ظاهرة هدر الطعام باتت تهدد العالم... فما هي الأساليب التي يجب أن تتبعها المطاعم للحد من ذلك؟

A A A
تقليل هدر الطعام في المطاعم
تظهر الاحصائيات إن حوالي ثلث إنتاج الغذاء العالمي سنويًا يتم هدره، حيث تنتج المطاعم وحدها أكثر من 33 مليار رطل من نفايات الطعام كل عام، خاصة وأن هناك العديد من الأشخاص يعانون من عدم توافر الأغذية الأساسية.
فيبقى السؤال عن ماهي الأساليب التي يجب تتبعها للحد من ظاهرة إهدار الطعام والاستفادة القصوى منه.

زيادة الإنتاج
من الموضح أن زيادة الإنتاج تأثر بشكل سلبي للغاية على المطاعم، حيث ينتج المطعم أكثر مما يبيعه ويستهلكه العملاء، والسبب الرئيسي وراء حدوث ذلك هو عدم امتلاك المطعم لأدوات التنبؤ وقياس حجم العملاء الذي يترددون عليه يوميًا، يمكن تقليل ذلك من خلال التخطيط باستخدام أدوات التحليلات المتقدمة المرتبطة بنظام البيع، من المستحيل التنبؤ بشكل كامل بما سيطلبه العملاء وعدد الذين سيظهرون، لكن يمكن التوازن في الإنتاج.

تلف الغذاء
عندما يتلف الطعام بسبب انتهاء صلاحيته، أو سوء التخزين فإن كل هذا يعود إلى عدم مراقبة المخزون المتواجد في المطعم وإدارة موارده واستخدامها كما يجب قبل نهاية الصلاحية، لهذا السبب بالتحديد يجب مراقبة الثلاجات ومدى جودتها ومراجعة مواعيد صلاحية المنتج.
بدلًا من التخلص من بقايا الطعام، حاول التعاون مع المنظمات المحلية أو بنوك الطعام للتبرع بالمزيد من تلك البقايا، وهذا لا يساعد الأشخاص المحتاجين فحسب، بل يضمن أيضًا استخدام الطعام بدلاً من تبديده.

استقبال طلبات خاطئة من العملاء
الازدحام في كثير من الأوقات يحدث أخطاء كبيرة، وتدفق العملاء بشكل غير متوقع، يكون هناك أخطاء في الطلبات مما يجعل العميل يعيد الطبق والذي غالبًا ما يذهب إلى مكبّ النفايات، لذلك يجب على صاحب المطعم إيجاد طرق وأدوات أفضل لتقليل الأخطاء وتطوير أنظمة الطلب لتقليل الأخطاء.

استراتيجية تعزيز الاستعداد المستدام
هناك استراتيجية أخرى مفيدة لإدارة نفايات المطاعم وهي تعزيز الإعداد المستدام، قبل كل شيء، الممارسات المستدامة مفيدة للبيئة، فقد لقد زاد عدد الأشخاص الذين يتخذون خيارات الأطعمة والمشروبات على أساس الاستدامة بنسبة 23% منذ عام 2019، لذا من المؤكد أن تنفيذ ممارسات صديقة للبيئة في مطعمك سيكون خيارًا يرضي الجمهور.
في تلك الأوقات، يهتم العديد من العملاء بالاستدامة، لذا يمكن لأصحاب المطاعم إشراكهم في هذه العملية من خلال الانتقال إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة كيفية إعادة استخدام المكونات التي تم هدرها مره أخرى في إعداد وصفات جديدة فتعد هذه الخطوة بمثابة (إعادة تدوير للمنتجات).

All rights reserved. food today eg © 2022