بعد ظهور حملات عديدة في الوقت الراهن لتشجيع المنتج المصري، بدأ المستهلكون في البحث عن بدائل محلية بأسعار رمزية تناسب ميزانيتهم الخاصة، فكان دائمًا "الشمعدان" في مقدمة المنتجات المفضلة للجمهور والتي لاقت رواجًا كبيرًا خلال شهر أكتوبر الماضي، مما ساهم في زيادة كبيرة غير متوقعة في أرباحها لتصل نحو 20% من معدل مبيعاتها الطبيعي.
زيادة 20% من مبيعات "الشمعدان" في شهر أكتوبر
قال مصدر بمجلس إدارة شركة الشمعدان للصناعات الغذائية بأن مبيعات الشركة زادت لأكثر من 20% عن معدل مبيعاتها الطبيعي، علمًا بأن هذه الزيادة كانت ليست في الحسبان وإنما جاءت نتيجة اتجاه المصريين لتشجيع المنتج المحلي بديلاً عن المستورد.
أضاف مصدر بداخل مجلس إدارة الشركة في تصريحات صحفية أن منتجات الشركة تتعدى الـ 50 منتج، لتتنوع فيما بين البسكويت والويفر وبسكويت الشاي والشوكولاتة وغيرها، ولكن رصدت الشركة زيادة كبيرة على 10 منتجات منهم أكثر من غيرهم.
كما تتجه الشركة حاليًا لزيادة عدد مناطق التوزيع لتشمل كافة السلاسل التجارية والمحال الصغيرة والأكشاك كمحاولة لتغطية الأسواق قدر الإمكان حتى تصل لأكثر من 50 مركز بيع على مستوى أنحاء الجمهورية، إلى جانب التصدير للدول العربية المجاورة وأفريقيا المجاورة.
وأكدت الشركة على عدم نيتها لأي زيادة في أسعار منتجاتها خلال الفترة الحالية نتيجة زيادة الطلب على السلع الخاصة بهم في الفترة الحالية، وتلتزم الشركة بتسعيرة محددة لجميع منتجاتها بكافة المناطق دون وجود أي فروقات.
بسكويت الشمعدان
تأسست شركة "الشمعدان" عام 1978م، والتي تخصصت في إنتاج البسكويت والويفر والكيك والشوكولاتة بمختلف أنواعها وأشكالها، وكان أكثر أنواع البسكويت انتشارًا في السوق المصري، مع توفيره بأسعار مناسبة للجميع كي يتسنى للجميع شرائه.
وتعتبر شركة
الشمعدان من الشركات الكبيرة المنافسة لشركات البسكويت ومخبوزات الحلوى، خاصة أنها فرضت شخصيتها على السوق المصري بمنتجاتها المختلفة من بين البسكويت المحشي بالشوكولاتة والبسكويت السادة، وغيرها من مخبوزات الحلوى، وواكبت الشركة خلال السنوات الماضية الأزمات الاقتصادية وحققت أرباحا كبيرة خلال مبيعاتها السنوية.
اقرأ أيضًا:
«بسكويت» و«ويفر».. «الشمعدان» الأكثر انتشارا في مصر وقيمة مالية مليار جنيه وتوسعات عابرة للحدود