A
A
A
مصر تحتل المركز الرابع عالميًا في إنتاج العنب.. وتوقعات بزيادة الصادرات
تحتل مصر المركز الرابع عالميًا في إنتاج العنب،
ويتمتع المنتج المصري بتنافسية في الأسواق الأوروبية، كما يحظى بفرص واعدة في
أسواق شرق آسيا والسوق العربية والأفريقية.
وتشير توقعات الشركات المصدرة للعنب من مصر إلى ارتفاع حجم وقيم صادرات العنب خلال الموسم الجديد والذي بدأ الأسبوع الجاري.
وتتوالي الطلبات التصديرية على الشركات المصدرة للعنب خلال الفترة الحالية من دول كثيرة أبرزها إنجلترا وألمانيا وكندا وفرنسا، وكذلك في شرق أوروبا وسيرلانكا وبعض الدول الأفريقية.
وتنتشر زراعة العنب فى مصر في الظهير الصحراوي بالإسكندرية في الشمال إلى أسوان في الجنوب، وهذا الانتشار يوفر إنتاج العنب المبكر والمتأخر النضج، كما يتيح عنب المائدة الطازج لفترة طويلة من مايو إلى نوفمبر.
ويعتبر العنب أحد محاصيل الفاكهة الأكثر انتشارًا، ويأتى فى المرتبة الثانية بعد الحمضيات، وهو أحد أغلى المحاصيل مقارنة بالمحاصيل الأخرى.
وارتفعت إنتاجية العنب خلال العام الجاري بنسبة بين 20 و30%، فيما تنتج مصر نحو 1.4 مليون طن سنويًا، فيما تراجعت إلى 1.1 مليون العام الماضي نتيجة للتغيرات المناخية أثناء فترة النضج في شهرى مارس وأبريل.
والعنب المصري أمامه فرص واعدة في التصدير إلى الصين لكنه بحاجة إلى إحكام السيطرة على منظومة إنتاجه بما يوفر منتجات عالية الجودة وتتناسب مع المواصفات المطلوبة عالميًا، ومن خلال ذلك سيتمكن من تحقيق نقلة نوعية في معدلات التصدير أسوة بمنتج البرتقال.
وبدأت جمعية «هيا» من عامين بعقد بروتوكول مع جمعيات استيراد الفاكهة في بكين لتصدير العنب إليها، كما تم توقيع برتوكول تعاون مع شنغاهاي لتصدير العنب المصري إليها.
كما تجري الجمعية مباحثات بالتنسيق مع وزارة الزراعة والحجر الزراعي والمجلس التصدير للحاصلات الزراعية لفتح أسواق جديدة أمام المنتج والتوسع في التصدير، ودعم مزارع مصر وتطويرها.
وتم تشكيل لجنة بقرار وزاري لضبط منظومة إنتاج العنب في مصر، لتصدير العنب عالي الجودة وخالي من الأمراض ومتبقيات المبيدات.
وتخطط الجمعية لإنشاء معمل لفحص العنب بالإضافة إلى المعمل المركزي للمتبقيات المبيدات التابع لوزارة التجارة والصناعة، كما توفر الجمعية إرشاد للمزارعين بالإضافة إلى تعاون بين الجمعية والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية.
وتعتبر الصين واحدة من أصعب الأسواق المستقبلة للحاصلات الزراعية، وموافقتها على دخول العنب المصري إليها دليل على أن المنتج المصري عالي الجودة.
وتعتبر الصين فرصة ذهبية أمام صادرات مصر من العنب، ويمكن أن تسجل معدلات نمو قياسية خلال السنوات القليلة المقبلة، طالما قدرت الشركات على تقديم منتج مطابق للمواصفات وخالي من الأمراض ومتبقيات المبيدات.
ونظم المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، بالتعاون مع مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري «ERAS» ندوة عن إدارة منظومة تداول العنب شهر أبريل.
وشارك في الندوة مزارعي ومصدري العنب، وتناقشوا أهم السبل لزيادة صادرات العنب خلال العام الجاري، والاستخدام الأمثل للمنتج.
واحتل العنب المركز الخامس في الصادرات بإجمالي 143 ألفا و450 طنا، بينما جاءت صادرات مصر من البطاطا بالمركز السادس بكمية بلغت 113 ألفا و598 طنا، وحلّ الرمان سابعا بإجمالي 86 ألفا و629 طنا، تليه فى المركز الثامن المانجو بإجمالي 38 ألفا و132 طنا.
وتشير توقعات الشركات المصدرة للعنب من مصر إلى ارتفاع حجم وقيم صادرات العنب خلال الموسم الجديد والذي بدأ الأسبوع الجاري.
وتتوالي الطلبات التصديرية على الشركات المصدرة للعنب خلال الفترة الحالية من دول كثيرة أبرزها إنجلترا وألمانيا وكندا وفرنسا، وكذلك في شرق أوروبا وسيرلانكا وبعض الدول الأفريقية.
وتنتشر زراعة العنب فى مصر في الظهير الصحراوي بالإسكندرية في الشمال إلى أسوان في الجنوب، وهذا الانتشار يوفر إنتاج العنب المبكر والمتأخر النضج، كما يتيح عنب المائدة الطازج لفترة طويلة من مايو إلى نوفمبر.
ويعتبر العنب أحد محاصيل الفاكهة الأكثر انتشارًا، ويأتى فى المرتبة الثانية بعد الحمضيات، وهو أحد أغلى المحاصيل مقارنة بالمحاصيل الأخرى.
وارتفعت إنتاجية العنب خلال العام الجاري بنسبة بين 20 و30%، فيما تنتج مصر نحو 1.4 مليون طن سنويًا، فيما تراجعت إلى 1.1 مليون العام الماضي نتيجة للتغيرات المناخية أثناء فترة النضج في شهرى مارس وأبريل.
والعنب المصري أمامه فرص واعدة في التصدير إلى الصين لكنه بحاجة إلى إحكام السيطرة على منظومة إنتاجه بما يوفر منتجات عالية الجودة وتتناسب مع المواصفات المطلوبة عالميًا، ومن خلال ذلك سيتمكن من تحقيق نقلة نوعية في معدلات التصدير أسوة بمنتج البرتقال.
وبدأت جمعية «هيا» من عامين بعقد بروتوكول مع جمعيات استيراد الفاكهة في بكين لتصدير العنب إليها، كما تم توقيع برتوكول تعاون مع شنغاهاي لتصدير العنب المصري إليها.
كما تجري الجمعية مباحثات بالتنسيق مع وزارة الزراعة والحجر الزراعي والمجلس التصدير للحاصلات الزراعية لفتح أسواق جديدة أمام المنتج والتوسع في التصدير، ودعم مزارع مصر وتطويرها.
وتم تشكيل لجنة بقرار وزاري لضبط منظومة إنتاج العنب في مصر، لتصدير العنب عالي الجودة وخالي من الأمراض ومتبقيات المبيدات.
وتخطط الجمعية لإنشاء معمل لفحص العنب بالإضافة إلى المعمل المركزي للمتبقيات المبيدات التابع لوزارة التجارة والصناعة، كما توفر الجمعية إرشاد للمزارعين بالإضافة إلى تعاون بين الجمعية والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية.
وتعتبر الصين واحدة من أصعب الأسواق المستقبلة للحاصلات الزراعية، وموافقتها على دخول العنب المصري إليها دليل على أن المنتج المصري عالي الجودة.
وتعتبر الصين فرصة ذهبية أمام صادرات مصر من العنب، ويمكن أن تسجل معدلات نمو قياسية خلال السنوات القليلة المقبلة، طالما قدرت الشركات على تقديم منتج مطابق للمواصفات وخالي من الأمراض ومتبقيات المبيدات.
ونظم المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، بالتعاون مع مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري «ERAS» ندوة عن إدارة منظومة تداول العنب شهر أبريل.
وشارك في الندوة مزارعي ومصدري العنب، وتناقشوا أهم السبل لزيادة صادرات العنب خلال العام الجاري، والاستخدام الأمثل للمنتج.
واحتل العنب المركز الخامس في الصادرات بإجمالي 143 ألفا و450 طنا، بينما جاءت صادرات مصر من البطاطا بالمركز السادس بكمية بلغت 113 ألفا و598 طنا، وحلّ الرمان سابعا بإجمالي 86 ألفا و629 طنا، تليه فى المركز الثامن المانجو بإجمالي 38 ألفا و132 طنا.
