غرفة الحبوب: المخزون الاستراتيجى من جميع السلع الغذائية يكفى لـ6 أشهر

أعلن عبد الغفار السلامونى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية أن الخطوات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة  بتوجيهات القيادة السياسية، ساهمت في نجاح وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين في  توفير السلع الغذائية وتأمين من مخزون استراتيجي من كافة السلع الأساسية يبلغ في المتوسط ما بين 5 و6 أشهر  وتفادي أي أزمات تتعلق بنقص السلع، رغم  الظروف العالمية الصعبة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية والتي أدت الى تأثيرات سلبية على سلاسل إمداد السلع الرئيسية وخاصة القمح والذرة والأعلاف والزيوت مما أدى الى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، بجانب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري وصعوبات الافراج عن السلع والمواد الخام مع تكبد المستوردين مبالغ وغرامات التأخير بالموانئ ،مما أدى الى  التأثير المباشر على السلع الغذائية ومع ذلك نجحت الدولة  المصرية بتوجيهات القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالعبور بالبلاد الى بر الأمان في توفير كافة السلع الغذائية
وأضاف عبد الغفار السلامونى في تصريحات اليوم  أن وزارة التموين قامت بمجموعة من الإجراءات الاستباقية الشجاعة منذ عدة أشهر للتخفيف من الآثار السلبية والحد من الارتفاع في الأسعار على نحو يؤكد الرؤية الواضحة  للدولة، حيث تم  إقرار منظومة صرف الأقماح للمطاحن المرخصة بسعر القمح المستورد 9 آلاف للطن لتقوم بطحنه وتسليمه دقيق لمخابز الشركة القابضة للصناعات الغذائية بسعر 11250 جنيه لطن الدقيق استخراج 72% ويتم صرفه للمخابز السياحية والافرنجية بمحافظات القاهرة الكبرى "القاهرة والجيزة والقليوبية" والتي تمثل 40% من الاستهلاك على مستوى الجمهورية  لتقوم بإنتاج الخبز السياحي والفينو  بأسعار مناسبة لأبنائنا من الطلاب بالمدارس والجامعات خلال العام الدراسي 2022/2023 وذلك للتخفيف عن كاهل المستهلكين ومحدودي الدخل  كما أن  تفعيل عمل البورصة  السلعية وتداول الأقماح المستوردة ساهم بشكل كبير في انخفاض سعر القمح من 13500 للطن الى  10800 جنيه و 11000 للطن، وكذلك انخفاض سعر الدقيق الفاخر 72% حوالى 2000 جنيه لكل طن، حيث لاقت البورصة قبولا كبيرا من اصحاب المطاحن بعد تداول القمح وانخفاض اسعاره مؤكدا انه مع استمرار عمل البورصة ستشهد اسعار القمح انخفاض اضافى ايضا خلال الفترة المقبلة، الأمر الذى سيؤدى الى استقرار الأسواق بتوفير القمح والدقيق الفاخر 72% مما يعود بشكل إيجابي  على أسعار المنتجات من الخبز والعجائن " والمخبوزات والحلوى "  لصالح المستهلك