A
A
A
لعدم رفض الشحنات المستوردة..«سلامة الغذاء» تطالب أصحاب الشركات والمزارع بعدم التعامل في المبيدات المحظورة
نظم المجلس التصديري للصناعات
الغذائية، بالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والهيئة العامة للرقابة علي
الصادرات والواردات، والمعمل المركزي لمتبقيات المبيدات وتحليل العناصر الثقيلة في
الأغذية، ندوة إلكترونية تحت عنوان" المعامل الغذائية المعتمدة الحكومية..
التحاليل والامتيازات"، وذلك فى إطار حرص المجلس على استيفاء المنتجات
الغذائية كافة الشروط والمعايير المعتمدة داخليا وخارجيا، ما يصب فى صالح المستهلك
ويعزز فى نفس الوقت منظومة الصادرات المصرية.
قرار إنشاء الهيئة
قالت سهير جاد الله، القائم بأعمال مدير الإدارة العامة لشئون المعامل بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، إن قرار إنشاء الهيئة فى عام 2017 كان أكبر داعم لصحة المستهلك المصري ولمنظومة التصدير فى آن واحد، حيث يشمل نطاق عمل الهيئة، أغذية ما بعد المزرعة، كما يشمل معايير سلامة الأغذية، والتفتيش والاختبار، وإدارة أزمات الغذاء، وتحليل المخاطر، وإدارة سلامة الأغذية، وإبداء الرأي فى التشريعات المتعلقة بسلامة الأغذية، وقطاع الأغذية غير الرسمي، من خلال فروعها الـ58 المنتشرة فى جميع الموانئ البحرية والجوية والموانئ الجافة.
قواعد عمل «سلامة الغذاء»
وأوضحت أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء، تعمل وفق قواعد عمل محددة ذات مرجعية علمية عالمية، موضحة أن هناك 6 قواعد فنيه ملزمة لكافة المتعاملين بالغذاء، أولها القرار الخاص بالمواد المضافة المصرح باستخدامها في الغذاء، والقرار الخاص بالقواعد الفنية الملزمة للمعايير الميكروبيولوجي للمواد الغذائية، وقرار القواعد الفنية المصرية الملزمة المسموح بها لمتبقيات المبيدات فى المنتجات الغذائية ذات الأصل النباتي والحيواني، والقرار الخاص بالقواعد الفنية الملزمة للمواد والأدوات الملامسة للغذاء، والقرار الخاص بالمواصفات الفنية الملزمة للحدود القصوى المسموح بها للملوثات الكيميائية بالغذاء، وأخيرًا القرار الخاص بالحدود القصوى المسموح بها من متبقيات الأدوية البيطرية فى الأغذية، وهذه القواعد تم نشرها عالميا وأصبحت ملزمة للمستورد والمنتج المحلى والمصدر على حدّ سواء".
تعزيز منظومة تصدير الغذء
وذكرت "جاد الله" أن انتهاج الأسس العلمية فى تحديد قواعد عمل الهئة القومية لسلامة الغذاء ساهم فى دخول الكثير من المنشأت العاملة فى مصر للقائمة البيضاء الخاصة بسلامة الغذاء، ما عزز منظومة تصدير الغذاء بشكل أكثر فاعلية، مشيرة إلى أن هناك نحو 7627 منشأة مسجلة بهذه القائمة ونحو 1456 منشأة مستوفية لكافة الشروط و8214 منشأة مازالت تحت الفحص.
معامل الغذاء
وأشارت إلى أنه فور إنشاء الهيئة تم إعداد دراسة شاملة عن معامل الغذاء المصرية سواء كانت عامة وخاصة، للوقوف على إمكانياتها وخطط تطويرها الممكنة، وتم بالفعل تطويرها بصورة كبيرة، وأصبحت تمارس عملها بشكل احترافى يضاهى كبرى المعامل حول العالم.
وعن اللائحة الفنية لمخلفات المبيدات، أكدت أن الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء تولى هذه الجزئية اهتماما خاصا نظرا لأهميته البالغة فى التصدير سواء منتجات زراعية أو منتجات غذائية، حيث قامت الهيئة بإجراء مسح كامل للمعامل القادرة على إجراء الفحصوصات اللأزمة لمتبقيات المبيدات بدقة عالية ليتبين وجود الكثير منها قادر على ذلك بشكل احترافى.
وأوضحت أن الأمر الأهم من التحاليل هو وجود رقابة فعالة على المزارع ما يزيد من الثقة فى المنتجات والمحاصيل المصرية بشكل عام، مشددة على أن ثقة المستورد تكون أكبر فى المنظومة أو النظام المطبق فى الدولة عنه فى التحاليل المعملية، مطالبة الشركات والمزارع بالالتزام بعدم التعامل فى المبيدات المحظورة حتى لا تكون الشحنات معرضة للرفض من الدول المستوردة، وتابعت " التزام الهيئة بالعمل وفق المعايير العالمية والأوربية ساهم فى تراجع معدل رفض الشحنات المصرية بشكل كبير".
وذكرت أن القواعد والتشريعات التى تحكم عمل الهيئة القومية لسلامة الغذاء تمكنها من التعاقد مع المعامل المعتمدة سواء كانت حكومية أو خاصة، مشيرة إلى أنه يجرى حاليا إنشاء عدد من المعامل تابعة للهيئة القومية لسلامة الغذاء (NFSA) في الموانئ، بهدف تحليل الشحنات الغذائية المستوردة بغرض تسريع وقت الإفراج الجمركي".
واستطردت " هذه المعامل يتم تجهيزها وفق اكواد المعامل الدولية لتغطية مجموعة واسعة من التحليلات المنصوص عليها في اللوائح الفنية الصادرة عن الهيئة، وستكون موجودة فى موانى الإسكندرية، الدخيلة، دمياط، السويس، وبور توفيق، والأدبية، وعدد من الموانئ البحرية مثل العين السخنة، بورسعيد، سفاجا، نويبع، وشرق ميناء بورسعيد، إلى جانب ميناء مطار القاهرة الدولى ومطار أسوان".
وردًا على سؤال بخصوص مرجع الحدود الميكروبية، أوضحت أن لائحة عمل الهيئة هي المرجع للحدود الميكروبية، مؤكدة أن الهيئة منظمة «الايجاك» وبإمكان أى شخص الأطلاع على المعامل المعتمدة من خلال موقع المنظمة الإلكتروني.
وعن المعامل القادرة على تحليل الأنزيمات، كشفت أن معامل المركز القومي للبحوث، هي الوحيدة القادرة على البحث عن المادة الخام للأنزيمات فى المنتجات، أما تحليل Moah وmosh الخاص بالزيوت المعدنية فى الأعشاب والتوابل فهو غير متوفر حاليا فى المعامل المصرية، كذلك الحال بالنسبة للتحاليل المتعلقة ببعض الفيروسات ومسببات الحساسية فى منتجات الألبان الجاري تحديد نسبها المسموحة من جانب الهيئة.
قرار إنشاء الهيئة
قالت سهير جاد الله، القائم بأعمال مدير الإدارة العامة لشئون المعامل بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، إن قرار إنشاء الهيئة فى عام 2017 كان أكبر داعم لصحة المستهلك المصري ولمنظومة التصدير فى آن واحد، حيث يشمل نطاق عمل الهيئة، أغذية ما بعد المزرعة، كما يشمل معايير سلامة الأغذية، والتفتيش والاختبار، وإدارة أزمات الغذاء، وتحليل المخاطر، وإدارة سلامة الأغذية، وإبداء الرأي فى التشريعات المتعلقة بسلامة الأغذية، وقطاع الأغذية غير الرسمي، من خلال فروعها الـ58 المنتشرة فى جميع الموانئ البحرية والجوية والموانئ الجافة.
قواعد عمل «سلامة الغذاء»
وأوضحت أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء، تعمل وفق قواعد عمل محددة ذات مرجعية علمية عالمية، موضحة أن هناك 6 قواعد فنيه ملزمة لكافة المتعاملين بالغذاء، أولها القرار الخاص بالمواد المضافة المصرح باستخدامها في الغذاء، والقرار الخاص بالقواعد الفنية الملزمة للمعايير الميكروبيولوجي للمواد الغذائية، وقرار القواعد الفنية المصرية الملزمة المسموح بها لمتبقيات المبيدات فى المنتجات الغذائية ذات الأصل النباتي والحيواني، والقرار الخاص بالقواعد الفنية الملزمة للمواد والأدوات الملامسة للغذاء، والقرار الخاص بالمواصفات الفنية الملزمة للحدود القصوى المسموح بها للملوثات الكيميائية بالغذاء، وأخيرًا القرار الخاص بالحدود القصوى المسموح بها من متبقيات الأدوية البيطرية فى الأغذية، وهذه القواعد تم نشرها عالميا وأصبحت ملزمة للمستورد والمنتج المحلى والمصدر على حدّ سواء".
تعزيز منظومة تصدير الغذء
وذكرت "جاد الله" أن انتهاج الأسس العلمية فى تحديد قواعد عمل الهئة القومية لسلامة الغذاء ساهم فى دخول الكثير من المنشأت العاملة فى مصر للقائمة البيضاء الخاصة بسلامة الغذاء، ما عزز منظومة تصدير الغذاء بشكل أكثر فاعلية، مشيرة إلى أن هناك نحو 7627 منشأة مسجلة بهذه القائمة ونحو 1456 منشأة مستوفية لكافة الشروط و8214 منشأة مازالت تحت الفحص.
معامل الغذاء
وأشارت إلى أنه فور إنشاء الهيئة تم إعداد دراسة شاملة عن معامل الغذاء المصرية سواء كانت عامة وخاصة، للوقوف على إمكانياتها وخطط تطويرها الممكنة، وتم بالفعل تطويرها بصورة كبيرة، وأصبحت تمارس عملها بشكل احترافى يضاهى كبرى المعامل حول العالم.
وعن اللائحة الفنية لمخلفات المبيدات، أكدت أن الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء تولى هذه الجزئية اهتماما خاصا نظرا لأهميته البالغة فى التصدير سواء منتجات زراعية أو منتجات غذائية، حيث قامت الهيئة بإجراء مسح كامل للمعامل القادرة على إجراء الفحصوصات اللأزمة لمتبقيات المبيدات بدقة عالية ليتبين وجود الكثير منها قادر على ذلك بشكل احترافى.
وأوضحت أن الأمر الأهم من التحاليل هو وجود رقابة فعالة على المزارع ما يزيد من الثقة فى المنتجات والمحاصيل المصرية بشكل عام، مشددة على أن ثقة المستورد تكون أكبر فى المنظومة أو النظام المطبق فى الدولة عنه فى التحاليل المعملية، مطالبة الشركات والمزارع بالالتزام بعدم التعامل فى المبيدات المحظورة حتى لا تكون الشحنات معرضة للرفض من الدول المستوردة، وتابعت " التزام الهيئة بالعمل وفق المعايير العالمية والأوربية ساهم فى تراجع معدل رفض الشحنات المصرية بشكل كبير".
وذكرت أن القواعد والتشريعات التى تحكم عمل الهيئة القومية لسلامة الغذاء تمكنها من التعاقد مع المعامل المعتمدة سواء كانت حكومية أو خاصة، مشيرة إلى أنه يجرى حاليا إنشاء عدد من المعامل تابعة للهيئة القومية لسلامة الغذاء (NFSA) في الموانئ، بهدف تحليل الشحنات الغذائية المستوردة بغرض تسريع وقت الإفراج الجمركي".
واستطردت " هذه المعامل يتم تجهيزها وفق اكواد المعامل الدولية لتغطية مجموعة واسعة من التحليلات المنصوص عليها في اللوائح الفنية الصادرة عن الهيئة، وستكون موجودة فى موانى الإسكندرية، الدخيلة، دمياط، السويس، وبور توفيق، والأدبية، وعدد من الموانئ البحرية مثل العين السخنة، بورسعيد، سفاجا، نويبع، وشرق ميناء بورسعيد، إلى جانب ميناء مطار القاهرة الدولى ومطار أسوان".
وردًا على سؤال بخصوص مرجع الحدود الميكروبية، أوضحت أن لائحة عمل الهيئة هي المرجع للحدود الميكروبية، مؤكدة أن الهيئة منظمة «الايجاك» وبإمكان أى شخص الأطلاع على المعامل المعتمدة من خلال موقع المنظمة الإلكتروني.
وعن المعامل القادرة على تحليل الأنزيمات، كشفت أن معامل المركز القومي للبحوث، هي الوحيدة القادرة على البحث عن المادة الخام للأنزيمات فى المنتجات، أما تحليل Moah وmosh الخاص بالزيوت المعدنية فى الأعشاب والتوابل فهو غير متوفر حاليا فى المعامل المصرية، كذلك الحال بالنسبة للتحاليل المتعلقة ببعض الفيروسات ومسببات الحساسية فى منتجات الألبان الجاري تحديد نسبها المسموحة من جانب الهيئة.
