قطاع الصناعات الغذائية من القطاعات الواعدة في السوق المصرية، وقد تمكنت العديد
من الشركات الناشئة من تحقيق نجاحات كبيرة خلال فترة وجيزة، ومنها شركة «سايلو فودز»، التي بلغت استثماراتها ما يقرب من 20 مليار جنيه، وتتوقع بالرغم من حداثتها
تحقيق عائدات تقدر بـ 10 ملايين دولار في العام 2022، وتمتلك الشركة مساحة 135 فدانا للمصانع الخاصة بها.
صادرات مصر من المواد الغذائية
وتضم
المرحلة الأولى للشركة إنشاء 14 صومعة قمح بطاقة تخزينية تقدر بحوالي 230 ألف طن سنويًا،
ومصنع للبسكويت بطاقة إنتاجية 68 ألف طن سنويًا، ومصنعًا للمكرونة بطاقة
إنتاجية تقدر بحوالي 151 ألف طن سنويًا، ومصنعًا للروتو بطاقة إنتاجية تبلغ 8 آلاف
طن، ومصنعًا للمخبوزات بطاقة إنتاجية تقدر بـ 9 آلاف طن، وأخيرًا مصنعًا للدوبلكس بطاقة
إنتاجية تقدر بحوالي 6 آلاف طن.
وجاري
حاليًا التجهيز للمرحلة الثانية للشركة، والتي تضم عددًا آخر من المصانع بطاقة إنتاجية
تصل إلى حوالي 470 ألف طن لـ 40 منتجا متنوعا ومن بين هذه المنتجات "المكرونة،
والبسكويت، والطحينة، والشكولاتة، والنودلز، والألبان، والأجبان، ...
وغيرها".
منتجات «سايلو فودز»
وتستهدف «سايلو فودز» التركيز على تصدير 3 مُنتجات وهى المكرونة والدقيق والنودلز،
وفقًا لتصريحات صحفية لـ "محمد ممدوح" رئيس قطاع التصدير بالشركة، والذي
أكد على سعي الشركة لتكون الذراع الغذائي لتوفير الأطعمة للمواطنين، وتوفير احتياجات
المدارس، علاوة على الاهتمام بقطاع التصدير.
وفي أولى خطوات التصدير للشركة ستستهدف أسواق شرق أفريقيا، بعدد من المنتجات على
رأسها المكرونة، والدقيق، ومنتجات الألبان، والنودلز، ثم الجبنة، وبعدها ستقوم
بالتوسع في تصدير كافة المنتجات، وتسعى الشركة للتواجد بقوة في السوق الخليجية
والدول العربية ودول الشام، وستكون هذه بداية للتوجه إلى الأسواق العالمية، فهناك
أسواق واعدة مستهدفة من قبل الشركة.
التصدير هدف «سايلو فودز»
وأوضحت
الشركة عن تلقيها لطلبات تصديرية من أسواق عديدة منها فلسطين، ومدغشقر، وكينيا، وبالفعل
تحركت الشحنات لهذه الدول في مطلع الشهر الجاري، وتركز في تصديرها لمنتجات
المكرونة على السوق التونسية، التي تعد من أكثر الدول استهلاكا للمكرونة، ويبلغ
متوسط استهلاك الفرد فيها لنحو 17 كيلو من المكرونة سنويًا، كما أن هناك فرص تصديرية واعدة للدول الأوروبية.
يُذكر
أن شركة «سايلو فودز»، تعتمد في أعمالها على توفير الأغذية المدرسية
لطلاب المدارس، إذ توفر وجبات مدرسية لما يقرب من 13 مليون تلميذ وتلميذة شهريًا.