مبيعات الدليفري تزدهر في مطاعم بريطانيا بمعدلات 422% خلال يناير الماضي

ازدهرت خدمات توصيل الطعام إلى المنازل في العامين الماضيين مع تحول المطاعم في بريطانيا إلى «الدليفري» وتسليم الوجبات، بعد إغلاق أبوابها بسبب تفشي فيروس كورونا.

خمسة أضعاف

ارتفاع مبيعات دليفري المطاعم في بريطانيا 

وزاد الطلب بشكل هائل على خدمات «الدليفري» للوجبات الجاهزة مع بقاء الزبائن في المنزل بسبب قيود الحجر الصحي، وبلغت مبيعات مطاعم بريطانيا من الدليفري في يناير الماضي، خمسة أضعاف نفس الفترة قبل تفشي الوباء، وذلك وفقـًا لبيانات شركة «CGA» لأبحاث السوق ومنصة «Slerp» للتجارة الإلكترونية وتوصيل الطعام عبر الإنترنت.

وسجلت المطاعم زيادة في القيمة بنسبة 422% في مبيعات «الدليفري» في الشهر الماضي مقارنة بشهر يناير في عام 2019، وسجلت مبيعات الوجبات الجاهزة زيادة بنسبة 29%، كما زاد الطلب على المشروبات لتشكل أكثر من 9% من إجمالي المبيعات في يناير الماضي.

استمرار النمو

الزبائن لن يتراجعوا بسهولة عن طلب الدليفري

وقال كارل تشيسيل، مدير وحدة الأعمال في شركة «CGA» إن البيانات تظهر أن قطاع الدليفري سيستمر في الازدهار بعد أن تراجعت المخاوف من فيروس كورونا.

وأضاف: "لقد اعتاد المستهلكون على الراحة في المنزل مع جودة الطعام والشراب"، الذي يطلبونه من المطاعم، وأكد أن الكثير من الزبائن لن يتراجعوا بسهولة عن هذه الخدمة حتى مع عوة السماح بتناول الطعام في الخارج كما كان الحال قبل تفشي الفيروس".

من جانبه قال مؤسس منصة «Slerp» إن الشركات باتت تركز بشكل متزايد على بيع الطلبات عبرالإنترنت وذلك من خلال دمجها ضمن استراتيجيتها للتسويق، ومع رفع أغلب القيود في بريطانيا، فإن التحدي أمام المطاعم في العام الحالي يتمثل في ألا تؤثر مبيعات الدليفري على مبيعات الفروع نفسها التي تستقبل الزبائن.

يشار إلى أن الإغلاق الذي فرضه كورونا، غير من عادات المستهلكين حول العالم  والذين باتوا يطلبون كل شئ للتوصيل عبر الإنترنت، ورغم تراجع القيود وإعادة فتح المطاعم، إلا أن محللي السوق يتوقعون استمرار المبيعات القوية للدليفري خاصة وأن الزبائن لن يتخلوا عن ذلك بسهولة.