أكد إبراهيم السجيني، رئيس
جهاز حماية المستهلك، أن أزمة السكر التي تشهدها البلاد هي مفتعلة ولا تحمل أي مبرر، وأشار إلى أن نحو 85% من احتياجات السكر يتم إنتاجها محليًا، وأن أكبر 5 مصانع للسكر تابعة للدولة، وبناءً على ذلك، فإنه لا يوجد أزمة حقيقية في توفر السكر.
وأضاف السجيني أنه خلال الفترة الماضية تم حجب العديد من كميات السكر ومصادرتها، وأكد أن سعر السكر بعد إضافة الربح للمصنع يصل إلى 24.5 جنيه للكيلوجرام، ويتم بيعه للمستهلك بحوالي 27 جنيهًا للكيلوجرام، ومع ذلك، قد وصل سعره في بعض المناطق إلى مستويات قياسية تصل إلى 30 و40 وحتى 50 جنيهًا للكيلوجرام، تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد المخالفين وتحرير محاضر بحقهم.
وأوضح السجيني أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع سعر السكر ليس نقصًا في العرض، حيث يتم إنتاج نحو 85% من استهلاكنا محليًا، وإنما يعود الأمر إلى بعض الممارسات غير المشروعة، وطالب المواطنين بالتعاون مع الجهات الرقابية وإبلاغها في حالة وجود أي ارتفاع غير مبرر في سعر السكر.
وفي سياق متصل، أطلق جهاز حماية المستهلك مبادرة "صديق المستهلك" برئاسة إبراهيم السجيني، رئيس مجلس إدارة الجهاز، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التنسيق مع شركات السلع المعمرة لحل شكاوى المواطنين وتوفير خدمات ما بعد البيع، بما في ذلك فترة الضمان والصيانة.
أقرأ أيضًا|
رئيس شركة الدلتا يكشف أسباب أزمة السكر... ويؤكد:سيكون هناك وفرة الأيام القادمة