A
A
A
"سيناكولا ترد على بيبسي بحملة "مش هنخليك عطشان": تضامن مع المقاطعة ودعم للمصنوعات المصرية "
في خطوة لافتة، أطلقت شركة سيناكولا للمشروبات الغازية حملة إعلانية جديدة تحت عنوان "مش هنخليك عطشان"، وذلك في أعقاب الجدل الواسع الذي أثاره إعلان شركة بيبسي الأخير الذي حمل شعار "خليك عطشان".
وقد لاقت حملة سيناكولا ترحيبًا كبيرًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروها بمثابة رد قوي على بيبسي ودعمًا للمقاطعة التي دعا إليها البعض ردًا على إعلانها.
وتضمنت حملة سيناكولا انتشار لافتات إعلانية تحمل شعار "مش هنخليك عطشان"، بالإضافة إلى بيان رسمي نشرته الشركة على صفحتها على فيسبوك تؤكد فيه على أنها شركة مصرية بالكامل وأن ما يتداول عن بيع جزء من حصتها لشركة أجنبية أو تعاقدها معها هو عارٍ تمامًا من الصحة.
ردود فعل غاضبة على إعلان بيبسي:
كان إعلان بيبسي الجديد قد أثار غضبًا واسعًا في العالم العربي، حيث اعتبره الكثيرون مسيئًا ومهينًا للمستهلكين. وقد دفع ذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلاق هاشتاج "أنا مش عطشان" للتعبير عن رفضهم للإعلان والمطالبة بمقاطعة منتجات بيبسي.
حملة سيناكولا تدعم الصناعة الوطنية:
تأتي حملة سيناكولا "مش هنخليك عطشان" في إطار دعم الصناعة الوطنية وتعزيز الثقة بالمنتجات المصرية. وتقدم الحملة بديلًا وطنيًا للمستهلكين الذين يرفضون منتجات بيبسي، وتؤكد على قدرة الشركات المصرية على تلبية احتياجاتهم.
مشاركة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي:
لاقى إعلان سيناكولا رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شاركه عشرات الآلاف من المستخدمين وأعربوا عن دعمهم للحملة. وقد عبر الكثيرون عن إعجابهم بشعار الحملة واعتبروه رسالة قوية تدعم الصناعة الوطنية وتُظهر رفضهم لسياسات بيبسي.
تُعد حملة سيناكولا "مش هنخليك عطشان" مثالًا هامًا على قدرة الشركات المصرية على التفاعل مع قضايا المستهلكين والتعبير عن مواقفها بطريقة إبداعية وفعالة. كما تُظهر الحملة مدى قوة التضامن الشعبي ودعمه للصناعة الوطنية في مواجهة الشركات الأجنبية.
