أعلنت شركة ستاربكس عن إطلاق قهوة إثيوبيا أحادية المصدر في متاجرها المنتشرة في جميع أنحاء أمريكا الشمالية.
يأتي هذا الإطلاق احتفاءً بأصول القهوة في إثيوبيا ودورها المحوري في الاقتصاد والثقافة الإثيوبية.
رحلة القهوة من إثيوبيا إلى العالم
تعتبر إثيوبيا مهد القهوة، حيث تشير الأساطير إلى اكتشافها العرضي على يد راعي أغنام لاحظ نشاط ماعزه بعد تناولها ثمار شجرة القهوة.
ومنذ ذلك الحين، انتشرت زراعة القهوة وتناولها في جميع أنحاء العالم، حاملة معها نكهة فريدة ومميزة.
قهوة إثيوبيا أحادية المصدر
تتميز قهوة إثيوبيا أحادية المصدر بنكهة فاكهية زاهية وحمضية قليلاً، وذلك يعود إلى عوامل عدة منها ارتفاع مناطق زراعتها.
وقد تم اختيار حبوب هذه القهوة بعناية من منطقة سيداما الإثيوبية، وهي معروفة بجودتها العالية ونكهتها المميزة.
الاحتفاظ بالنكهة الأصلية
لتحقيق أقصى استفادة من نكهات القهوة الإثيوبية الفريدة، قامت ستاربكس بتحميصها بطريقة "بلوند"، وهي طريقة تحميص أخف تحافظ على النكهات الأصلية للحبوب.
وقد صرحت ليزلي وولفورد، مطورة القهوة في ستاربكس، قائلة: "يبرز التحميص الفاتح حقًا مجموعة النكهات الفريدة للقهوة الإثيوبية ويعزز نكهات المنشأ الجوهرية التي نسعى إلى إظهارها".
القهوة في الثقافة الإثيوبية
لا تقتصر أهمية القهوة في إثيوبيا على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تمتد لتشمل جوانب اجتماعية وثقافية عميقة.
فحفل القهوة الإثيوبي هو تقليد عريق يجمع العائلات والأصدقاء ويعتبر رمزاً للضيافة والكرم.
