تحظى المكرونة بسمعة طيبة كمنتج إيطالي كلاسيكي، لكنها أيضًا عنصر أساسي على طاولات العشاء في جميع أنحاء العالم، ووفقًا لعشاق المكرونة الدوليين في «Share the Pasta»، يأكل الأمريكيون ما يقرب من 6 مليارات رطل منها كل عام، أي أن كل أمريكي يتناول ما يقرب من 20 رطلاً من المكرونة سنويًا.
وعلى الرغم من عدد المرات التي تجد فيها المكرونة
طريقها إلى طبقك، قد تتفاجأ عندما تعلم أنه يمكنك تناولها بشكل أفضل، فهناك عدد
قليل من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها طهاة المنزل مع المكرونة، من نسيان الملح
إلى إضافة الزيت إلى الماء، ومع ذلك، فإن واحدة من أكبر خطايا المكرونة اختيار النوع
الخاطئ لحجم وعاءك والذي قد يتسبب في خروجها دون المستوى المطلوب.
حجم وعاء المكرونة
وفقًا لموقع «tasting table»،
إذا أضفت المكرونة النيئة إلى قدر صغير جدًا، فإن المكرونة غير المطبوخة ستخفض
درجة حرارة الماء كثيرًا وبسرعة كبيرة في الوقت الذي تتطلب فيه المكرونة ماء ساخن
لأنه من المفترض أن يغلي النشا مع المكرونة بدلًا من الذوبان، فهنا تخرج المكرونة
دون المستوى المطلوب، ولذلك يوصى باسخدام قدر مناسب من الماء، وإذا لم توازن الماء
وتضع الكمية المناسبة، فإن المحلول النشوي سيجعل صلصة المكرونة تلتصق بالنودلز.
ولكن مهما كان القدر الذي تختاره تأكد من أنه
متوافق مع موقد الطهي الخاص بك؛ حيث إنه وفقًا لشبكة الغذاء، لا تعمل العديد من
أواني المكرونة الشائعة المتوفرة في السوق مع مواقد الحث الحراري.
تاريخ المكرونة
تاريخ المكرونة غير مؤكد إن كان في الصين أو اليابان أو إيطاليا
أو اليونان، أو حتى في المنطقة العربية، فوجد أن كتب الطبخ اليابانية القديمة تحدثت
عن المكرونة التي صنعت من دقيق الأز عام 3500 ق.م.
كما أن هناك العديد من الإشارات إليه في العديد
من كتب الطهي الصينية والتي تضمنت أنواع أخرى من الغذاء ويرجع تاريخها إلى عام
3000 ق.م، ويقول البعض إن أول إشارات وردت مكتوبة عن المكرونة كانت في مخطوطة
القدس في القرن الـ5 ق.م مستخدمة كلمة «إتريا»، والتي تعني «الشعرية الجافة»،
بالإضافة إلى القصة الإيطالية، حيث إن هناك رواية تقول بأن الرحال الإيطالي الشهير «ماركو
بولو» قام برحلة إلى بلاد الشرق عام 1274 لمدة 24 عامًا رجع بعدها بعدة اكتشافات
منها المكرونة.
All rights reserved. food today eg © 2022