A
A
A
فيروز خالد صلاح: هدر الطعام لا يقل خطورة عن الأوبئة العالمية
قالت فيروز خالد صلاح مؤسس ومدير موقع Food Today إن أهداف التنمية المستدامة تحتاج جهود كبيرة للغاية ودورا واسعا، يشمل أدوار الحكومات في مجال الغذاء وصناعة الأغذية والمشروبات والسيطرة على دورة الغذاء حتى سلوك الإنسان في بيته وحياته اليومية، مؤكدة أن هدر الطعام يفوق في خطورته الأوبئة العالمية.
إهدار الطعام
أضافت فيروز خالد خلال كلمتها بالمؤتمر الدولي الثاني للمناخ الأخضر والإدارة الذكية للمخلفات "الإسراع لوقف هدر وفقد الطعام من أجل الوصول إلى مستقبل صافي الانبعاث الصفري"، أن تقوم الحكومات في محاولات تطوير أهداف إهدار الطعام، ولكن بدون تناغم مع الأفراد، لن يتم تحقيق تلك الأهداف، لذلك الأهداف العليا للأمم المتحدة في هذا المجال يجب أن تترجم إلى سلوكيات سهلة ويسيرة للمواطن.
دور وسائل الإعلام
أوضحت فيروز خالد صلاح، في كلمتها أمام الحضور أن ذلك يتطلب أن يكون السلاح الأكبر توجيه الرسائل الإعلامية للحكومات والمسؤولين والمؤسسات الكبرى عن الغذاء والصناعات الغذائية، وكذا توجيه هذه المعلومات للمواطن العادي وتبسيطها، وهنا يأتي دور الإعلام كصانع ألعاب رئيسي في ربط المواطن بالأهداف العليا لهدر الطعام.
عادة بومية
أشارت فيروز خالد صلاح إلى أن ذلك يشمل المصنع والمزارع والمستهلك، وكل منهم له سلوكه الخاص به، لذلك يجب تبسيط تلك الأهداف وتوجيهها في رسائل إعلامية مختلفة موجهة للمواطن البسيط ولا تقتصر على المؤسسات والشركات الكبرى، ما يحوله إلى فكر بعيد عن الناس، ولكن يجب أن نقربها للجميع لتكون عادة حياتية، وهنا يأتي دور كل وسائل الإعلام بمختلف أنواعها.
تجربة Food Today
لفت فيروز خالد إلى أن Food Today بدأت منذ تأسيسها بالتركيز على الصناعات الغذائية في محاولة لترجمة وتبسيط تلك الأهداف، وهي جاءت بمثابة مبادرة من موقعنا، ولكن الأمر يحتاج ما هو أكبر من ذلك بتناغم كلي بين مجالات ووسائل الإعلام في صياغة رسالة إعلامية موحدة ومحددة ومتنوع شامل يدمج كل أنواع الميديا من أفلام ومسلسلات وأغاني وإعلانات وتليفزيون وكذا السوشيال ميديا.
الحفاظ على الطعام
كما أكدت أنها تشجع الجانب التحفيزي للحفاظ على الطعام وتخفيض الإهدار وتغيير الثقافات الاستهلاكية الموجودة في المجتمعات، مطالبة بضرورة توعية الأفراد بذلك وأننا أمام تحديات كبيرة فيما يتعلق بهدر الطعام وهي مشكلة عالمية.
وتابعت فيروز خالد صلاح، أنه لا توجد أي دولة لا تهدر الطعام حتى بريطانيا التي تعد من الدول العظمى، قدرت عدد الأفراد الذي دن يعانون من الحوع بنحو 7 ملايين فرد وهذا بسبب هدر الطعام.
نقص الغذاء
ونوهت مؤسس Food Today بأن الإحصائيات تشير إلى أن عدد حالات الوفاة كل دقيقة بمناطق مختلفة حول العالم يصل إلى نحو 11 شخصًا بسبب نقص الغذاء وهدر الطعام، كما أنه يتم هدر نحو ثلث الأغذية المنتجة عالميًا والتي تقدر بنحو 1.3 مليار طن بقيمة تصل إلى نحو تريليون دولار سواء بالتعفن في صناديق التجار والمستهلكين بسبب سوء النقل، وتلك الكمية تكفي لإطعام من يعانون من سوء التغذية حول العالم.
الأوبئة العالمية
وأكدت مدير موقع Food Today أن ظاهرة فقد الطعام وهدره يفوق في خطورته الأوبئة العالمية، بالمقارنة مع أرقام الضحايا الذين يسقطون سنويًا للسببين، مطالبة وسائل الإعلام بالإجماع على رسالة إعلامة موحدة ترشد الإعلانات الاستهلاكية والتأثير على المواطن ودوره كمستهلك للتاثير على الناس وإحداث طفرة في مواجهة هدر الطعام.
إهدار الطعام
أضافت فيروز خالد خلال كلمتها بالمؤتمر الدولي الثاني للمناخ الأخضر والإدارة الذكية للمخلفات "الإسراع لوقف هدر وفقد الطعام من أجل الوصول إلى مستقبل صافي الانبعاث الصفري"، أن تقوم الحكومات في محاولات تطوير أهداف إهدار الطعام، ولكن بدون تناغم مع الأفراد، لن يتم تحقيق تلك الأهداف، لذلك الأهداف العليا للأمم المتحدة في هذا المجال يجب أن تترجم إلى سلوكيات سهلة ويسيرة للمواطن.
دور وسائل الإعلام
أوضحت فيروز خالد صلاح، في كلمتها أمام الحضور أن ذلك يتطلب أن يكون السلاح الأكبر توجيه الرسائل الإعلامية للحكومات والمسؤولين والمؤسسات الكبرى عن الغذاء والصناعات الغذائية، وكذا توجيه هذه المعلومات للمواطن العادي وتبسيطها، وهنا يأتي دور الإعلام كصانع ألعاب رئيسي في ربط المواطن بالأهداف العليا لهدر الطعام.
عادة بومية
أشارت فيروز خالد صلاح إلى أن ذلك يشمل المصنع والمزارع والمستهلك، وكل منهم له سلوكه الخاص به، لذلك يجب تبسيط تلك الأهداف وتوجيهها في رسائل إعلامية مختلفة موجهة للمواطن البسيط ولا تقتصر على المؤسسات والشركات الكبرى، ما يحوله إلى فكر بعيد عن الناس، ولكن يجب أن نقربها للجميع لتكون عادة حياتية، وهنا يأتي دور كل وسائل الإعلام بمختلف أنواعها.
تجربة Food Today
لفت فيروز خالد إلى أن Food Today بدأت منذ تأسيسها بالتركيز على الصناعات الغذائية في محاولة لترجمة وتبسيط تلك الأهداف، وهي جاءت بمثابة مبادرة من موقعنا، ولكن الأمر يحتاج ما هو أكبر من ذلك بتناغم كلي بين مجالات ووسائل الإعلام في صياغة رسالة إعلامية موحدة ومحددة ومتنوع شامل يدمج كل أنواع الميديا من أفلام ومسلسلات وأغاني وإعلانات وتليفزيون وكذا السوشيال ميديا.
الحفاظ على الطعام
كما أكدت أنها تشجع الجانب التحفيزي للحفاظ على الطعام وتخفيض الإهدار وتغيير الثقافات الاستهلاكية الموجودة في المجتمعات، مطالبة بضرورة توعية الأفراد بذلك وأننا أمام تحديات كبيرة فيما يتعلق بهدر الطعام وهي مشكلة عالمية.
وتابعت فيروز خالد صلاح، أنه لا توجد أي دولة لا تهدر الطعام حتى بريطانيا التي تعد من الدول العظمى، قدرت عدد الأفراد الذي دن يعانون من الحوع بنحو 7 ملايين فرد وهذا بسبب هدر الطعام.
نقص الغذاء
ونوهت مؤسس Food Today بأن الإحصائيات تشير إلى أن عدد حالات الوفاة كل دقيقة بمناطق مختلفة حول العالم يصل إلى نحو 11 شخصًا بسبب نقص الغذاء وهدر الطعام، كما أنه يتم هدر نحو ثلث الأغذية المنتجة عالميًا والتي تقدر بنحو 1.3 مليار طن بقيمة تصل إلى نحو تريليون دولار سواء بالتعفن في صناديق التجار والمستهلكين بسبب سوء النقل، وتلك الكمية تكفي لإطعام من يعانون من سوء التغذية حول العالم.
الأوبئة العالمية
وأكدت مدير موقع Food Today أن ظاهرة فقد الطعام وهدره يفوق في خطورته الأوبئة العالمية، بالمقارنة مع أرقام الضحايا الذين يسقطون سنويًا للسببين، مطالبة وسائل الإعلام بالإجماع على رسالة إعلامة موحدة ترشد الإعلانات الاستهلاكية والتأثير على المواطن ودوره كمستهلك للتاثير على الناس وإحداث طفرة في مواجهة هدر الطعام.
