A
A
A
"زيادة جنونية في أسعار الرغيف"... هل يواجه الخبز غير المدعوم مصيراً مظلماً؟
تضاعفت أسعار الخبز غير المدعوم بشكل ملحوظ خلال العام الحالي،
حيث بلغ سعر "الرغيف" الواحد ثلاث جنيهات، وصولاً إلى 4 جنيهات في بعض
المناطق، حيث يُعزي هذا الارتفاع الكبير إلى زيادة تكاليف الإنتاج، بما في ذلك
الوقود والإيجار، فضلاً عن ارتفاع سعر الدقيق إلى مستويات غير مسبوقة.
ارتفاع سعر الدقيق يعكس على أسعار الخبز
يغطي الرغيف المدعم من الحكومة نحو 65 مليون مواطن، وهو الأمر الذي يُعزى إلى اعتماد ثلثي سكان مصر عليه
زيادة أسعار الخبز جاءت على خلفية ارتفاع أسعار الدقيق إلى مستويات قياسية منذ بداية العام الجاري، والذي يتغير سعره من منطقة لأخرى، وربما من مخبز إلى لآخر داخل منطقة واحدة، وهو الأمر الذي دفع أصحاب المخابز إلى رفع أسعار جميع الأوزان من الخبز، إذ ارتفع سعر الرغيف الصغير إلى 1.5 جنيه بدلاً من جنيه واحد، وزارد سعر الرغيف الكبير إلى 2.5 جنيه، مع تقليل وزنه.
وقالت بعض المصادر، أن الدقيق ارتفعت أسعاره بشكل كبير خلال أيام قليلة، حيث وصلت إلى مستويات 24 ألف للطن مع بداية السنة الجديدة، وبالتالي كان لابد من تغيير أسعار الرغيف.
وخلال الأيام الماضية، تراجعت أسعار الدقيق بنحو 4000 جنيه في الطن بأسواق الجملة، ليصل إلى متوسط قدره 21 ألف جنيه للطن، وذلك بعد تراجعات شهدتها أسعار الصرف، فضلاً عن انخفاض متوسط أسعار القمح لتصل إلى 20 ألف جنيه للطن، مقارنة بسعر 23 ألف جنيه قبل التراجع.
ارتفاع سعر الرغيف وتباين التكاليف...ما الجديد في قطاع الخبز؟
وتوقع خالد صبري، المتحدث الرسمي باسم شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، أن تنضبط أسعار الخبز خلال الفترة المقبلة، في حالة حدوث مزيد من التراجع في أسعار القمح والدقيق.
وأرجع صبري، أن استمرار ارتفاع الأسعار يعود إلى أن المخابز قامت خلال الفترة الأخيرة بشراء كميات كبيرة من الدقيق، بأسعار قياسية، وذلك قبل أن تنخفض خلال الأيام القليلة الأخيرة، مما يعني أن التكلفة ستظل أعلى حتى انتهاء تلك الكميات.
كما أوضح أن ارتفاع سعر الرغيف إلى 4 جنيهات في بعض المخابز يرجع إلى عدم انضباط التكاليف بالسوق، ولا سيما على مستوى المدن الجديدة التي تزداد فيها تكاليف المخابز بشكل أكبر مقارنة بالمناطق الشعبية على سبيل المثال.
"الخبز في مصر".. بين الحاجة اليومية وتحديات السوق
وأشارت مصادر بشعبة المخابز، أن الخبز غير المدعوم يخضع بالكامل لنظرية العرض والطلب، وتكلفة مدخلات الإنتاج، وبالتالي أسعاره مرتبطة بأسعار الصرف في السوق السوداء، نظرًا لقيام التجار بتسعير منتجاتهم بالأشهر الأخيرة تبعًا لها.
ولفتت بأن الخبز يُعد أحد المنتجات الرئيسية التي لا غنى عنها للمستهلك المصري، نظرًا لدخوله في كافة الاحتياجات الغذائية اليومية تقريبًا، حيث لابد من السيطرة على أسعار الخامات حتى لا تتعرض الأسواق لأزمة كبيرة في الفترة المقبلة.
ارتفاع سعر الدقيق يعكس على أسعار الخبز
يغطي الرغيف المدعم من الحكومة نحو 65 مليون مواطن، وهو الأمر الذي يُعزى إلى اعتماد ثلثي سكان مصر عليه
زيادة أسعار الخبز جاءت على خلفية ارتفاع أسعار الدقيق إلى مستويات قياسية منذ بداية العام الجاري، والذي يتغير سعره من منطقة لأخرى، وربما من مخبز إلى لآخر داخل منطقة واحدة، وهو الأمر الذي دفع أصحاب المخابز إلى رفع أسعار جميع الأوزان من الخبز، إذ ارتفع سعر الرغيف الصغير إلى 1.5 جنيه بدلاً من جنيه واحد، وزارد سعر الرغيف الكبير إلى 2.5 جنيه، مع تقليل وزنه.
وقالت بعض المصادر، أن الدقيق ارتفعت أسعاره بشكل كبير خلال أيام قليلة، حيث وصلت إلى مستويات 24 ألف للطن مع بداية السنة الجديدة، وبالتالي كان لابد من تغيير أسعار الرغيف.
وخلال الأيام الماضية، تراجعت أسعار الدقيق بنحو 4000 جنيه في الطن بأسواق الجملة، ليصل إلى متوسط قدره 21 ألف جنيه للطن، وذلك بعد تراجعات شهدتها أسعار الصرف، فضلاً عن انخفاض متوسط أسعار القمح لتصل إلى 20 ألف جنيه للطن، مقارنة بسعر 23 ألف جنيه قبل التراجع.
ارتفاع سعر الرغيف وتباين التكاليف...ما الجديد في قطاع الخبز؟
وتوقع خالد صبري، المتحدث الرسمي باسم شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، أن تنضبط أسعار الخبز خلال الفترة المقبلة، في حالة حدوث مزيد من التراجع في أسعار القمح والدقيق.
وأرجع صبري، أن استمرار ارتفاع الأسعار يعود إلى أن المخابز قامت خلال الفترة الأخيرة بشراء كميات كبيرة من الدقيق، بأسعار قياسية، وذلك قبل أن تنخفض خلال الأيام القليلة الأخيرة، مما يعني أن التكلفة ستظل أعلى حتى انتهاء تلك الكميات.
كما أوضح أن ارتفاع سعر الرغيف إلى 4 جنيهات في بعض المخابز يرجع إلى عدم انضباط التكاليف بالسوق، ولا سيما على مستوى المدن الجديدة التي تزداد فيها تكاليف المخابز بشكل أكبر مقارنة بالمناطق الشعبية على سبيل المثال.
"الخبز في مصر".. بين الحاجة اليومية وتحديات السوق
وأشارت مصادر بشعبة المخابز، أن الخبز غير المدعوم يخضع بالكامل لنظرية العرض والطلب، وتكلفة مدخلات الإنتاج، وبالتالي أسعاره مرتبطة بأسعار الصرف في السوق السوداء، نظرًا لقيام التجار بتسعير منتجاتهم بالأشهر الأخيرة تبعًا لها.
ولفتت بأن الخبز يُعد أحد المنتجات الرئيسية التي لا غنى عنها للمستهلك المصري، نظرًا لدخوله في كافة الاحتياجات الغذائية اليومية تقريبًا، حيث لابد من السيطرة على أسعار الخامات حتى لا تتعرض الأسواق لأزمة كبيرة في الفترة المقبلة.
