ما لا تعرفه «الزراعات التعاقدية»!. مصدر تمويلي لصغار المُزارعين ومنع التلاعب في الأسعار

سمعت قبل كدا عن قانون «الزراعة التعاقدية»!.. بالتأكيد إذا كُنت من المُهتمين بالزراعة تعمل أهدافه ومزاياه، والتي بمُقتضاه تُمكن المُزارع التعاقد على بيع محصوله قبل البدء في زراعته، وذلك من خلال مركز «تسجيل وتحكيم العقود الزراعية»، والذي يقوم بتسجيل كافة العقود المُبرمة بين البائع «المُزارع» والمشتري «التجار»، بالإضافة إلى التأمين على هذا العقد من قبل إحدى شركات التأمين.

يعتبر قانون «الزراعة التعاقدية»، نظام شبيه بـ«تسجيل الصادرات المصرية»، وهو ما تسبب في زيادة التعامل وحصول المُزارع على كافة حقوقه المالية خلال فترة الزراعة ومنع التلاعب في المحاصيل والأسعار، وخلال السطور التالية، نقدم لكم مزايا نظام الزراعة التعاقدية.

1- الزراعة التعاقدية، تُتيح مصادر تمويلية متعددة لصغار المُزارعين، ويمكن استخدام العقود كضمانات للقروض، بالإضافة إلى أنها وتُمكن المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة من الحصول على الضمانات الائتمانية.

2- الزراعات التعاقدية، تستهدف إنشاء مناطق زراعية متخصصة، وبالتالي رفع كفاءة عملية التسويق، وخفض تكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى انتشار الأمراض والأوبئة الزراعية.

3- الزراعات التعاقدية، تعمل على مد الأسواق المحلية والأجنبية بمنتجات عالية الجودة وآمنة، وهو ما يتسبب في زيادة دخول المزارعين.

4- الزراعات التعاقدية، تُزيد فرص نجاح تحسين أسعار المزارعين.

5- الزراعات التعاقدية، تحمى حقوق المزارعين والتجار من تلاعب بعض المُزارعين.

6- الزراعات التعاقدية، تعمل على زيادة معدلات تشغيل المصانع و يساعد على تقليل سلبيات الطاقات العاطلة.

الزراعات التعاقدية، تُساهم في التعاقد المسبق على تصدير كميات محددة من المنتجات الزراعية.