A
A
A
"لسد الفجوة " مصنعي الأغذية يبتكرون حلولاً لرفع مستوى البدائل النباتية
استجابة للطلب المتزايد على البدائل النباتية، يعمل
مصنعو المواد الغذائية على تعزيز جهودهم لتحسين المذاق والملمس والشكل الغذائي
لبدائل اللحوم ومنتجات الألبان.
حيث مع استمرار ارتفاع عدد المستهلكين، يهدف هؤلاء المبتكرون إلى سد الفجوة الحسية بين المنتجات الحيوانية والمنتجات النباتية، وذلك وفقا لموقع Food Business Africa.
"تطوير البروتينات البديلة"
لذلك قامت أني سينها، مديرة القطاعات الإستراتيجية في CP Kelco، بتسليط الضوء على تطور البروتينات البديلة، مشيرة إلى أن الجيل الأول من منتجات البروتين البديلة كان يعتمد في الغالب على فول الصويا، حيث كان يجذب النباتيين الذين يبحثون عن خيارات خالية من اللحوم ومنتجات الألبان، ولكن مع توسع الجيل الثاني، الذي تضمن اللوز والشوفان والبازلاء وجوز الهند، عمل على جذب المستهلكين الفضوليين المهتمين بتناول كميات أقل من اللحوم ومنتجات الألبان، بينما في الجيل الثالث، يركز المطورون على المذاق، والملمس، والسعر، والتغذية، مما يؤدي إلى مجموعة واسعة من بدائل اللحوم ومنتجات الألبان التي تحاكي بشكل وثيق نظيراتها المعتمدة على الحيوانات.
"تلبية توقعات المستهلكين المتطورة"
ووفقًا لإيان كارول، مدير الإستراتيجية لشركة Kerry Europe، فإن الصناعة بأكملها تتوقع إجراء إصلاحات كبيرة على المنتج لتلبية توقعات المستهلكين المتطورة، حيث شدد على أهمية تحسين تجربة المستهلك، مؤكدا على الفجوة بين توقعات المستهلك وعروض السوق الحالية.
وأضاف كارول، بأن تقديم المكونات والمنتجات المتميزة التي تتجاوز هذه التوقعات، من الممكن أن يحول المستهلكين التجريبيين إلى متسوقين مخلصين، مما يدفع النمو المستدام في هذا السوق سريع التوسع، موضحا أن طلبات المستهلكين في القطاع النباتي تتوافق مع توقعات جميع المنتجات الغذائية والمشروبات، والتي تعد مزيج متناغم من المذاق والملمس والتغذية والسعر.
"سوق نباتي جديد"
وأفاد نيلز هاور، عضو مجلس الإدارة التنفيذي في شركة بينيو، بأن هناك تحولا عالميا نحو التغذية النباتية، حيث يهتم ستة من كل عشرة أشخاص تقريبا باستهلاك اللحوم، إذ تحتل العصارة في بدائل اللحوم والكريمة في بدائل الألبان مكانة عالية في قوائم رغبات المستهلكين، بينما تعد بدائل الأسماك منطقة نمو واعدة داخل السوق النباتية.
ونظراً للتحديات المحيطة بتوافر الأسماك بسبب الصيد الجائر، فإن الحلول النباتية تكتسب زخماً.
وفي الوقت نفسه، تعمل شركة Meatless، المتخصصة في حلول التركيب النباتي، بتطوير خيارات لاستبدال أصناف الأسماك الشائعة مثل سمك البلوق وسمك القد في شمال المحيط الهادئ ببدائل نباتية مبتكرة.
نظرًا لأن سرعة الوصول إلى السوق يعد أمرًا بالغ الأهمية في هذا السوق النباتي، ولتلبية طلب المستهلكين بكفاءة، تقوم شركات مثل Meatless بتبسيط عمليات الإنتاج والعمل بشكل وثيق مع المقاولين.
"تبني واسع النطاق للأنظمة النباتية"
كما أشاد جيريمي ماريشيز وناندريانينا رابواناسون من شركة Sensient Flavours & Extracts Europe بالنمو السريع لبدائل اللحوم ومنتجات الألبان، حيث أشاروا إلى الوجود المتزايد للخيارات النباتية في المطاعم وسلاسل الوجبات السريعة، مما يظهر التبني الواسع النطاق للأنظمة الغذائية النباتية.
وعلى الرغم من أن بعض التقارير تشير إلى انخفاض فئة المنتجات النباتية، يعتقد ماريشيز ورابواناسون أن هناك مجالًا للنمو، خاصة في بدائل الجبن والأسماك، حيث تتخصص الشركات في قطاعات محددة من السوق، مثل الأسماك والمأكولات البحرية وكبد الأوز والجبن، وذلك لتمييز نفسها.
بالإضافة إلى ذلك، أكد ساندي دي هوير، مدير التسويق العالمي لحلول اللحوم والألبان البديلة في كارجيل، أن فئة البروتين البديل بدأت للتو في استكشاف تقنيات جديدة لتحسين الطعم والملمس.
حيث مع استمرار ارتفاع عدد المستهلكين، يهدف هؤلاء المبتكرون إلى سد الفجوة الحسية بين المنتجات الحيوانية والمنتجات النباتية، وذلك وفقا لموقع Food Business Africa.
"تطوير البروتينات البديلة"
لذلك قامت أني سينها، مديرة القطاعات الإستراتيجية في CP Kelco، بتسليط الضوء على تطور البروتينات البديلة، مشيرة إلى أن الجيل الأول من منتجات البروتين البديلة كان يعتمد في الغالب على فول الصويا، حيث كان يجذب النباتيين الذين يبحثون عن خيارات خالية من اللحوم ومنتجات الألبان، ولكن مع توسع الجيل الثاني، الذي تضمن اللوز والشوفان والبازلاء وجوز الهند، عمل على جذب المستهلكين الفضوليين المهتمين بتناول كميات أقل من اللحوم ومنتجات الألبان، بينما في الجيل الثالث، يركز المطورون على المذاق، والملمس، والسعر، والتغذية، مما يؤدي إلى مجموعة واسعة من بدائل اللحوم ومنتجات الألبان التي تحاكي بشكل وثيق نظيراتها المعتمدة على الحيوانات.
"تلبية توقعات المستهلكين المتطورة"
ووفقًا لإيان كارول، مدير الإستراتيجية لشركة Kerry Europe، فإن الصناعة بأكملها تتوقع إجراء إصلاحات كبيرة على المنتج لتلبية توقعات المستهلكين المتطورة، حيث شدد على أهمية تحسين تجربة المستهلك، مؤكدا على الفجوة بين توقعات المستهلك وعروض السوق الحالية.
وأضاف كارول، بأن تقديم المكونات والمنتجات المتميزة التي تتجاوز هذه التوقعات، من الممكن أن يحول المستهلكين التجريبيين إلى متسوقين مخلصين، مما يدفع النمو المستدام في هذا السوق سريع التوسع، موضحا أن طلبات المستهلكين في القطاع النباتي تتوافق مع توقعات جميع المنتجات الغذائية والمشروبات، والتي تعد مزيج متناغم من المذاق والملمس والتغذية والسعر.
"سوق نباتي جديد"
وأفاد نيلز هاور، عضو مجلس الإدارة التنفيذي في شركة بينيو، بأن هناك تحولا عالميا نحو التغذية النباتية، حيث يهتم ستة من كل عشرة أشخاص تقريبا باستهلاك اللحوم، إذ تحتل العصارة في بدائل اللحوم والكريمة في بدائل الألبان مكانة عالية في قوائم رغبات المستهلكين، بينما تعد بدائل الأسماك منطقة نمو واعدة داخل السوق النباتية.
ونظراً للتحديات المحيطة بتوافر الأسماك بسبب الصيد الجائر، فإن الحلول النباتية تكتسب زخماً.
وفي الوقت نفسه، تعمل شركة Meatless، المتخصصة في حلول التركيب النباتي، بتطوير خيارات لاستبدال أصناف الأسماك الشائعة مثل سمك البلوق وسمك القد في شمال المحيط الهادئ ببدائل نباتية مبتكرة.
نظرًا لأن سرعة الوصول إلى السوق يعد أمرًا بالغ الأهمية في هذا السوق النباتي، ولتلبية طلب المستهلكين بكفاءة، تقوم شركات مثل Meatless بتبسيط عمليات الإنتاج والعمل بشكل وثيق مع المقاولين.
"تبني واسع النطاق للأنظمة النباتية"
كما أشاد جيريمي ماريشيز وناندريانينا رابواناسون من شركة Sensient Flavours & Extracts Europe بالنمو السريع لبدائل اللحوم ومنتجات الألبان، حيث أشاروا إلى الوجود المتزايد للخيارات النباتية في المطاعم وسلاسل الوجبات السريعة، مما يظهر التبني الواسع النطاق للأنظمة الغذائية النباتية.
وعلى الرغم من أن بعض التقارير تشير إلى انخفاض فئة المنتجات النباتية، يعتقد ماريشيز ورابواناسون أن هناك مجالًا للنمو، خاصة في بدائل الجبن والأسماك، حيث تتخصص الشركات في قطاعات محددة من السوق، مثل الأسماك والمأكولات البحرية وكبد الأوز والجبن، وذلك لتمييز نفسها.
بالإضافة إلى ذلك، أكد ساندي دي هوير، مدير التسويق العالمي لحلول اللحوم والألبان البديلة في كارجيل، أن فئة البروتين البديل بدأت للتو في استكشاف تقنيات جديدة لتحسين الطعم والملمس.
