"لازيت" تستنسخ "لوتس الاصلية" ... فقر إبداعي وفوارق كبيرة في الجودة

A A A
لوتس * لازيت
في الفترة الأخيرة انتشرت الكثير من الوصفات التي تعتمد على "اللوتس"، حيث يفضل العديد من الأشخاص المذاق الخاص به في وجباتهم للتحلية، بالإضافة الى توجه العديد من المحلات التجارية الى اضافته لوصفاتهم لما به من نكهة وطعم مختلفان.
 
من الشركات المعروفة في مجال تصنيع "زبدة اللوتس" هي شركة "لوتس" العالمية التي بدأ تاريخها على يد خباز بلجيكي عام 1932، وقام بتسميتها على بناءًا على زهرة "اللوتس" التي يعود معناها الى النقاء.

وبدء بعد ذلك في تصنيع منتجات مختلفة من "اللوتس" وجميعها ذات مذاق رائع.

ولكن على الجانب الأخرى لم تتوقف المنتجات المحلية المصرية من تجديد نفسها لكي تنافس تلك المنتجات العالمية، فقامت الكثير من الشركات المحلية المصرية بإنتاج عدد من الأصناف المشابه لـ “النوتيلا"، على غرار ذلك استمرت تلك الشركات على نفس الوتيرة لكي يستنسخوا "اللوتس".

من بين تلك الشركات المحلية هي "لازيت" التي بدأت منذ وقت قريب بإنتاج "زبدة اللوتس" المتقاربة الى حدٍ كبير من شكل المنتج الأصلي المقدم من "لوتس البلجيكية".

وتقوم "لازيت" المصرية ببيع "اللوتس" وزن الكيلو بسعر 100 جنيها، مقابل المنتج الأصلي من “لوتس" الذي يزن 350 جرام ويباع بسعر 150جنيها، وهناك اختلاف واضح في الوزن بين الشركتين وكذلك فرق 50 جنيها في الأسعار بينهما.

ولكن بالنظر الى منتج اللوتس من "لازيت" نرى إن المنتج يستخدم نفس الألوان الذي صممت بها شركة "لوتس" منتجاتها، بالإضافة الى تشابه الغلاف بين الشركتين، والشعار الخاص بـ “لوتس" الامر الذي يؤدي الى تشتيت الجمهور عند شراء المنتج، لان الميزات الخارجية الذي انفردت بها "لوتس" نفسها قامت "لازيت" بتقليدها دون إضفاء أي نوع من الابداع على المنتج يجعل له هوية تميزه.

ومن ناحية المذاق الخاص بـ"لازيت لوتس" قد بدا سيء للغاية عند تجربته، فبذلك أثبت المنتج انه غير قادر على منافسة "لوتس الأصلي" بهذا فقد "لازيت" الجودة المصنوع منها المنتج.

فهل سوف تتمكن "لازيت" من تقديم منتج معبر عنها دون تقليد المنتح الأصلي؟، ومتى تتحقق المعادلة الصعبة بين تقديم منتج بسعر معقول وبجودة منافسة للعالمية؟

All rights reserved. food today eg © 2022