رحلة الياميش: من الفراعنة إلى موائد رمضان في العالم العربي

A A A
أصل ياميش رمضان
الياميش من الأصناف الأساسية في شهر رمضان المبارك والذي لا يخلو أي بيت مصري منه، مع إدخاله في كافة الوصفات سواء، ليس فقط لاستخدامه في عمل الخشاف والحلويات بل يدخل في إعداد العديد من الوصفات التي لا حصر لها مثل استعماله في سلطة الفواكه، ومع الزبادي وغيرهما، ويشتمل الياميش على الفستق والبندق واللوز والكاجو وجوز الهند، بينما تشتمل الفواكه المُجففة على الزبيب، أو المشمش، وكذلك المشمش المجفف، والتين المجفف، وقمر الدين، وغيرهما.

وعلى الرغم من انتشاره في كافة الدول العربية والإسلامية، إلا أنه يحتفظ بأسماء مختلفة ومتنوعة لكل بلد على حدة، ولكن هل سألت يومًا ما هو أصل الياميش؟ وإلي أي دولة ينتمي له؟ وكيف انتشر على مر العصور؟ 

الياميش أصله فرعوني
ابتكر المصريون القدماء فكرة الياميش، من خلال حفظ الفواكه وتجفيفها وبالأخص المشمش والتين والقراصيه، لتبدأ الحضارات الأخرى بتقليده، حتى وصل إلى كل الدول العربية.

اختلفت الروايات التاريخية حول أصل تسمية "ياميش"، فالبعض قال أنها مشتقة من اللغة التركية والتي أدخلها العثمانيون عندما جاءوا إلى مصر، أما الرواية الأخرى المتداولة بأن أصل التسمية يعود إلى كلمة مشتقة من اللهجة المصرية في عصر الفاطميين، والتي ظهرت فيها أسواق الياميش الرمضاني حينها.

أما بالنسبة لتسمية الياميش في الفترة الحالية، فتتعدد المصطلحات وتختلف بين كل دولة والأخرى، ففي المغرب تسمى فاكية رمضان، وفي تونس تدعى جرمشيات رمضان، وفي العراق هناك أطباق تستخدم نفس المكونات من الفواكه المجففة والمكسرات يطلق عليها "الزبيبة" و"الطرشانة"، اما الدول الإسلامية الأخرى تسميه "ياميش" مثل مصر.

ياميش رمضان 

All rights reserved. food today eg © 2022