أحدثت الاتجاهات
الحالية لبعض الشركات، تغير واضح في اراء الأشخاص حول الكثير من المنتجات، وكذلك
التطبيقات الخاصة بخدمات التوصيل والطلبات عبر الانترنت، ولاسيما تطبيق
"امازون" الذي اتضحت أراءه خلال الفترة الحالية.
حيث أضافه
الكثير من الأشخاص إلى القائمة السوداء لديهم، وتعد "أمازون" أمريكية الأصل
كما ان موقفها واضح تجاه الاحداث العالمية الجارية فهي تساند إسرائيل بشدة.
توترات متزايدة يعيشها أمازون
من جانبه ذكرت صحيفة واشنطن بوست ان الشركة تشهد توترًا متزايدًا بسبب تلك الآراء المختلفة
داخلها، وقبيل ذلك قدم بعض موظفي الشركة عريضة تحث "أمازون" على مراجعة
نفسها بشأن التعاون بينها وبين إسرائيل بخصوص "الذكاء الاصطناعي".
أمازون ليست
محل ثقة
اتهم أحد
العملاء شركة أمازون بالتلاعب في طلبه والذي كان عبارة عن هاتف محمول وساعة، إذ
قام أحد العملاء بشراء هاتف سامسونج وساعة تبلغ قيمتهما ما يقرب من 23 ألف جنيهًا،
وقد قال العميل أنه صُدم عند استلامه الاوردر ليتفاجأ بوجود ساعة فقط.
وحاول العميل، على الفور التواصل مع
خدمة العملاء في أمازون مصر، وكان رد الشركة عليه: "سيتم البت في الأمر والتأكد من
صحة الموقف".
وبعد مرور 3 أيام من الواقعة تواصلت
الشركة مع العميل وقالت: "الجهاز طلع من عندنا وملناش علاقة بالمشكلة
دي"، ومن ثم اتجهت الشركة لحظر مكالمات العميل.
هل سيسحب "سله" الأضواء من
أمازون؟
اتجه العديد من
الأشخاص حاليًا للابتعاد عن "أمازون"، وذلك بعد ظهور تطبيق أخر يحل محله
هذه الآونة، حيث نادى الكثير من المواطنين بسرعة تحميل ابليكشن "سله"
حيث أرجع البعض دعمهم لتلك التطبيق بسبب انه يعرض فقط المنتجات المصرية فضلًا عن
انه يمتلك قسم خاص "للتخفيضات والعروض".
ولكن ما هو أصل
تطبيق "سله"؟
يعد "سله"
تطبيق تسوق سعودي، ويقد مجموعة مختلفة من المنتجات وقد رجحه العديد من المستهلكين
بسبب أنه يرجع لأصل عربي.
بالإضافة إلى
ذلك فإنه يعتبر التطبيق المناسب لـ (متاجر التجزئة، قطاع الجملة، المطاعم والمقاهي،
صناعة محتوى بأرباح، تقديم خدمات وحلول مميزة لإدارة الاعمال، أمكانية بيع كافة
المنتجات الرقمية).
أقرأ أيضًا: دعوات لمقاطعة كارفور في عيد ميلاده... رواد السوشيال ميديا يطلقون حملات للتذكير!
All rights reserved. food today eg © 2022