على الرغم من استمرار تفشي فيروس كورونا حول العالم، ما أثر على صناعة تقديم الأكل في المطاعم بعد إغلاقها، إلا أنه من المتوقع أن تصل مبيعات هذا القطاع إلى نحو 900 مليار دولار، وفقـًا لتقرير صادر عن الجمعية الوطنية للمطاعم في الولايات المتحدة.
وتعد الجمعية هي الأكبر في العالم حيث
يندرج تحتها نحو نصف مليون مطعم، وتقدم الجمعية خدمات متنوعة وموارد للمطاعم
لتقديم الطعام وتوظيف العمالة.
ما قبل جائحة كورونا
توقعات بزيادة حجم المبيعات في عالم المطاعم
وفقًا للتقرير الذي نشرته مجلة «فوربس» الأمريكية، فإنه من المتوقع أن تصل مبيعات المطاعم عبر خدمات
تقديم الطعام في 2022 إلى 898 مليار دولار، بزيادة قدرها 99 مليار دولار عن عام
2021 وزيادة 220 مليار دولار عن 2020.
وفي حال تحققت هذه التوقعات وفقـًا
لتقرير الجمعية الوطنية للمطاعم الأمريكية، فإن مستوى المبيعات سيتجاوز مستويات ما
قبل تفشي فيروس كورونا في أواخر ديسمبر 2019، وبلغ إجمالي مبيعات صناعة تقديم الطعام للزبائن نحو 864 مليار دولار في عام
2019.
ومن المتوقع أن يأتي جزء كبير من هذه المبيعات المتوقعة من زيادة في الأسعار، والتي ستكون
أعلى بنسبة 8% في مطاعم الخدمات السريعة وأعلى بنسبة 6% في المطاعم التي تقدم
خدمات كاملة للزبائن، وذلك مقارنة بعام 2020.
توقعات بارتفاع حجم العمالة في المطاعم
كما توقع التقرير، أن يصل إجمالي عمليات التوظيف في هذا القطاع إلى نحو 15 مليون وظيفة في عام 2022 ، وهو ما يزيد بنحو 400 ألف وظيفة عن 2021.
وينتظر معظم مشغلي المطاعم الحفاظ على مبيعاتهم
أو زيادتها في العام الجاري، فيما يتوقع 40% منهم ارتفاع المبيعات لمستويات أعلى
من فترة ما قبل الجائحة.
عودة الإقبال على المطاعم
تزايد التوقعات بارتفاع نسبة الإقبال على المطاعم
يشار إلى أن الإقبال على المطاعم عاد للارتفاع تدريجيـًا مع تلقي قطاع كبير من المستهلكين للقاحات مضادة لكورونا مما يسمح لهم للتواجد في المطاعم.
وقد أجبر الوباء، المطاعم على تنويع طرق البيع خاصة مع فرض الإغلاق، ولجأت المطاعم إلى خدمات الدليفري السريع أو تحضير الوجبات في الداخل ليستلمها الزبائن دون الانتظار في المكان، من أجل الحفاظ على نسبة مبيعات تغطي تكاليف هذه الصناعة.
All rights reserved. food today eg © 2022