تعتزم الصين
الحفاظ على زراعة نحو 290 مليون فدان من الحبوب هذا العام، لمواجهة الإمدادات الشحيحة من القمح، وذلك وفقـًا لتقرير اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح
في الصين.
أسوأ محصول قمح في تاريخ الصين
زراعات القمح في الصين
وقال تانج رن
جيان وزير الزراعة الصيني، إن محصول القمح الشتوي قد يكون «الأسوأ في التاريخ»، مشيرًا
إلى أن ندرة هطول الأمطار بغزارة العام الماضي أدى إلى تأخير زراعة حوالي ثلث مساحة
القمح الطبيعية في البلاد.
وأشار جيان إلى أن خبراء الزراعة وجدوا أن ظروف المحاصيل هذا العام «قد تكون الأسوأ في التاريخ»، مضيفـًا «أن إنتاج الحبوب هذا العام يواجه صعوبات هائلة بالفعل».
ورغم التخوفات الصينية، قال "تانج" إن بلاده يمكن أن تضمن حصادًا وفيرًا من الحبوب الصيفية
بفضل السياسة القوية والدعم الفني لتحسين حالة المحاصيل.
الأزمة الأوكرانية
تعتزم الصين زراعة مساحات شاسعة من القمح
إلى جانب زراعة
مساحات شاسعة من القمح، تعتزم بكين أيضـًا زيادة إنتاج فول الصويا ومحاصيل البذور الزيتية الأخرى.
ووفقـًا لتقرير اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، فإن بكين ستركز على زيادة إنتاج الذرة، بعدما وصلت وارداته إلى مستويات قياسية في العام الماضي، وسط ارتفاع الأسعار وانخفاض المخزون محليـًا.
وتأتي إجراءات الصين لتؤكد المخاوف بشأن إمدادات الحبوب بسبب التوتر بين روسيا وأوكرانيا، اللتين تشكلان معًا نحو 29٪ من صادرات القمح العالمية، والذي أدى إلى تعطيل الإمدادات.
وارتفعت أسعار القمح في الصين هذا الأسبوع، إلى مستويات غير مسبوقة بسبب مخاوف من
المخزون المحلي.
زراعة القمح في الصين
يشار إلى أن واردات مصر من القمح سجلت 2.4 مليار دولار خلال الـ 11 شهر الأولى من عام 2021، مقابل 2.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2020 بنسبة انخفاض قدرها 16.2%.
وبلغ حجم الواردات من القمح 6.1 مليون طن خلال الـ 11 شهر الأولى من العام الماضي مقابل 11.8 مليون طن خلال نفس الفترة من عام 2020 بنسبة انخفاض قدرها 48.4%.
All rights reserved. food today eg © 2022