علامات تجارية ثلاثية الأبعاد والروبوتات الذكية.. تجربة ستاربكس في العالم الافتراضي

سيتم تحديد مستقبل القهوة من خلال عوامل أقدمت عليها ستاربكس بالفعل مثل تغيير تفضيلات المستهلك والتقدم التكنولوجي والاقتصاد العالمي، جاعلة في تجربتها حالة لتطبيق مخصص للمستخدم.


ويتم تشكيل مستقبل القهوة بالفعل من خلال بعض الاتجاهات منها:
الاستدامة
 تزداد شعبية شركات القهوة لتقليل تأثيرها البيئي والتركيز على الاستدامة، من بين هذه الممارسات الحصول على الحبوب من مصادر مستدامة، واستخدام عبوات صديقة للبيئة، وتنفيذ أساليب زراعة أكثر استدامة.

القهوة المختصة
في الآونة الأخيرة، اكتسبت القهوة المختصة شعبية جارفة ويتم تصنيفها بناءً على مقاييس معينة، مع التركيز على الحبوب عالية الجودة والنكهات المعقدة الفريدة، وهناك احتمالا قويا بأن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل حيث يصبح المزيد من الناس مهتمين باستكشاف مجموعات متنوعة من النكهات المتوفرة في القهوة.

التكنولوجيا
باستخدام الأتمتة والروبوتات في إنتاج القهوة، بالإضافة إلى استخدام التطبيقات وغيرها من تقنيات الطلب والدفع، تلعب التكنولوجيا دورًا هاما في صناعة القهوة،
ومن المرجح أن تستمر التكنولوجيا في تشكيل طريقة إنتاج القهوة واستهلاكها في المستقبل.

الصحة
يهتم المستهلكون بشكل متزايد بالفوائد الصحية للقهوة، فضلاً عن قدرتها على المساعدة في إنقاص الوزن، وهناك فرصة جيدة لاستمرار هذا الاتجاه في المستقبل، مع التركيز على مشروبات القهوة الصحية، وكذلك البدائل الخالية من الكافيين لمن لديهم حساسية.
كجزء من هذا المنشور، حيث طلب من روبوت Midjourney التنبؤ بمستقبل اتجاه Starbucks، وتصميمات المقاهي، على مدار السنوات القليلة المقبلة.

شعار التميمة
الواقعية المفرطة باستخدام تقنية وقد اشتهرت مصر القديمة باستخدام التمائم السحرية لكن نحن نتكلم هنا على مستوى تقني معقد تقني باستخدام 3D وهي رسومات ثلاثية الأبعاد تم إنشاؤها بواسطة برامج الحاسوب المتطورة.

ومع تقدم التكنولوجيا، قد تصبح التمائم ثلاثية الأبعاد هذه أكثر واقعية لدرجة مرعبة من الخيال في المستقبل.

والرموز هي الصور المنشأة بالحاسوب أو هي شخصيات تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر وقد يتم استخدامها لتمثيل علامة تجارية أو منتج، ويمكن لألعاب الفيديو والتجارب التفاعلية الأخرى استخدامها في مجموعة متنوعة من الإعدادات، بما في ذلك الإعلانات ومواقع الويب والوسائط الاجتماعية.

كما يمكن أن تكون التمائم ثلاثية الأبعاد فعالة للغاية في جذب الانتباه وإشراك الجماهير، بالإضافة إلى كونها ملفتة للنظر ولا تُنسى، يمكنها نقل الأفكار بصريًا أو الرسائل المعقدة ببساطة.


أنشطة AR و VR
يمكن أن يؤدي استخدام التمائم والألعاب ثلاثية الأبعاد القائمة على الذكاء الاصطناعي والتي تستخدم تقنية الواقع المعزز (AR) وتقنية الواقع الافتراضي (VR) إلى تعزيز النمو والمشاركة الاجتماعية بين العملاء من خلال تأثير العلامة التجارية على التوقعات.

ويمكن استخدام مثل هذه التفاعلات لإنشاء تجربة تجارية أكثر جاذبية من وعد الشركات، أي سيكون هناك هوس حول خلق وتصميم الكثير من العلامات التي يتخيلها ويطورها المستهلك بنفسه، مما يؤدي إلى زيادة الوعي بالعلامات التجارية والهوية البصرية.

وقد تكون هذه طريقة ممتعة للمستخدمين لمعرفة المزيد عن العلامات التجارية ومنتجاتها، بالإضافة إلى وسيلة زيادة المبيعات.

ومع ذلك، يجب على العلامات التجارية أن تنظر بعناية في الفوائد والتكاليف المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والواقع الافتراضي في التسويق.