فوود توداى يواصل فتح ملف الأعلاف البديلة لمواجهة الأسعار...بدائل محلية عديدة توفر مليارات

تواجه شركات الدواجن والقصابين اليوم تحديات جسيمة تتعلق بارتفاع أسعار الأعلاف مما أدى إلى ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والدواجن، وتحتم علينا البحث عن حلول بديلة ومستدامة لتلبية احتياجات السكان للغذاء، في هذا السياق، قمنا فوود توداي بفتح ملف الأعلاف البديلة وتقديم حلول فعّالة لمواجهة هذه التحديات.

تشهد صناعة الأغذية على زيادة في كميات المخلفات الناتجة عن عمليات التعبئة والتجميد، وصناعة المشروبات والحلويات، ومن بين هذه المخلفات تأتي بقايا نباتية قيمة، مثل بذور الطماطم، وبذور المانجو، ونوى المشمش، والتي تمثل تحديًا بيئيًا واقتصاديًا يتطلب ابتكار حلاً فعّالًا للاستفادة منها بشكل مستدام.

من خلال التركيز على الاستدامة والابتكار، يمكننا تحويل هذه التحديات إلى فرص لتطوير أعلاف بديلة غنية ومستدامة، بالتعاون مع القطاعات المختلفة، يمكننا تحقيق تقدم حقيقي في مجال تحسين جودة التغذية، وتحقيق استدامة أكبر في قطاع الأغذية، إن تحدياتنا اليوم تمثل فرص غد، ومع الالتزام بالبحث عن حلول مستدامة، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وصحة للجميع، لذلك قٌمنا بجمع أهم البدائل وأرخصها.
بذور الطماطم
تتميز بذور الطماطم بتركيبة غذائية فريدة، حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتينات، الألياف الخام، والدهون، ويُعَدُّ استخدام هذه البذور في تركيب الأعلاف خطوة إبداعية تعزز من تحسين تغذية الحيوانات، مما يؤدي إلى تحسين الأداء الإنتاجي وصحة الحيوانات، وتتيح هذه الابتكارات فرصة للاستفادة القصوى من الموارد المتاحة وتعزيز الاستدامة في قطاع الثروة الحيوانية.
 حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتين (30-35%) ، ألياف خام (23%) ، ودهون (3.2%).
 - يمكن تجفيفها واستخدامها بنسبة تصل إلى 10% في علائق الدواجن.
بذور المانجو
تبرز بذور المانجو كمصدر واعد للعناصر الغذائية في تغذية الحيوانات، حيث تحمل معها تركيبة فريدة غنية بالبروتينات، الدهون، والألياف الخام.
تعتبر بذور المانجو مصدرًا ذا نسبة عالية من الدهون، حيث تصل إلى 12.5%، وتحتوي على نسبة ملحوظة من البروتينات تبلغ 6.7%، ويظهر هذا التنوع في التركيب الغذائي للبذور إمكانية استخدامها بفعالية في تركيب العلائق الحيوانية، ويُعد إضافة بذور المانجو بنسبة تصل إلى 10% في علائق الدواجن خطوة استراتيجية تسهم في تحسين التغذية وتعزيز الأداء الإنتاجي للحيوانات.
نوى المشمش
تتألق نوى المشمش كإحدى مصادر العلف البديلة القيمة، حيث تتميز بتركيبة غنية من البروتين والدهون، مما يجعلها مصدرًا مثاليًا للتكامل في تركيب الأعلاف الحيوانية.

فبنسبة بروتين تتجاوز 28%، ونسبة دهون تبلغ 41%، وتعتبر بذور المشمش خيارًا فريدًا يضيف قيمة غذائية مميزة للعلائق الحيوانية، ويُعَدُّ استخدام نوى المشمش في علائق الحيوانات خطوة استراتيجية تلبي بشكل فعّال احتياجات البروتين الأساسية للحيوانات، ويظهر ذلك بشكل ملحوظ في حالة الأرانب التي تجد في هذه البذور مصدرًا ممتازًا للبروتين والدهون.
لب البرتقال 
تتسلط الأضواء على لب البرتقال كمورد ذو قيمة فائقة يمكن استحداثه في تركيب العلائق الغذائية للدواجن، حيث يتميز بتركيبة غنية تضمن البروتينات، الألياف الخام، والدهون.
يتميز لب البرتقال بنسبة ملحوظة من البروتينات تصل إلى 8.9%، وتوفر نسبة كبيرة من الألياف الخام تصل إلى 15.3%، إضافة إلى تواجد نسبة مناسبة من الدهون والعناصر الغذائية الأخرى، ويُعَدُّ استخدام لب البرتقال في تركيب العلائق الغذائية للدواجن بنسبة تصل إلى 10% خيارًا استراتيجيًا يُعزز من تغذية الطيور ويعزز أدائها.
كسر المكرونة
تحسين تركيب الأعلاف لتلبية احتياجات التغذية الفعّالة للحيوانات يتطلب البحث عن مصادر غذائية متنوعة وفعّالة، ويبرز كسر المكرونة كخيار استثنائي يمكن دمجه في علائق الحيوانات لإضافة قيمة غذائية مميزة، ويُعَدُّ كسر المكرونة مصدرًا ممتازًا للطاقة، نظرًا لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات، مما يعزز توفير الطاقة اللازمة لدعم أداء وصحة الحيوانات.

يتميز كسر المكرونة بتواجده بكمية ملحوظة من الطاقة، حيث تقدر بحوالي 3600 كيلو كالوري لكل كيلو جرام، وتوفر أيضًا نسبة جيدة من البروتين تصل إلى 12%، ويُمكن استخدام كسر المكرونة في تركيب العلائق الحيوانية ليكون مصدرًا فعّالًا للطاقة والبروتين، مما يسهم في تعزيز التغذية والأداء الصحي للحيوانات.
كسر البسكويت 
في مسعى دائم لتحسين جودة تغذية الدواجن وتعزيز أدائها، يظهر كسر البسكويت كخيار مميز ويمكن استكشافه في تركيب العلائق الغذائية، ويعتبر كسر البسكويت مصدرًا ذو قيمة غذائية ملحوظة، حيث تبلغ طاقته حوالي 4000 كيلو كالوري لكل كيلو جرام، وتتوفر فيه نسبة بروتين تصل إلى 10%.
مخلفات صناعة الحلوى 
تعتبر مخلفات صناعة الحلوى مصدرًا ملهمًا لتطوير تركيب العلائق الحيوانية وتحقيق توازن غذائي مثلى، إن عملية إعادة تدوير هذه المخلفات، التي تحتوي على مواد عالية الطاقة مثل الدقيق والسكر والزيوت والدهون، تعد استراتيجية فعالة للاستفادة من الموارد الغذائية المتاحة بشكل أكثر استدامة.

تتضمن مخلفات صناعة الحلوى طاقة تقدر بحوالي 400 كيلو كالوري لكل كيلو جرام، مع نسبة بروتين تصل إلى 8%، ويمكن أن تكون هذه المكونات أساسًا قيمًا لتحسين قيمة العلائق الحيوانية، حيث يستفيد الحيوان من الطاقة والبروتين المتاحين بشكل فعّال. من خلال تكامل مخلفات صناعة الحلوى في تركيب العلائق، يتم فتح أفق لتعزيز الاستدامة البيئية وتحسين أداء الحيوانات بشكل شامل.
قشر البطاطس
تبرز قيمة قشر البطاطس كإضافة مهمة في تحسين تركيب العلائق الحيوانية، خاصةً فيما يتعلق بالدواجن، ويُعَدُّ قشر البطاطس موردًا سهل الحصول عليه وقابلًا للتسخير بفعالية بعد عمليات تجفيفه وجرشه، مما يمنحه مكانة متميزة كخيار مفيد لتحسين جودة التغذية في العلائق الحيوانية.

يمتاز قشر البطاطس بارتفاع محتواها من الطاقة، حيث تصل إلى 2600 كيلو كالوري لكل كيلو جرام، إضافةً إلى احتوائها على نسبة بروتين تصل إلى 14.5%.

في ختام هذا الملف حول الأعلاف البديلة والمستدامة، يظهر أن تحديات قطاع الدواجن والقصابين تفتح أفقًا واسعًا لاستكشاف وتطوير حلول مستدامة وإبداعية، باستثمار المخلفات النباتية القيمة ومن خلال التفكير الابتكاري، يمكن تحويل هذه التحديات إلى فرص لتحسين جودة التغذية والاستدامة في صناعة الثروة الحيوانية.
أقرأ أيضًا|الأزولا... الحل السحرى لمواجهة غلاء الأعلاف وارتفاع أسعار اللحوم