رحلة الشيف فيصل البطيوي في عالم الطهي وسر نجاحه

في رحلة ملهمة بدأت منذ طفولته، تمكن الشيف السعودي فيصل البطيوي من تحويل شغفه بالطعام إلى مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات العالمية.

نشأة فيصل البطيوي 

ولد البطيوي في عائلة عُرفت بحبها للطعام، مما زرع فيه شغفًا مبكرًا بالطهي منذ سن الرابعة عشرة. 

وبعد تخرجه من الثانوية العامة، قرر البطيوي مغادرة المملكة والتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001، حيث بدأ دراسة علوم الكمبيوتر في فلوريدا.

ولكن سرعان ما اكتشف البطيوي أن قلبه ينتمي إلى عالم آخر، فقرر تغيير مساره الأكاديمي والتحول إلى دراسة البيولوجيا استعدادًا لدخول كلية الطب. 

إلا أن الظروف التي مر بها خلال سنوات دراسته الجامعية قادته إلى اكتشاف شغفه الحقيقي بالطبخ.

بعد التخرج، بدأ البطيوي مسيرته المهنية في عالم الطهي من خلال العمل في العديد من المطاعم الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى المطاعم الراقية في ميامي ونيويورك، حيث عمل في مطاعم حاصلة على ثلاث نجوم ميشلان، من بينها مطعم David Bouley ومطعم Per Se ومطعم Thomas Keller.

افتتاح مطعم كرون 

وفي عام 2015، قرر البطيوي العودة إلى أوروبا وافتتح مطعمه الخاص "كرون" في ألمانيا، حيث تمكن في وقت قياسي من بناء سمعة طيبة في عالم الطهي وحصد العديد من الجوائز.

عبر فيصل عن فخره بحصول مطعمه على نجمة ميشلان، مؤكدًا على أهمية هذا الإنجاز ليس فقط كطاهٍ مغربي بل كطاهٍ عربي. 

وأضاف أنه يطمح إلى تقديم المزيد من الإبداع في مطبخه، مستلهمًا تجاربه المتنوعة في المغرب والولايات المتحدة وألمانيا.