«سامي عايد» قصة أكبر مزرعة لأمهات تثمين الدواجن في مصر.. 60 ألف فرخة

تعتبر شركة سامي عايد من رواد صناعة الدواجن والأعلاف في مصر، ونجحت في إنشاء أكبر مزرعة لإنتاج أمهات تثمين الدواجن والبيض المخصب، وهي صناعة كبيرة وواعدة وتسير وفقا لقواعد علمية لنجاح العملية والاستفادة منها بالصورة الأمثل.

مزارع الدواجن في مصر

وهذه الصناعة ينتج عنها البيض المخصب لإنتاج كتكوت التثمين، الذي تعتمد عليه مزارع الدواجن لتوفير احتياجات السوق، وتعتبر مزارع أمهات التثمين هي الحلقة الثالثة في مزارع الدواجن بعد الوصول لأمهات الجدود التي تنتجها شركات عالمية وترسلها إلى مصر.

وتبلغ استثمارات قطاع الدواجن في مصر 64 مليار جنيه، وتوفر فرص عمل تقترب من 3 ملايين عامل، وهي صناعة واعدة لكن أمامها تحديات تسعى الدولة لوضع حلول لها.

وأنشأت شركة سامي عايد، أكبر مزرعة لإنتاج أمهات تثمين الدواجن في مدينة النوبارية في البحيرة وتحتوي على نحو 60 ألف أم من دواجن أمهات التثمين والبيض المخصب.

جدود الدواجن

تمتلك الشركة مزرعة لجدود الدواجن، والتي تعتمد على إجراءات الأمن الحيوي وإجراءات التطهير في المزرعة قبل استقبال الطيور بمدة تصل إلى شهر ونصف، لتوفير كتكوت التثمين بكفاءة وحيوية عالية يكون قادرًا على تحقيق عائد عالي من الاستثمار به.

وشدد سامي عايد، رئيس مجلس إدارة الشركة، على أهمية تفعيل القرار الخاص بحظر تداول الطيور الحية باعتباره الوسيلة الآمنة لصناعة الدواجن في مصر، وذلك من خلال الاعتماد على المجازر الآلية لتجهيز الدواجن وطرحها في الأسواق بدلا من تداولها حية.
مزارع تثمين الدواجن في مصر
لفت «عايد» إلى أن المجازر الحالية قادرة على تغطية 25% من احتياجات السوق، لكن في حالة تفعيل القرار ستتجه مزارع تثمين الدواجن إلى الاستثمار في إنشاء مجازر جديدة، للاستفادة من زيادة الإنتاج في وقت معين والحفاظ على استقرار الأسعار في الأسواق.

وكشف «رئيس مجلس إدارة الشركة»، أنه يبحث التوسع خلال الفترة المقبلة وشراء مزارع جديدة لرفع إنتاج شركته من الدواجن.

وتنتج الشركة أيضا الأعلاف الداجنة، كما تنتج أعلاف الرومى النباتية بكفاءة عالية معتمدة على أحدث الأبحاث والتجارب فى مجال تغذية الرومي بجميع أنواعه وجميع أعماره، وهو من مكونات نباتية بدون أي اضافات حيوانية، في مصنعها بمدينة السادات بالمنوفية.