تٌعرف الفثالات على
أنها مجموعة من المواد الكيميائية تُستخدم لزيادة متانة البلاستيك، مثل علب حفظ
الطعام " اللانش بوكس" والأكياس وغيرها، وتنتمي هذه المواد إلى مجموعة
تعرف بـ "المواد الكيميائية الخالدة" نظرًا لصعوبة تحللها بمجرد تواجدها في الجسم.
إن التعرض للحرارة
وظروف أخرى يؤدي إلى تسرب هذه المواد من المنتجات البلاستيكية وانتقالها إلى ما
يتلامس معه البلاستيك، من ملابس إلى الأطعمة، وقام باحثون بأخذ عينات من وجبات
الوجبات السريعة وإرسالها إلى مختبر لاختبار مستويات الفثالات، وتم شراء هذه
العناصر من متاجر تديرها العلامات التجارية الشهيرة في جميع أنحاء الولايات
المتحدة، بما في ذلك Little Caesars وDomino's وPizza Hut.
متوسط 12,000 نانوجرام من الفثالات في كل وجبة سريعة
وأوضحت "تقارير المستهلكين" بناءا على موقع جريدة الديلي ميل أن متوسط هذه العناصر يحتوي على حوالي
12,000 نانوجرام (ng) من الفثالات
لكل وجبة، كما أظهر التقرير أهمية البحث في مصادر الفثالات في الوجبات السريعة
وتأثيرها المحتمل على الصحة.
وفيما يلي قائمة بخمس
وجبات سريعة تحتوي على أعلى مستويات الفثالات:
1.وينديز Wendy's كرسبي تشيكن ناجتس (ورق) - 33,980 نانوجرام
من الفثالات لكل وجبة.
2.مطعم مويز ساوث ويست جريل Moe's
Southwest Grill تشيكن بوريتو (رقائق ألومنيوم) - 24,330 نانوجرام من الفثالات لكل وجبة.
3.مطعم تشيبوتلي تشيكن
بوريتو Chipotle Mexican Grill l (رقائق ألومنيوم) - 20,579 نانوجرام من
الفثالات لكل وجبة.
4.برجر كنج Burger King ووبر مع جبنة (ورق) -
20,167 نانوجرام من الفثالات لكل وجبة.
5.برجر كينج ناجتس
الدجاج (كيس ورق) - 19,782 نانوجرام من الفثالات لكل وجبة.
وفيما يلي قائمة بخمس
وجبات سريعة تحتوي على أقل مستويات الفثالات:
1.بيتزا هت pizza hut أوريجينال تشيز بان بيتزا (صندوق كرتون) -
2,718 نانوجرام من الفثالات لكل وجبة.
2.برجر كينج ووبر
هامبورجر باتي (متنوع) - 2,870 نانوجرام من الفثالات لكل وجبة.
3.وينديز ديفز سنجل
هامبورجر باتي (متنوع) - 3,629 نانوجرام من الفثالات لكل وجبة.
4.دومينوز Domino's هاند توسيد تشيز بيتزا
(صندوق كرتون) - 4,356 نانوجرام من الفثالات لكل وجبة.
5.تاكو بيل تشيكن بوريتو
(ورق) - 4,720 نانوجرام من الفثالات لكل وجبة.
ولم يظهر بوضوح مقدار
هذه المواد التي يتم تحللها من الجسم أو تحريرها بشكل طبيعي خلال عملية الهضم،
ولكن وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، يمكن أن تسبب مستويات تتراوح بين
2 و20 نانوجرام في المليلتر من الدم مشكلات صحية للأشخاص.
تقارير المستهلكين تكشف عن انتقال الفثالات إلى الوجبات السريعة وتحذر من تأثيراتها الصحية
وأوضحت “تقارير المستهلكين" أن الفثالات قد تنتقل إلى الوجبات السريعة عندما
تلامس العبوة - التي عادةً ما تكون مغلفة بالبلاستيك، كما يمكن أن تنتقل المواد
البلاستيكية إلى الأطعمة مثل البرجر والبوريتو أثناء التحضير حيث يمكن أن تسلط
القفازات البلاستيكية التي يرتديها العمال لتجنب التلوث الفثالات على البرجر.
تم ربط التعرض لهذه
المواد الكيميائية بالربو وفرط الحركة ونقص التركيز وسرطان الثدي والسمنة والنوع
الثاني من السكري، بالإضافة إلى مشاكل في الولادة، مثل انخفاض معدل الذكاء ومشاكل
السلوك والتوحد وتغيير في التطور الإنجابي وعقم الذكور.
وصرحت "توندل
أكينلي"، عالمة في الجهة المشرفة على الاختبار، إن الجهات التنظيمية لم تحدد
بعد "مستوى آمن" لهذه المواد في الأطعمة لأنها شائعة جدًا، ولكنها تقول،
نظرًا لتزايد الأدلة حول المخاوف الصحية، "لا نشعر بالراحة بالقول إن هذه
المستويات على ما يرام، وإنها ليست كذلك."
يقول الباحثون إن
التباين الكبير في مستويات الفثالات يظهر أن هناك وسائل لتقليل التعرض خلال إعداد
الطعام، وتم إصدار
النتائج كجزء من تقرير أكبر اختبر فيه 85 منتجًا يوميًا للكشف عن وجود الفثالات
والبيسفينولات، وهي نوع آخر من المركبات العضوية الدائمة (PFAS)، حاولوا جعل
الاختبارات واسعة قدر الإمكان، باختبار كل شيء من المشروبات الغازية إلى الحبوب
واللحوم والأسماك والتوابل والحلويات وحتى طعام الأطفال.
ولكن جميع المنتجات
باستثناء واحدة اختبرت إيجابية لهذه المواد الكيميائية، والتي تعرف باسم 'المواد
الكيميائية الخالدة' لأنها تكاد تكون مستحيلة تقريبًا في التحلل في البيئة، وتأتي هذه النتائج في ظل تزايد المخاوف بشأن
الكميات الهائلة من المواد الكيميائية التي يتناولها الأمريكيون سنويًا.
المواد الكيميائية الخالدة: دراسة تحذر من ثباتها الكيميائي وتأثيرها البيئي والصحي الواسع
تشير عبارة “المواد
الكيميائية الخالدة” إلى مجموعة من المركبات الكيميائية التي تتميز بثباتها
الكيميائي وعدم تحللها بسهولة في البيئة، وتشمل هذه المركبات مثلًا مركبات PFAS التي تستخدم في العديد من المنتجات الصناعية
والاستهلاكية، مثل الأدوات المنزلية والأدوات الكهربائية والأدوات الطبية والملابس
والأحذية والأثاث والأغذية والمشروبات والأدوية والمستحضرات الصيدلانية والمنظفات
والمبيدات الحشرية والمواد اللاصقة والدهانات والورق والكرافت والأفلام والأسلاك
والكابلات والأنابيب والأجهزة الإلكترونية والكمبيوترات والهواتف الذكية والأجهزة
اللوحية والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
أقرأ أيضًا|خطر يهدد صحة الإنسان.. دراسة جديدة تكشف عن التأثيرات الصحية الجسيمة التي تسببها عبوات المياه البلاستيكية
All rights reserved. food today eg © 2022