A
A
A
"لتقليل هدر الطعام وتحسين مدة صلاحيته".. كيري تسلط الضوء على تركيزات المستهلكين
سلطت دراسة
حديثة أجرتها شركة كيري، وهي شركة عالمية للأغذية والمشروبات، الضوء على رغبة
المستهلكين المتزايدة في التحول إلى المنتجات والعلامات التجارية التي توفر فترة
صلاحية ممتدة.
وجاءت النتائج البحثية في أعقاب الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم الدولي للأمم المتحدة للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذية، مما يؤكد على الأهمية العالمية للحد من هدر الطعام.
حيث كشفت الدراسة أن ثلث المستهلكين منفتحون على التحول إلى المنتجات التي توفر مدة صلاحية أطول، وتم استناد التحول في سلوك المستهلك على أنه مدفوع في المقام الأول بالرغبة القوية في مكافحة هدر الطعام، حيث يحاول 98٪ من المشاركين في الاستطلاع على تقليل هدر الطعام بسبب عوامل مثل المخاوف المالية، والاعتبارات البيئية، والوعي بالجوع في العالم.
وأوضح بيرت دي فيجت، نائب الرئيس العالمي لحماية الأغذية وحفظها في كيري، عن زيادة قلق المستهلكين بشأن هدر الطعام منذ جائحة كوفيد- 19، حيث زاد بشكل أكبر مع أزمات تكلفة المعيشة الجديدة، مشيرًا إلى أن المستهلكون متحمسون للغاية لتغيير سلوكياتهم للحد من هدر الطعام، مدفوعين أولاً بالرغبة في توفير المال، وثانيًا بالاهتمام بالبيئة.
كما سلطت الدراسة الضوء أيضًا على زيادة الوعي وقبول المواد الحافظة، الطبيعية والتقليدية، كحلول لمكافحة هدر الطعام.
وأكد دي فيجت، أنهم يشاهدون أيضًا المستهلكين يغيرون خيارات منتجاتهم وسلوكياتهم لتقليل هدر الطعام، مشيرين إلى أن العبء يقع على عاتقهم وعلى الصناعة أيضًا للحد من الهدر.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة بأن المستهلكين في دول مثل فرنسا والبرازيل هم من بين الأكثر نشاطًا ووعيًا عندما يتعلق الأمر بمعالجة هدر الطعام، مما يظهر القلق والسلوكيات الخاصة بهم، بينما، كان المستهلكون في المكسيك وجنوب أفريقيا متحمسين للغاية للحد من هدر الطعام بسبب الشعور بالذنب تجاه معاناة الناس من الجوع.
في حين كان المستهلكون في الولايات المتحدة الأمريكية، يعربون عن قلقهم الشديد بشأن هدر الطعام ولكنهم يظهرون أدنى درجة للسلوك الاستباقي، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى التثقيف في هذا المجال.
علاوة على ذلك، أعرب 69% من المستهلكين عن تفضيلهم لشراء المنتجات المصممة لتقليل هدر الطعام، مما يوفر فرصة كبيرة لصناعة الأغذية لابتكار وتطوير المنتجات تتماشى مع توقعات المستهلكين المتطورة.
وتزامنًا مع اليوم العالمي للأمم المتحدة للتوعية بالفاقد والهدر من الأغذية، أكدت النتائج التي توصلت إليها كيري على الحاجة الملحة إلى أن تتخذ صناعة الأغذية الإجراءات اللازمة للحد من هدر الغذاء وتمديد العمر الافتراضي للمنتجات حيثما أمكن ذلك.
وشدد دي فيجت أيضًا على أنه مع استمرار التضخم، أصبح منع المنتجات من الهدر أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وجاءت النتائج البحثية في أعقاب الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم الدولي للأمم المتحدة للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذية، مما يؤكد على الأهمية العالمية للحد من هدر الطعام.
حيث كشفت الدراسة أن ثلث المستهلكين منفتحون على التحول إلى المنتجات التي توفر مدة صلاحية أطول، وتم استناد التحول في سلوك المستهلك على أنه مدفوع في المقام الأول بالرغبة القوية في مكافحة هدر الطعام، حيث يحاول 98٪ من المشاركين في الاستطلاع على تقليل هدر الطعام بسبب عوامل مثل المخاوف المالية، والاعتبارات البيئية، والوعي بالجوع في العالم.
وأوضح بيرت دي فيجت، نائب الرئيس العالمي لحماية الأغذية وحفظها في كيري، عن زيادة قلق المستهلكين بشأن هدر الطعام منذ جائحة كوفيد- 19، حيث زاد بشكل أكبر مع أزمات تكلفة المعيشة الجديدة، مشيرًا إلى أن المستهلكون متحمسون للغاية لتغيير سلوكياتهم للحد من هدر الطعام، مدفوعين أولاً بالرغبة في توفير المال، وثانيًا بالاهتمام بالبيئة.
كما سلطت الدراسة الضوء أيضًا على زيادة الوعي وقبول المواد الحافظة، الطبيعية والتقليدية، كحلول لمكافحة هدر الطعام.
وأكد دي فيجت، أنهم يشاهدون أيضًا المستهلكين يغيرون خيارات منتجاتهم وسلوكياتهم لتقليل هدر الطعام، مشيرين إلى أن العبء يقع على عاتقهم وعلى الصناعة أيضًا للحد من الهدر.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة بأن المستهلكين في دول مثل فرنسا والبرازيل هم من بين الأكثر نشاطًا ووعيًا عندما يتعلق الأمر بمعالجة هدر الطعام، مما يظهر القلق والسلوكيات الخاصة بهم، بينما، كان المستهلكون في المكسيك وجنوب أفريقيا متحمسين للغاية للحد من هدر الطعام بسبب الشعور بالذنب تجاه معاناة الناس من الجوع.
في حين كان المستهلكون في الولايات المتحدة الأمريكية، يعربون عن قلقهم الشديد بشأن هدر الطعام ولكنهم يظهرون أدنى درجة للسلوك الاستباقي، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى التثقيف في هذا المجال.
علاوة على ذلك، أعرب 69% من المستهلكين عن تفضيلهم لشراء المنتجات المصممة لتقليل هدر الطعام، مما يوفر فرصة كبيرة لصناعة الأغذية لابتكار وتطوير المنتجات تتماشى مع توقعات المستهلكين المتطورة.
وتزامنًا مع اليوم العالمي للأمم المتحدة للتوعية بالفاقد والهدر من الأغذية، أكدت النتائج التي توصلت إليها كيري على الحاجة الملحة إلى أن تتخذ صناعة الأغذية الإجراءات اللازمة للحد من هدر الغذاء وتمديد العمر الافتراضي للمنتجات حيثما أمكن ذلك.
وشدد دي فيجت أيضًا على أنه مع استمرار التضخم، أصبح منع المنتجات من الهدر أكثر أهمية من أي وقت مضى.
