وتقديم خدمات على أعلى مستوى للضيوف، رغم حجمه الكبير.
"بوابة دمشق" وجهة مناسبة
قال قصي حصالة المدير التنفيذي في "جينيس" لرويترز: "أثناء فحصنا للمطعم فوجئنا بأن بعض المعدات صنعت خصيصا للمطبخ، وتحول المكان إلى مصنع صغير لتلبية احتياجات زبائنه الهائلة".
وأشار تقرير "جينيس" إلى أن مقاعد "بوابة دمشق" تصل إلى 6014 مقعدًا، ومساحة المطبخ الإجمالية للمطعم تبلغ 2500 متر مربع، أي حوالي نصف ملعب كرة قدم، ويتسع لـ 6014 شخصًا، أما عن صالة تناول الطعام، فمساحتها 54000 متر مربع، فإذا كنت تريد أن تعيش تجربة مثالية وفريدة من نوعها، فقد يكون مطعم "بوابة دمشق" السوري، هو وجهتك المناسبة.
وافتتحت بوابة دمشق عام 2002 عبر تيتا إس ترافيلز، وهي من بنات أفكار صاحب الأعمال السوري شاكر السمان، وحظى المكان الفريد من نوعه بالاهتمام في جميع أنحاء العالم، خاصة في السنوات التي أعقبت دخوله موسوعة "جينيس".
تجربة طعام فريدة
تتميز صالات المطعم بمقاعد داخلية وخارجية، ووصفته وكالة أنباء "رويترز" بأنه شبيه للأفلام، وتتكون بوابة دمشق من ستة أقسام، يقدم كل منها تجربة طعام فريدة: "العربية، والصينية، والهندية، والإيرانية، والشرق أوسطية، والسورية"، وتتخلل النوافير والشلالات والنسخ المقلدة من الأطلال القديمة هذه المساحة الهائلة.
وأوضحت "رويترز" أنه خلال موسم الذروة، يوظف "بوابة دمشق" ما يصل إلى 1800 عامل، بما في ذلك الطهاة المدربين القادرين على تقديم من 25 إلى 30 حصة في الدقيقة من عناصر القائمة البسيطة والشائعة مثل الحمص.
جدير بالذكر أن المطعم تعرض للتدمير الجزئي والإغلاق في ذروة الحرب السورية عام 2011، حسبما ورد في تقرير من قبل وكالة الأنباء السورية العربية، وأعيد افتتاحه عام 2018، لكن موسوعة جينيس مازالت تدرج بوابة دمشق كأكبر مطعم في العالم حتى الآن.
All rights reserved. food today eg © 2022