A
A
A
لماذا يعزف الأوروبيين عن تناول اللحوم التقليدية؟ وما دخل البقوليات في ذلك؟
أظهرت الأبحاث و الاستطلاعات، أن أكثر من نصف الأوروبيين يخفضون استهلاك اللحوم التقليدية، وسجل هذا أكبر انخفاض في تناول اللحوم في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا.
حيث قام أكثر من 50% من آكلي اللحوم في أوروبا بتقليل تناولهم السنوي للحوم، وفقًا لمسح المستهلكين الذي أجرته شركة Smart
Protein
ما الاسباب وراء البعد عن تناول اللحوم التقليدية؟
وقد أجرت منظمة ProVeg غير الحكومية، وجامعة كوبنهاجن وجامعة جنت، في المملكة المتحدة، استطلاع حول تناول البروتين التقليدي، والذي ركز على المواقف تجاه استهلاك الأغذية النباتية، وعند النظر في العوامل التي أثرت على تقليل تناول اللحوم في وجباتهم الغذائية، أشار 47% من المستهلكين إلى عوامل "صحية"،فيما اعرب الباقيين عن المخاوف البيئية بنسبة 29%، بجانب مخاوف متعلقة برعاية الحيوان بنسبة 26%.
وكانت الأسباب الصحية مسيطرة بالنسبة للمستهلكين في رومانيا وإيطاليا، في حين كانت البيئة عاملا رئيسيا في الدنمارك وهولندا، بالاضافة الى رعاية الحيوان الأكثر أهمية بالنسبة للناس في ألمانيا وهولندا.
انخفاض نسبة أكلي اللحوم بنسبة 60%، فما السبب؟
وقد سجل أكبر انخفاض في استهلاك اللحوم في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، حيث قال ما يقرب من 60% إنهم خفضوا كمية اللحوم التي يتناولونها،فيما تراجع استهلاك اللحوم في ألمانيا إلى أدنى مستوياته في عام 2022 منذ أكثر من 30 عام.
البقوليات هي البديل الامن للحوم
وكانت من بين خيارات الأطعمة والمشروبات النباتية الأكثر شيوعًا هي "البقوليات"، حيث قال 57% إنهم يتناولونها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
وأكد أكثر من 40% من المستهلكين إنهم "يخططون لزيادة" كمية المنتجات النباتية التي يشترونها ويأكلونها، ومن أهم العوامل المؤثرة في هذه الخطوة هي أن تكون السلع ذات مذاق جيد وصحية وغير مكلفة.
وقال الباحثون إن الثقة زادت في البدائل النباتية، حيث أفاد ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع أنهم كانوا يثقون في هذه المنتجات منذ أكثر من ثلاث سنوات، عندما سُئلوا عن السبب، أجاب معظمهم "لأنها تعتبر آمنة للاستهلاك، ومُصنفة بدقة وموثوقة".
وعندما سئلوا عن مستوى ثقتهم في البدائل النباتية، قال المستهلكون إنهم يعتبرون البروتين النباتي "العنصر الأساسي الأكثر جدارة بالثقة"، يليه اللحوم المزروعة ومنتجات الألبان، والبروتينات القائمة على الفطريات.
حيث قام أكثر من 50% من آكلي اللحوم في أوروبا بتقليل تناولهم السنوي للحوم، وفقًا لمسح المستهلكين الذي أجرته شركة Smart
Protein
ما الاسباب وراء البعد عن تناول اللحوم التقليدية؟
وقد أجرت منظمة ProVeg غير الحكومية، وجامعة كوبنهاجن وجامعة جنت، في المملكة المتحدة، استطلاع حول تناول البروتين التقليدي، والذي ركز على المواقف تجاه استهلاك الأغذية النباتية، وعند النظر في العوامل التي أثرت على تقليل تناول اللحوم في وجباتهم الغذائية، أشار 47% من المستهلكين إلى عوامل "صحية"،فيما اعرب الباقيين عن المخاوف البيئية بنسبة 29%، بجانب مخاوف متعلقة برعاية الحيوان بنسبة 26%.
وكانت الأسباب الصحية مسيطرة بالنسبة للمستهلكين في رومانيا وإيطاليا، في حين كانت البيئة عاملا رئيسيا في الدنمارك وهولندا، بالاضافة الى رعاية الحيوان الأكثر أهمية بالنسبة للناس في ألمانيا وهولندا.
انخفاض نسبة أكلي اللحوم بنسبة 60%، فما السبب؟
وقد سجل أكبر انخفاض في استهلاك اللحوم في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، حيث قال ما يقرب من 60% إنهم خفضوا كمية اللحوم التي يتناولونها،فيما تراجع استهلاك اللحوم في ألمانيا إلى أدنى مستوياته في عام 2022 منذ أكثر من 30 عام.
البقوليات هي البديل الامن للحوم
وكانت من بين خيارات الأطعمة والمشروبات النباتية الأكثر شيوعًا هي "البقوليات"، حيث قال 57% إنهم يتناولونها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
وأكد أكثر من 40% من المستهلكين إنهم "يخططون لزيادة" كمية المنتجات النباتية التي يشترونها ويأكلونها، ومن أهم العوامل المؤثرة في هذه الخطوة هي أن تكون السلع ذات مذاق جيد وصحية وغير مكلفة.
وقال الباحثون إن الثقة زادت في البدائل النباتية، حيث أفاد ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع أنهم كانوا يثقون في هذه المنتجات منذ أكثر من ثلاث سنوات، عندما سُئلوا عن السبب، أجاب معظمهم "لأنها تعتبر آمنة للاستهلاك، ومُصنفة بدقة وموثوقة".
وعندما سئلوا عن مستوى ثقتهم في البدائل النباتية، قال المستهلكون إنهم يعتبرون البروتين النباتي "العنصر الأساسي الأكثر جدارة بالثقة"، يليه اللحوم المزروعة ومنتجات الألبان، والبروتينات القائمة على الفطريات.
