مليونا طن
صادرات.. وسعر التصدير يتراوح بين 400 – 1000 دولار
15 طنًا إنتاجية الفدان.. وزيادة إثمار الشجرة في عمر 10
سنوات
روسيا وأوكرانيا والدول الخليجية تستحوذ على الشراء
انتعشت صادرات البرتقال المصري، خلال العامين الماضيين، لتصل إلى مليوني طن سنويًا، بحسب المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، متفوقة على إسبانيا باعتبارها من أبرز الدول المنافسة والتي ضربتها تغيرات المناخ والثلوج، كما توقعت وزارة الزراعة الأمريكية أن تحافظ مصر على مكانتها في صدارة الدول المصدرة للبرتقال بالموسم الحالي.
تقاوي البرتقال المصري
بذور البرتقال
ويتناول التقرير التالي رحلة البرتقال المصري، بدءًا
من الحصول على التقاوي وحتى زراعته والنضج ثم الوصول إلى المصنع وتأهيله حتى يكون
صالحًا للتصدير ثم الوصول إلى الموانئ والإبحار إلى البلاد المستوردة.
وقال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن تقاوي البرتقال تنتج
من زراعة بذوره لإنتاج الشتلات، وهناك أنواعا يتم زراعتها «عُقل» وتباع في
المشاتل، موضحًا أن أكبر المحافظات التي تزداد زراعته فيها هي النوبارية
والقليوبية والشرقية، ويتراوح إنتاج الفدان بين 10 إلى 15 طنًا، ولا توجد أسعار
محددة ولكنها تتوقف على العرض والطلب وحجم التصدير.
رحلة إنتاج البرتقال
حصاد الثمار
أضاف نقيب الفلاحين في تصريحات لـ«Food Today» أن أشجار البرتقال من الزراعات المستدامة، وتطرح بعد ثلاثة أعوام من زراعتها، ويزداد الإنتاج عند عمر 10 سنوات، كما أن أشهر الأنواع في مصر هو (أبو سرة والسكري والصيفي واليوسفي وأبو دمه)، وكلها تطرح في الشتاء، وما يباع في الصيف يكون متأخر في النضج أو تم تخزينه في ثلاجات التبريد.
الوصول للمصنع
مرحلة غسيل البرتقال
قال خطاب حسن المدير التنفيذي لشركة «ديري فروت» للحاصلات الزراعية إنه يتم حصاد البرتقال من المزارع أو شرائه من التجار بسعر يتراوح بين ثلاثة إلى خمسة جنيهات، ثم تدخل المصانع «محطات التصدير»، وتبدأ عملية التجهيز بوضع البرتقال في ماكينة الغسيل لغسله من الأتربة أو الطين حيث يتم الغسيل بالفُرش والمواد المطهرة المسموح بتداولها عالميًا ثم الغسيل بالصابون والتجفيف «التنشيف»، ثم استخدام مطهرات أخرى يتبعها تجفيف.
أضاف «حسن» في تصريحات لـ«Food
Today» أنه
يلي ذلك مرحلة الفرز والتشميع ثم التجفيف مرة أخرى والفرز مرة ثانية ثم الدخول على
ماكينة «سيزر» وهي المستخدمة في فرز الأحجام والعيوب ثم تنزيل البرتقال على «الترابيزات» تمهيدًا لتعبئته.
تابع المدير التنفيذي أن
المرحلة التالية تشمل وضع البرتقال في ثلاجات التبريد وقبل تحميل البضاعة للتصدير
يتم الكشف على البضاعة في المصنع من جانب فرق من وزارة الزراعة وهيئة سلامة الغذاء
والرقابة على الصادرات وكذا في الميناء أيضًا، ثم يتم وضع رقم تسلسلي على العبوات،
حيث تكون لكل حاوية مصدرة رقم تسلسلي موحد.
تصدير البرتقال
وأشار المدير التنفيذي لشركة ديري فروت للحاصلات الزراعية إلى أنه يتم تصدير البرتقال في كرتون أو أقفاص بلاستيك، وتلجأ بعض الشركات إلى تصديره في أقفاص بلاستيك، لأنها أرخص من الكراتين.
كما لفت إلى أن وزن العبوات يتراوح بين 5 إلى 15 كيلو للكراتين، والبلاستيك بين 5 إلى 25 كيلو، ويتراوح سعر تصدير البرتقال بين 400 إلى 600 دولار للطن في الأولى، بينما تقل نحو 20 دولارًا في الثانية.
كما يصل سعر الطن إلى 1000 دولار لأجود أصناف البرتقال في الشتاء والذي
يطلق عليه «نابيليت» حيث يستخدم في الأكل بينما العصير يتم صناعته من
البرتقال الصيفي وتستخدمه شركات العصير المحلية.
وأشار خطاب حسن إلى أن أبرز الدول التي تستحوذ
على كميات كبيرة من البرتقال المصري هي روسيا ثم أوكرانيا والدول العربية، وهناك
دولا أوروبية عديدة أيضًا تستورد البرتقال المصري.
مدة الوصول
إبحار البرتقال للتصدير
نوه «خطاب» بأنه يتم التصدير في حاويات 40 قدما بها جهاز تبريد حتى وصولها، حيث تختلف مدة الوصول إلى الأسواق الخارجية وتستغرق مدة الوصول البحري إلى روسيا مثلاً 4 أيام، كما تلجأ بعض الشركات إلى التصدير البري إلى الدول العربية إذ تصل مدة الوصول إلى الإمارات خمسة أيام والسعودية ثلاثة أيام.
وارتفع إنتاج البرتقال المصري
الموسم الماضي بنحو 170 ألف طن، ليصل إلى 3.57 مليون طن، مقابل 3.4 في العام الذي يسبقه، كما تصل مساحة
الأراضي المزروعة منه بالموسم الحالي إلى نحو 168 ألف هكتار (1 هكتار يساوي
2.4711)، وهي نفس المساحة المزروعة خلال العام التسويقي الماضي، وفقًا لتقرير وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
All rights reserved. food today eg © 2022