A
A
A
زيادة تصل لـ40 جنيه في أسعار البن والشاي... رئيس الشعبة يوضح الأسباب
صرح حسن فوزي،
رئيس شعبة البن باتحاد الغرف التجارية، ان السبب وراء
ارتفاعات الأسعار الفترة الأخيرة هو زيادة سعر الدولار بالسوق الموازية وتحرك
السعر بالبورصة العالمية بالإضافة إلى مصاريف أسعار الشحن وتأخر الشحنات.
وقال خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمة الإعلامية لميس الحديدي بقناة "أون تي في"، أن أسعار البن تتأثر بشكل كبير بسعر الدولار في الأسواق الموازية، ولذلك مع انخفاض الدولار سيكون هناك توقعات بتراجع في أسعار البن.
أسعار البن
وقد أوضح ان أسعار البن تتراوح ما بين 440 إلى 480 للبن السادة، بزيادة 40 جنيهًا آخر 10 أيام فقط، فيما وصل المحوج إلى 700 جنيهًا، وهذا النوع يتم تصنيعه خارج البلاد وتابع لشركات اجنبية.
تمثل القهوة والكاكاو والشاي جزءًا مهمًا في حياة المصريين اليومية، حيث أن هذه المشروبات تعد بمثابة مزاجًا معتادًا، ولكن مع الأسف هذا المزاج أصبح في ورطة نتيجة ارتفاعات أسعار البن والشاي والكاكاو المتتالية.
%57.9 زيادة في أسعار البن والكاكاو والشاي
وسجلت أسعار البن والشاي والكاكاو ارتفاعا خلال ديسمبر 2023 مقارنة بشهر ديسمبر 2022، بنسبة (57.9%) والذي يأتي ضمن 9 عناصر لسلع غذائية أخرى يتم قياسها على أساس سنوي، ويأتي هذا طبقا للتقرير الشهري الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
من جانبه أشار التقرير الصادر عن الإحصاء إلى أسعار ارتفاع البن والشاي والكاكاو بنسبة (1.6% خلال شهــر ديسمبر 2023 مقارنة بشهـر نوفمبر 2023.
اين تزرع محاصيل البن والشاي والكاكاو؟
وتعد هذه المحاصيل هامه للغاية عالميًا، وتزرع في المناطق الاستوائية، وتواجه أزمات متكررة، وخاصة بعد أن طالها الجفاف والصقيع وعوامل التغيرات المناخية، بالإضافة إلى ذلك فقد تزايدت التوقعات السلبية بشأن التهديدات وتراجع الإنتاج وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.
من المتحكم في سعر البن في مصر؟
وقد أكد حسن فوزي رئيس شعبة البن بالغرف التجارية، أن سعر الدولار والبورصة العالمية هما المتحكمان في أسعار البن في مصر.
وأضاف: إن أسعار البن شهدت ارتفاعا كبيرا في البورصة العالمية بسبب نقص محصول البن الفيتنامي بنسبة 15%، وفيتنام من أكبر دول العالم المصدرة بعد البرازيل.
أسعار النقل البحري زادت الضعف
وتابع: "أسعار النقل البحري زادت الضعف وهذا أدى أيضا إلى ارتفاع أسعار البن الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ".
تمكنت أسعار البن والشاي، أن تكون على رأس أولويات المواطنين في مختلف دول العالم، مما جعل الملايين لا يستطيعون التخلي عنها في حياتهم اليومية، ومع الارتفاعات المستمرة التي تشهدها المنبهات، ظهرت العديد من المخاوف التي تهدد مزاج المواطنين نتيجة عدد من العوامل المختلفة التي تسببت فيها، سواء التي تتعلق بالأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها العالم، أو الضغوط التضخمية التي تسببت في ارتفاعات كبيرة بالأسعار خلال الفترة الأخيرة.
أزمات تهدد البن والشاي في العالم
الأزمات التي يواجها قطاع المنبهات العالمي تتعدى إشكاليات التضخم والأوضاع الاقتصادية، حيث تظهر التغيرات المناخية كتحدي رئيسي يهدد إنتاج وجودة القهوة والشاي على مستوى العالم، يتم زراعة القهوة والكاكاو والشاي في المناطق الاستوائية، وهذه المناطق تعاني من تأثيرات سلبية نتيجة للتقلبات المناخية.
تعرضت هذه المحاصيل للعديد من الكوارث الطبيعية على مدى السنوات الأخيرة، بما في ذلك الجفاف والصقيع والظروف المناخية المتغيرة. هذه الظروف البيئية القاسية تؤثر بشكل كبير على معدلات الإنتاج، مما يؤدي إلى تقليل الكميات المتاحة من القهوة والشاي، تزايد التوقعات بشأن انخفاض الإنتاج يعني أن هناك احتمالًا كبيرًا لارتفاع الأسعار بشكل كبير في المستقبل.
بشكل عام، يُعد التأثير السلبي للتغيرات المناخية على صناعة المنبهات مشكلة عالمية تتطلب جهودًا مشتركة للتصدي لها. يجب على الحكومات والمؤسسات الدولية والمزارعين اتخاذ إجراءات جادة للتكيف مع هذه التحديات وتبني ممارسات زراعية مستدامة للمساهمة في حماية هذا القطاع الحيوي وضمان استمرارية إنتاج المنبهات في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.
أكثر المحاصيل استهلاكا في العالم
ويعتبر البن أحد أكثر المحاصيل استهلاكا على مستوى العالم، حيث إنه يستخرج منه جميع مشتقات الكافيين بمختلف صوره، سواء القهوة أو غيرها من المشروبات التي اعتاد الجميع على احتسائها في معظم أوقات اليوم، لارتباطها بزيادة التركيز وتحسين الحالة المزاجية لهم، وقد شهد محصول البن ارتفاعا ملحوظا في الأسواق، مما أدى إلى كثرة التساؤلات التي تتعلق بأسعاره خلال الفترة القادمة ومدى توافره بالسوق.
وشهدت أسعار البن على مدار السنوات الأربعة الأخيرة، ارتفاعا جنونيًا بنسبة 200 %، وسط توقعات بمواصلة الارتفاع خلال الفترة المقبلة، نتيجة التحديات المستمرة التي تتعرض لها، حيث ارتفع سعر البن من نوع روبوستا، وهو قهوة تصنع من نبات البن القصبي، ليسجل 2688 دولار للطن في سبتمبر الجاري، وذلك بسبب عدد من العوامل، من بينها ارتفاع تكاليف الإنتاج وأزمة سلاسل التوريد، فضلًا عن حالة عدم اليقين بشأن الظروف المناخية في البلدان النامية المنتجة للبن.
وقال خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمة الإعلامية لميس الحديدي بقناة "أون تي في"، أن أسعار البن تتأثر بشكل كبير بسعر الدولار في الأسواق الموازية، ولذلك مع انخفاض الدولار سيكون هناك توقعات بتراجع في أسعار البن.
أسعار البن
وقد أوضح ان أسعار البن تتراوح ما بين 440 إلى 480 للبن السادة، بزيادة 40 جنيهًا آخر 10 أيام فقط، فيما وصل المحوج إلى 700 جنيهًا، وهذا النوع يتم تصنيعه خارج البلاد وتابع لشركات اجنبية.
تمثل القهوة والكاكاو والشاي جزءًا مهمًا في حياة المصريين اليومية، حيث أن هذه المشروبات تعد بمثابة مزاجًا معتادًا، ولكن مع الأسف هذا المزاج أصبح في ورطة نتيجة ارتفاعات أسعار البن والشاي والكاكاو المتتالية.
%57.9 زيادة في أسعار البن والكاكاو والشاي
وسجلت أسعار البن والشاي والكاكاو ارتفاعا خلال ديسمبر 2023 مقارنة بشهر ديسمبر 2022، بنسبة (57.9%) والذي يأتي ضمن 9 عناصر لسلع غذائية أخرى يتم قياسها على أساس سنوي، ويأتي هذا طبقا للتقرير الشهري الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
من جانبه أشار التقرير الصادر عن الإحصاء إلى أسعار ارتفاع البن والشاي والكاكاو بنسبة (1.6% خلال شهــر ديسمبر 2023 مقارنة بشهـر نوفمبر 2023.
اين تزرع محاصيل البن والشاي والكاكاو؟
وتعد هذه المحاصيل هامه للغاية عالميًا، وتزرع في المناطق الاستوائية، وتواجه أزمات متكررة، وخاصة بعد أن طالها الجفاف والصقيع وعوامل التغيرات المناخية، بالإضافة إلى ذلك فقد تزايدت التوقعات السلبية بشأن التهديدات وتراجع الإنتاج وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.
من المتحكم في سعر البن في مصر؟
وقد أكد حسن فوزي رئيس شعبة البن بالغرف التجارية، أن سعر الدولار والبورصة العالمية هما المتحكمان في أسعار البن في مصر.
وأضاف: إن أسعار البن شهدت ارتفاعا كبيرا في البورصة العالمية بسبب نقص محصول البن الفيتنامي بنسبة 15%، وفيتنام من أكبر دول العالم المصدرة بعد البرازيل.
أسعار النقل البحري زادت الضعف
وتابع: "أسعار النقل البحري زادت الضعف وهذا أدى أيضا إلى ارتفاع أسعار البن الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ".
تمكنت أسعار البن والشاي، أن تكون على رأس أولويات المواطنين في مختلف دول العالم، مما جعل الملايين لا يستطيعون التخلي عنها في حياتهم اليومية، ومع الارتفاعات المستمرة التي تشهدها المنبهات، ظهرت العديد من المخاوف التي تهدد مزاج المواطنين نتيجة عدد من العوامل المختلفة التي تسببت فيها، سواء التي تتعلق بالأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها العالم، أو الضغوط التضخمية التي تسببت في ارتفاعات كبيرة بالأسعار خلال الفترة الأخيرة.
أزمات تهدد البن والشاي في العالم
الأزمات التي يواجها قطاع المنبهات العالمي تتعدى إشكاليات التضخم والأوضاع الاقتصادية، حيث تظهر التغيرات المناخية كتحدي رئيسي يهدد إنتاج وجودة القهوة والشاي على مستوى العالم، يتم زراعة القهوة والكاكاو والشاي في المناطق الاستوائية، وهذه المناطق تعاني من تأثيرات سلبية نتيجة للتقلبات المناخية.
تعرضت هذه المحاصيل للعديد من الكوارث الطبيعية على مدى السنوات الأخيرة، بما في ذلك الجفاف والصقيع والظروف المناخية المتغيرة. هذه الظروف البيئية القاسية تؤثر بشكل كبير على معدلات الإنتاج، مما يؤدي إلى تقليل الكميات المتاحة من القهوة والشاي، تزايد التوقعات بشأن انخفاض الإنتاج يعني أن هناك احتمالًا كبيرًا لارتفاع الأسعار بشكل كبير في المستقبل.
بشكل عام، يُعد التأثير السلبي للتغيرات المناخية على صناعة المنبهات مشكلة عالمية تتطلب جهودًا مشتركة للتصدي لها. يجب على الحكومات والمؤسسات الدولية والمزارعين اتخاذ إجراءات جادة للتكيف مع هذه التحديات وتبني ممارسات زراعية مستدامة للمساهمة في حماية هذا القطاع الحيوي وضمان استمرارية إنتاج المنبهات في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.
أكثر المحاصيل استهلاكا في العالم
ويعتبر البن أحد أكثر المحاصيل استهلاكا على مستوى العالم، حيث إنه يستخرج منه جميع مشتقات الكافيين بمختلف صوره، سواء القهوة أو غيرها من المشروبات التي اعتاد الجميع على احتسائها في معظم أوقات اليوم، لارتباطها بزيادة التركيز وتحسين الحالة المزاجية لهم، وقد شهد محصول البن ارتفاعا ملحوظا في الأسواق، مما أدى إلى كثرة التساؤلات التي تتعلق بأسعاره خلال الفترة القادمة ومدى توافره بالسوق.
وشهدت أسعار البن على مدار السنوات الأربعة الأخيرة، ارتفاعا جنونيًا بنسبة 200 %، وسط توقعات بمواصلة الارتفاع خلال الفترة المقبلة، نتيجة التحديات المستمرة التي تتعرض لها، حيث ارتفع سعر البن من نوع روبوستا، وهو قهوة تصنع من نبات البن القصبي، ليسجل 2688 دولار للطن في سبتمبر الجاري، وذلك بسبب عدد من العوامل، من بينها ارتفاع تكاليف الإنتاج وأزمة سلاسل التوريد، فضلًا عن حالة عدم اليقين بشأن الظروف المناخية في البلدان النامية المنتجة للبن.
