غداً الأحد..«تطوير صناعة الدواجن» تعقد اجتماعا لرسم خريطة إنقاذ منتجي اللحم والبيض

تعقد جمعية تطوير صناعة الدواجن المصرية برئاسة الدكتور مجدى حسن، النائب السابق لرئيس اتحاد منتجي الدواجن، اجتماعا غدا الأحد 25 ديسمبر الجاري، لمحاولة رسم خريطة طريق خلال العام المقبل 2023، لوضع حلول لإنقاذ المربين والمنتجين في صناعة الدواجن.

يضم اللقاء عددا من ممثلي كيانات صناعة الدواجن المصرية، خاصة شركات الجدود، الأمهات، ومصانع الأعلاف، إضافة إلى منتجى الدواجن والبيض، وشركات الأدوية واللقاحات البيطرية.

ودعت اللجنة التنسيقية لهذا اللقاء عددا من ممثلي الجهات الحكومية، والبنوك، والغرف التجارية، لمناقشة الحلول العاجلة لإنقاذ صناعة الدواجن في ظل التطورات الاقتصادية الحالية وغلاء أسعار مدخلاتها، خاصة الأعلاف.

يعقب الاجتماع مؤتمر صحفي للإعلان عن أهم ما توصلت إليه المناقشات من حلول عاجلة، بهدف رفعها إلى القيادة السياسية من خلال لجنة سيتم تشكيلها، لهذا الغرض، لتكون حلقات عملها في حالة انعقاد دائم.

- تفاصيل أجندة الاجتماع

وتتضمن أجندة عمل اجتماع جمعية تطوير صناعة الدواجن المصرية:

1 – مناقشة مستقبل صناعة الدواجن في مصر خلال عام 2023، في ظل توافر النقد الأجنبي بعد موافقة صندوق النقد الدولي على إقراض مصر 3 مليارات دولار، وذلك للاستفادة من نجاح المباحثات في زيادة حجم وقيمة الإفراجات عن خامات الأعلاف بكميات تحدث توازنا بين العرض والطلب.

2 – طرح فكرة البحث عن آليات جديدة لإفراجات الذرة الصفراء وفول الصويا، وكيفية وصولها لصغار ومتوسطي منتجي الدواجن، بواسطة جهة حكومية.

3 – طرح فكرة مخاطبة البنك الزراعي المصري ببحث إمكانية إنشاء محفظة تمويل تشغيلي لمنتجي الدواجن، وذلك بعد الخسائر التي أدت إلى تآكل رؤوس أموالهم العاملة في هذه الصناعة.

4 – استعراض رؤى خبراء صناعة الدواجن والمسؤولين في وزارة التموين والشركة القابضة للصناعات الغذائية، حول آلياتهم المقترحة لمساعدة منتجي الدواجن لتشغيل دورات إنتاج سريعة، قبل دخول شهر رمضان المبارك.

5 – المطالبة بضرورة تفعيل دور اللجنة العليا للأوبئة، وكذلك اللجنة العليا لتنظيم صناعة الدواجن، المشكلتين بقرارين لرئيس مجلس الوزراء.

6 – استعراض وجهات النظر الخاصة بتسريع إدراج الدواجن وبيض المائدة ضمن منظومة البورصة السلعية، لعودة منتجي الدواجن إلى الإنتاج مرة أخرى في أقرب وقت ممكن، لتوفير الدواجن المحلية، وذلك لوقف الاستيراد الذي يدمر الصناعة”