مع ارتفاع أسعار الزيوت العالمية والمحلية
تتجه الحكومة المصرية لتوطين صناعة الزيوت في مصر عبر التوسع في زراعة المحاصيل
الزيتية، ولتوفير المنتجات للمواطنين بأسعار مناسبة.
ونستعرض خلال التالي، ملامح خطة الحكومة للتوسع
في إنتاج المحاصيل الزيتية:
- التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية، عبر توفير
التقاوي المطلوبة.
- التنسيق مع مسئولي مشروع "مستقبل مصر"
سواء في استنباط الأصناف المتميزة، وزراعة المحاصيل المستهدفة.
- تشجيع الزراعة التعاقدية.
- التركيز حالياً على زراعة القطن، وفول
الصويا، وعباد الشمس، لتوفير الزيوت المختلفة.
- زراعة نحو 100 ألف فدان ذرة العام الجاري،
على أن تزيد هذه المساحة إلى 500 ألف فدان العام المقبل.
- ستتم زراعة 90 ألف فدان عباد شمس هذا العام،
ومن المقرر زيادتها إلى 250 ألف فدان العام المقبل.
- فيما يخص القطن، فقد تم زراعة 325 ألف فدان
هذا العام، ومتوقع أن تصل إلى 500 ألف فدان العام المقبل، لاسيما في ظل تمتع القطن
بنسبة زيوت عالية، إلى جانب توفير الكُسب.
- سيتم زراعة فول صويا بنحو 150 ألف فدان العام
الجاري.
- فيما يتعلق بعباد الشمس، فإنه يتم استهداف
زراعة 210 آلاف فدان.
- يتم حالياً ربط أسعار السلع عبر البورصة
السلعية، وهو ما يمثل أيضاً حافزاً لتشجيع المزارعين.
- العمل على استمرار تشغيل مصانع الأعلاف
المستخرجة من بذور الصويا بالطاقة الإنتاجية المطلوبة.
حلول غير تقليدية
وأكد بهاء الغنام مدير مشروع مستقبل مصر
للإنتاج الزراعي، على ضرورة تدخل الزراعات التعاقدية ضمن البورصة السلعية، لتشجيع
المزارعين.
وأشار إلى ضرورة العمل على زيادة مساحة الأراضي
الزراعية، والتوصل لحلول غير تقليدية لذلك، لمواجهة التحديات التي تتمثل في
الزيادة السكانية الكبيرة سنوياً.