A
A
A
ماذا تعرف عن مزارع «الدواجن المغلقة»؟ وماهي علاقتها بزيادة الإنتاج
تطبق مزارع الدواجن المغلقة بالفيوم جميع
إجراءات الأمان الحيوي داخل عنابر المزرعة، في خطوة جديدة نحو تطوير مزارع الدواجن
من قبل وزارة الزراعة لزيادة الإنتاج من اللحوم والبيض، فالمنظومة الجديدة قائمة
على مساعدة أصحاب هذه المزارع للتغلب على مشاكل ارتفاع التكلفة وارتفاع نسبة
النافق من الدواجن، فهذه المنظومة تعتمد على طرق التهوية الحديثة والعزل للحرارة
وتوفير درجة حرارة مناسبة للطائر تساعده على مقاومة الأمراض.
تنمية الثروة الحيوانية والداجنة
وقال محمد فيصل، مسئول الإنتاج الحيواني بالفيوم التابع لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة، أن وزارة الزراعة تقدم التسهيلات لمربي الدواجن بالفيوم في إطار المشروع القومي الذي يستهدف تغطية السوق المحلي باللحوم الداجنة، وفي حين الوصول إلى الاكتفاء الذاتي المنشود سوف يتم التوجه إلى تصدير هذه اللحوم إلى مختلف دول العالم.
وأفاد فيصل، في تصريحات تلفزيونية، أن وزارة الزراعة تتعاون مع البنك الزراعي في مجال تطوير منظومة الإنتاج الداجني وتحويله من النظام المفتوح إلى النظام المغلق، فالنظام المغلق تزيد فيه الطاقة الاستيعابية بحوالي 4 أضعاف النظام التقليدي، لافتا أن المستهدف في الوقت الحالي هو الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من لحوم الدواجن، ومن خلال ذلك يتم توجيه المربين إلى البنك الزراعي المصري الذي يقدم قروضا بفائدة 5% متناقصة لمساعدة هؤلاء المربين لتحويل مزارعهم للنظام الجديد، وتوفر الوزارة كافة التراخيص لهؤلاء المربين بعد معاينة المزارع الخاصة بهم.
ارتفاع أسعار الأعلاف
وأشارمسؤول الإنتاج إلى أن ارتفاع أسعار الأعلاف في الفترة الحالية يمثل عقبة أمام بعض أصحاب هذه المشروعات، مفيدًا أنه كمسؤول بالثروة الداجنة يرى أن الطاقة الإنتاجية للمحافظة من الثروة الداجنة في ارتفاع ملحوظ، مشيرًا إلى أن تنظيم أسعار الدواجن بحاجة إلى دعم من الدولة فيما يخص أسعار الأعلاف، فأسعار الأعلاف في ارتفاع غير مسبوق وهو ما يؤثر على سعر الناتج النهائي.
ويستوعب العنبر في هذه المزارع ما يقرب من 50 ألف كتكوت، ويختلف العدد حسب فصل الشتاء أو الصيف، ويوضع للكتاكيت أدوية لتمدهم بالطاقة والحيوية في بداية التربية، بحسب ما قال حسن عطوة، مدير مزرعة الإيمان للدواجن، مبينًا أن المزارع المغلقة مهمة للغاية فيما يخص التقليل من الإصابة بالأمراض، مشيرًا إلى أن المزرعة تتسلم الكتكوت من عمر يوم واحد، ويتم توفير الماء والعلف والتدفئة والأكسجين المطلوب في مراحل التربية المختلفة.
تربية الدواجن
دواجن
صناعة الدواجن
تنمية الثروة الحيوانية والداجنة
وقال محمد فيصل، مسئول الإنتاج الحيواني بالفيوم التابع لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة، أن وزارة الزراعة تقدم التسهيلات لمربي الدواجن بالفيوم في إطار المشروع القومي الذي يستهدف تغطية السوق المحلي باللحوم الداجنة، وفي حين الوصول إلى الاكتفاء الذاتي المنشود سوف يتم التوجه إلى تصدير هذه اللحوم إلى مختلف دول العالم.
وأفاد فيصل، في تصريحات تلفزيونية، أن وزارة الزراعة تتعاون مع البنك الزراعي في مجال تطوير منظومة الإنتاج الداجني وتحويله من النظام المفتوح إلى النظام المغلق، فالنظام المغلق تزيد فيه الطاقة الاستيعابية بحوالي 4 أضعاف النظام التقليدي، لافتا أن المستهدف في الوقت الحالي هو الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من لحوم الدواجن، ومن خلال ذلك يتم توجيه المربين إلى البنك الزراعي المصري الذي يقدم قروضا بفائدة 5% متناقصة لمساعدة هؤلاء المربين لتحويل مزارعهم للنظام الجديد، وتوفر الوزارة كافة التراخيص لهؤلاء المربين بعد معاينة المزارع الخاصة بهم.
ارتفاع أسعار الأعلاف
وأشارمسؤول الإنتاج إلى أن ارتفاع أسعار الأعلاف في الفترة الحالية يمثل عقبة أمام بعض أصحاب هذه المشروعات، مفيدًا أنه كمسؤول بالثروة الداجنة يرى أن الطاقة الإنتاجية للمحافظة من الثروة الداجنة في ارتفاع ملحوظ، مشيرًا إلى أن تنظيم أسعار الدواجن بحاجة إلى دعم من الدولة فيما يخص أسعار الأعلاف، فأسعار الأعلاف في ارتفاع غير مسبوق وهو ما يؤثر على سعر الناتج النهائي.
ويستوعب العنبر في هذه المزارع ما يقرب من 50 ألف كتكوت، ويختلف العدد حسب فصل الشتاء أو الصيف، ويوضع للكتاكيت أدوية لتمدهم بالطاقة والحيوية في بداية التربية، بحسب ما قال حسن عطوة، مدير مزرعة الإيمان للدواجن، مبينًا أن المزارع المغلقة مهمة للغاية فيما يخص التقليل من الإصابة بالأمراض، مشيرًا إلى أن المزرعة تتسلم الكتكوت من عمر يوم واحد، ويتم توفير الماء والعلف والتدفئة والأكسجين المطلوب في مراحل التربية المختلفة.
تربية الدواجن
دواجن
صناعة الدواجن
