قال محمد غيث خبير ريادة الأعمال إن اهتمام
الدولة بريادة الأعمال يعد من أبرز نجاحات الدولة للنهوض بالاقتصاد المصري حتى
يتمكن الشباب من تطبيق أفكارهم داخل الأسواق المختلفة بما يدعم مسيرة البناء
والتنمية ومسايرة النظم الاقتصادية العالمية حيث أن ريادة الأعمال تحقق
نجاحات مختلفة منها ما هو شخصي بالنسبة إلى رائد الأعمال ومنها ما هو مجتمعي بخلق
فوائد اقتصادية تعود على المجتمع.
ريادة الأعمال
وأضاف غيث، أن مشروعات ريادة الأعمال تعد أحد
الأذرع الفعالة التي تعمل على وجود اقتصاد قوي منتج وأكثر صموداً أمام المشكلات
والعقبات المستقبلية فالابتكار هو أساس عملية التنمية. كما تساهم أيضا في إنشاء
تعاون مشترك بين العديد من القطاعات المختلفة مما يحرك عجلة الاقتصاد لتحسين الوضع
الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
تذليل العقبات
وأشار خبير ريادة الأعمال، على أن خطة الدولة
تعتمد على المتابعة المستمرة مع المستثمرين في جميع المجالات للتعرف على مشاكلهم
والمعوقات التي تواجههم والعمل على حلها وتذليل كافة العقبات أمامهم إضافة إلى
وجوب الاعتماد على تطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي إلى جانب القضاء على
الروتين بكافة أشكاله.
ريادة الأعمال
وسميت
أيضا الاعتمار، أو هندسة المشاريع، عملية تحديد مشروع تجاري معين يهدف لحل تحدي أو
مشكلة ما أو ابتكار جديد، للبدء به والتركيز عليه وتوفير الموارد اللازمة وتنظيمها
وتحمل المخاطر في سبيل تحقيق ربح مالي، وتعرف أيضا على أنها عملية إنشاء منظمة أو
مجموعة منظمات جديدة أو تطوير منظمات قائمة، وهي بالتحديد إنشاء عمل أو عدة أعمال
جديدة أو الاستجابة لفرص جديدة عامة.
ريادة الأعمال ليست شيئا سهلا حيث أن معظم
الشركات الجديدة -غير المنظمة جيدا- وتختلف أنشطة ريادة الأعمال باختلاف نوع
النشاط الذي تتبعه هذه المنظمة الناشئة.
وتتراوح ريادة الأعمال بين شركات فردية (غالبا
ما يعمل فيها الرائد بمفرده بدوام جزئي) وتعهدات بتوفير فرص عمل جديدة.
وتسعى العديد من مشاريع الأعمال الجديدة
(المشاريع الرائدة) للحصول على التمويل إما لـرأس المال المخاطر أو لـ المستثمرين
المشاركين وذلك إما لزيادة رأس المال أو لبدء المشروع الجديد.